الاصلاح نيوز- قال المنسق العام ورئيس اللجنة التنفيذية لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حلوم ان المسيرة تحرك سلمي لايهدف الى تجاوز قوانين الدول التي ستنطلق منها، وانها ستشكل عامل من عوامل مقاومة الاحتلال ولفت الانظار لممارساته في القدس وفلسطين بشكل عام.
واضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في مجمع النقابات المهنية في ختام فعاليات مؤتمر اللجان الدولية للمسيرة ان تحرير القدس لايكون من خلال مسيرة او مظاهرة وان تحريرها يحتاج لنضال طويل.
واشار الدكتور حلوم انه ستكون هناك نقطة لتجمع المشاركين في المسيرة في غور الاردن والتي سيتجمع فيها المشاركين من داخل المملكة وخارجها ولن يكون هناك أي محاولة لاجتياز الحدود مع فلسطين المحتلة.
الناطق الاعلامي باسم المسيرة زاهر البيراوي اعرب من جانبه ثقته بان تدعم حكومات دول الطوق المسيرة لعدة اعتبارات اهمها اهمها انها تحرك لنصرة القدس في وقت تتعرض فيه لخطر كبير.
وقال ان ثقتنا بدعم المسيرة من قبل الحكومة الاردنية تزداد لكوننا نقف معها في ذات الخندق المدافع عن القدس، وان تحتضن الحكومة الاردنية الوفود التي ستاتي من مختلف دول العالم للمشاركة في المسيرة.
واشار البيان الختامي الصادر عن المؤتمر ان محاولات تهويد القدس هي قمة العنصرية وعلى اهمية المسيرة كتحرك شعبي سلمي وحضاري مناهض للعنصرية بكافة اشكالها.
واكد البيان انه تم التاكيد على تحديد يوم الثلاثين من آذار المصادف للذكرى السادسة و الثلاثين ليوم الأرض الفلسطيني موعداً لهذه المسيرة وذلك تجسيداً لرمزية هذا اليوم وتأكيداً على حق الفلسطينيين التاريخي في ارضهم ، وحقهم في الدفاع عن هذه الارض ، وعلى دعم شعوب وأحرار العالم لهذا الحق ، وخاصة في هذا الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات التهويد ومصادرة الأراضي في مدينة القدس والنقب وبقية الاراضي الفلسطينية.
وعبر البيان على رفض الاجراءات الصهيونية التصعيدية ضد المسجد الأقصى وبقية المقدسات وخاصة خلال الاسابيع الماضية، ورفض كافة الاجراءات و السياسات العنصرية و التهويدية ضد المدينة المقدسة و طالب بالوقف الفوري لها، و اكدعلى ان القدس عاصمة فلسطين التاريخية ومدينة السلام العالمي وتراثاً حضارياً عالمياً.
ودعا البيان كافة المرجعيات و الهيئات الدينية و الحقوقية ومنظمات التضامن الشعبي و الاتحادات المهنية و الطلابية في العالم للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرة لدعم القدس و المحافظة عليها مدينة للسلام العالمي .
وشكر البيان المؤسسات التضامنية و الشعبية التي أكدت مشاركتها ودعمها للمسيرة العالمية و التي بلغ عددها حتى الآن اكثر من (500) مؤسسة ، كما ثمن الجهود المبذولة في مختلف أقطار العالم لانجاح المسيرة وموافقة المئات من الشخصيات الاعتبارية في العالم التي وافقت على دعم المسيرة .
وصادق المؤتمر على قائمة أعضاء المجلس الاستشاري الذي يضم (150) شخصية من دول العالم المختلفة التي ترعى هذه المسيرة.