
فقد انتشرت عبر أحد المنتديات الفنية، وثيقة خطيرة جداً من القضاء اللبناني، تعود إلى تاريخ الثالث والعشرين من شهر تموز يوليو من العام 1996، وتظهر وقائع التحقيق مع الفنانة في قضية أخلاقية زجّ اسمها فيها آنذاك، واعتبرتها هي محاولة للإيقاع بها من قبل أشخاص لم تحدد هويتهم ولا غايتهم، أقله في إطلالاتها الإعلامية.
فقد ظهرت هيفاء آنذاك باكية مع الزميل زافين، ظهور أثار دهشة الكثيرين، خصوصاً أن اسم هيفاء وهبي لم يكن معروفاً في ذلك الحين، وكانت مجرد حاملة للقب ملكة جمال الجنوب، وبعيدة عن الإعلام بعيد زواجها وسفرها وانفصالها عن زوجها وعودتها إلى لبنان كموديل شاركت زميلات لها في كليب “إرضى بالنصيب” للفنان جورج وسوف، فضلاً عن مشاركتها في كليب “يا ميما” مع الفنان عاصي الحلاني.
بكت هيفاء مع زافين، ودافعت عن نفسها من التهمة الأخلاقية التي أكدت بطريقة غير مباشرة أنها المعنية بها، وقالت إن البعض حاول توريطها، حيث ألقي القبض عليها وتمّ التحقيق معها، في قضية لم تتخذ طابع السريّة نظراً لأن أبطالها فنانون معروفون.
ضج الإعلام اللبناني بتلك الفضيحة آنذاك، ويومها تمّت لفلفة القضية، لتنطلق هيفاء بعدها بسنوات في عالم الفن، دون أن ينسى متابعوها ظهورها غير المبرر مع زافين.
اليوم عادت تلك القضية إلى الذاكرة، مع نشر الوثيقة الموقعة بخط يد هيفاء وهبي شخصياً، وهي تظهر وقائع التحقيق معها، والأهم أنها تظهر تاريخ ميلادها في العام 1972، وهي وثيقة صادرة عن القضاء اللبناني، وتسريبها في هذا الوقت بالذات يطرح أكثر من علامة استفهام.

يذكر أن الوثيقة ما لبثت أن سحبت من المنتدى بعيد نشرها، بعد اعتراض عدد من محبي هيفاء، واعتبارهم أن الحرب التي تشن عليها من بوابة عمرها، إنما تطال محاربيها أيضاً لأن قطار العمر لا يتوقف إلا عند الأموات!
اليوم ينتظر مسربو الوثيقة ردة فعل هيفاء التي يبدو أنها ستتجاهل الرد عليها، كي لا تعطي القضية ضجة تكون هي المتضرر الأكبر منها، خصوصاً أنّ من سرّب ورقة واحدة من التحقيق، توجد بحوزته باقي الأوراق التي قد تكشف أسراراً تطال نجوماً كبار بحسب موقع سيدتي.
