استنكر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد إقدام الجنود الأمريكيين في أفغانستان على إحراق مصاحف في إحدى القواعد العسكرية.
وأكد سعيد “أن هذا النهج الذي تقوم به أمريكا ممثلة بجيوشها ورجال أمنها في أفغانستان وفي غوانتانامو يظهر فصلا من فصول الحروب الصليبية على المسلمين”.
وحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية عن “التصرفات القبيحة” التي يقوم بها جيشها بحق المسلمين وكتابهم الكريم والدماء المسفوكة احتجاجا على الإساءات المتكررة من جنودها.
وأوضح أن “الاعتذارات الباردة” التي يقدمها اوباما غير مقبولة ولا يكافئ جرمهم إلا تسليم المعتدين على مقدسات المسلمين إلى محكمة الجنايات الدولية ليلاقوا جزاءهم العادل أو إيقاع أكبر العقوبات بحقهم أمام المسلمين.
وشدد سعيد على وجوب خروج الأمريكيين فورا من أفغانستان وإنهاء “الاحتلال” هناك، مشيرا إلى أن مستقبل العلاقة معها لا يبشر بخير في ظل استمرارها في إهانة القرآن.
وأضاف “أمريكا لم تنس أن المسلمين شرعوا بمقاطعة بضاءعها انتقاما لكتاب الله واحتجاجا على الإساءات لنبيبنا وقد نعود مرة أخرى للمقاطعة انتقاما لمقدساتنا”.
وطالب الأمريكان بحمل هذه الأمور على محمل الجد وعدم الاستهانة بما يمثله المسلمون من “ثقل بشري واستراتيجي في العالم” .