الاصلاح نيوز /
كشفت مصادر ليبية أن السيناتور الامريكي جون ماكين وعد انصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بدولة مستقلة جنوب البلاد.
وزار ماكين برفقة سفير اميركا في ليبيا ووفد من الكونجرس الأمريكى مخيمات النازحين من انصار القذافي وكتائبه العسكرية في العاصمة
الليبية طرابلس وخاصة سكان تاورغاء..وذكرت مواقع اعلامية للثوار أن الجانب المعلن للزيارة هو تقديم المساعدة ولكن حسب مصادر الوسط الليبي ومصادر مطلعة سرية تقول
ان السيناتور جون ماكين نقل رسالة اعتذار باسم الرئيس الاميركي باراك أوباما لانصار القذافي وكتائبه العسكرية وقد وعد بتقديم كل الدعم المادى
والمعنوى والحماية لهم وقدم لهم دعوة لزيارة اميركا
.
وأفادت مصادر ليبية بان السيناتور جون ماكين برفقة سفير اميركا في ليبيا ووفد من الكونجرس الأمريكى سوف يقوم بزيارة سرية الي مدينة الكفرة
للقاء انصار القذافي وكتائبه العسكرية والقوات التشادية وحركة العدل والمساواة التي تخوض حربأ منذ ايام للسيطرة علي باقي مدن الجنوب
الليبي بعد سقوط مدينة الكفرة
.
ويقول محللون مطلعون وبارزون في الشان الليبي ان هناك مخططا لتقسيم ليبيا وإقامة دولة مستقلة في الجنوب الليبي باسم دولة جنوب ليبيا
الديموقراطية تضم كل القبائل الليبية من اصول افريقية والنازحين الليبيين من انصار القذافي وتكون العاصمة مدينة سبها .وكانت قبائل ليبية قد قالت: إن اشتباكات اندلعت بين قبيلتين متناحرتين في أقصى جنوب شرق ليبيا يوم الجمعة؛ ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص،
على الرغم من تدخل قوات ليبية لإنهاء القتال الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى خلال الأسبوعين المنصرمين.وقال يوسف المنقوش – رئيس أركان القوات المسلحة الليبية يوم الخميس -: إن قوات ليبية تدخلت لإنهاء القتال, لكنَّ ممثلين عن قبيلتي التبو والزوي
المتناحرتين في الكفرة قالوا: إن الاشتباكات اندلعت مجددًا.وقال عبد الباري إدريس – وهو مسؤول أمني في قبلية الزوي – عبر الهاتف: “نهبت التبو بعض المنازل وسرقت سيارات واضطررنا إلى الدفاع عن أنفسنا”.
وأضاف: “لم يفعل الجيش شيئًا”، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وقال عيسى عبد المجيد الذي يقود مقاتلي التبو: إن القتال اندلع مجددًا، وإن أهالي التبو الذين يعيشون على المشارف الغربية للكفرة تعرضوا للهجوم.
وقال: إن مصابين سقطوا لكنه لم يعلن أي أرقام
وأضاف أن نحو مئة من قبيلة التبو قتلوا منذ بدء الاشتباكات.
وقال: “قُتل أكثر من 30 شخصًا منهم أثناء نقلهم على الطرق إلى مستشفيات في بلدات أخرى”،وقُتل أكثر من 136 شخصًا، وجرح العشرات في معارك بين قبائل التبو وقبائل الزوي في 12 فبراير في الكفرة قرب الحدود مع تشاد والسودان ومصر.
ويمثل القتال تحديًا جديدًا للقيادة الجديدة في ليبيا التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي العام الماضي لكنها تجاهد لاستعادة الاستقرار
ويعرقلها عدم وجود جيش وطني فاعل
كشفت مصادر ليبية أن السيناتور الامريكي جون ماكين وعد انصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بدولة مستقلة جنوب البلاد.
وزار ماكين برفقة سفير اميركا في ليبيا ووفد من الكونجرس الأمريكى مخيمات النازحين من انصار القذافي وكتائبه العسكرية في العاصمة
الليبية طرابلس وخاصة سكان تاورغاء..وذكرت مواقع اعلامية للثوار أن الجانب المعلن للزيارة هو تقديم المساعدة ولكن حسب مصادر الوسط الليبي ومصادر مطلعة سرية تقول
ان السيناتور جون ماكين نقل رسالة اعتذار باسم الرئيس الاميركي باراك أوباما لانصار القذافي وكتائبه العسكرية وقد وعد بتقديم كل الدعم المادى
والمعنوى والحماية لهم وقدم لهم دعوة لزيارة اميركا
.
وأفادت مصادر ليبية بان السيناتور جون ماكين برفقة سفير اميركا في ليبيا ووفد من الكونجرس الأمريكى سوف يقوم بزيارة سرية الي مدينة الكفرة
للقاء انصار القذافي وكتائبه العسكرية والقوات التشادية وحركة العدل والمساواة التي تخوض حربأ منذ ايام للسيطرة علي باقي مدن الجنوب
الليبي بعد سقوط مدينة الكفرة
.
ويقول محللون مطلعون وبارزون في الشان الليبي ان هناك مخططا لتقسيم ليبيا وإقامة دولة مستقلة في الجنوب الليبي باسم دولة جنوب ليبيا
الديموقراطية تضم كل القبائل الليبية من اصول افريقية والنازحين الليبيين من انصار القذافي وتكون العاصمة مدينة سبها .وكانت قبائل ليبية قد قالت: إن اشتباكات اندلعت بين قبيلتين متناحرتين في أقصى جنوب شرق ليبيا يوم الجمعة؛ ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص،
على الرغم من تدخل قوات ليبية لإنهاء القتال الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى خلال الأسبوعين المنصرمين.وقال يوسف المنقوش – رئيس أركان القوات المسلحة الليبية يوم الخميس -: إن قوات ليبية تدخلت لإنهاء القتال, لكنَّ ممثلين عن قبيلتي التبو والزوي
المتناحرتين في الكفرة قالوا: إن الاشتباكات اندلعت مجددًا.وقال عبد الباري إدريس – وهو مسؤول أمني في قبلية الزوي – عبر الهاتف: “نهبت التبو بعض المنازل وسرقت سيارات واضطررنا إلى الدفاع عن أنفسنا”.
وأضاف: “لم يفعل الجيش شيئًا”، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وقال عيسى عبد المجيد الذي يقود مقاتلي التبو: إن القتال اندلع مجددًا، وإن أهالي التبو الذين يعيشون على المشارف الغربية للكفرة تعرضوا للهجوم.
وقال: إن مصابين سقطوا لكنه لم يعلن أي أرقام
وأضاف أن نحو مئة من قبيلة التبو قتلوا منذ بدء الاشتباكات.
وقال: “قُتل أكثر من 30 شخصًا منهم أثناء نقلهم على الطرق إلى مستشفيات في بلدات أخرى”،وقُتل أكثر من 136 شخصًا، وجرح العشرات في معارك بين قبائل التبو وقبائل الزوي في 12 فبراير في الكفرة قرب الحدود مع تشاد والسودان ومصر.
ويمثل القتال تحديًا جديدًا للقيادة الجديدة في ليبيا التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي العام الماضي لكنها تجاهد لاستعادة الاستقرار
ويعرقلها عدم وجود جيش وطني فاعل