الاصلاح نيوز /
فوجئت ادارة مدينة عمان بالانباء التي تداولتها مواقع التوصل الاجتماعي حول وجود تفصيلا في دفن نبيل عبد الله حمدان ،الملقب بنابليون الذي يعتبر من ابرز معالم مدينة بسبب ازيائه المميزة
وبحسب مصادر امانة عمان ادارة مدينة عمان سارعت للاتصال مع كل الجهات للتحقق من صحة الخبر الا ان ادرة الطب الشرعي والجهات المعنية افادت بانه تم استلام الجثة في 21/2 وتم دفنها بشكل لائق في مقبرة سحاب
وافادت مصادر الامانة بانها اعلنت استعدادها لذوي الفقيد بالتكفل بكافة مصاريف الجنازة حرصا من على تكريم واحد من ابرز معالم المدينة
نابليون.. كثيرون من اهل عمان،،عرفوه سائرا في طرقات المدينة، وقاعها حيث وسط البلد مرتديا قبعة طولية،ومعطفا اسود او احمر، ممتدا في طوله، وكان المارة والمقيمون في وسط عمان،ينادونه بنابليون، لشعوره بالعظمة ولصدره المرصع بالنياشين والاوسمة،المقلدة والرخيصة .. نعم كان نابليون شهيرا في طرقات عمان بغليونه وميله،الى العزلة، ودأبه على المشي لمسافات دون كلل او ملل، ولربما كان نجما،بتركيز الصحف الاجنبية والشبكات الفضائية والصحف الاسبوعية عليه في مناسبات،عديدة باعتباره حالة غريبة تجوب عمان، دون ان يتمكن المرء من فك اسرارها.
الا ان للزمان صولة على اعناق الرجال وجولة فها هو رمضان خليل حرب او،حتى نابليون تائه في غزة منذ ستة شهور، دون ان يتمكن من العودة الى عمان..
وفي سيق متصل أكدت شقيقة نبيل عبد الله حمدان أن عائلته تسلمت جثمانه من مستشفى البشير في عمّان وقامت بدفنه بعد أن توفي متأثرا بجلطة حادة قبل أيام .
وقالت شقيقته إن العائلة لم تتخل عنه إطلاقا وانه هو من اختار هذا الطريق بنفسه كهروب من الواقع وأن العائلة كانت دائما تعطيه مبلغا وافيا من المال شهريا وتشتري له الكتب الذي يفضل قراءتها ، إلا انه كان يفضل العيش هكذا وحيدا وان العائلة دفنته بعد وفاته مباشرة.
واستغربت العائلة من ” الإشاعات ” التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك وتويتر” عن،،أن ذويه تخلوا عنه أو بخصوص الروايات التي تتطرق إلى وضعه النفسي،مشيرة إلى ان هذا الكلام عار عن الصحة وأن نبيل عاش كريما ومات كريما وتم فتح بيت عزاء له في ديوان آل قلقيلية بالهاشمي الشمالي.