قال أمين عام الحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق إن الاحزاب المشاركة في لقاء الوفد الاوروبي امس في البحر الميت لمناقشة ملفات الاصلاح السياسي والاقتصادي قدمت رؤية عامة لموقفها من الاصلاح السياسي في الاردن, بينما أبدت بعض الاحزاب اشارات حول موقفها من قانون الانتخاب والهيئة المستقلة المشرفة على الانتخابات والتعديلات الدستورية.
ونوه الشناق أن الاوروبيين أكدوا بدورهم انهم جاؤوا لمساعدة الاردن في قضية الاصلاح, مشيرين الى ان الربيع الاردني مختلف عن ربيع الدول العربية الاخرى التي شهدت عنفا كون الملك عبدالله الثاني هو من يقود الاصلاح.
وتغيبت بعض الاحزاب عن هذا اللقاء, ومنها حزب الوحدة الشعبية والشيوعي, في حين شاركت غالبية الاحزاب على رأسها حزب جبهة العمل الاسلامي.
وبرر أمناء احزاب عامون تغيبهم عن اللقاء لسوء في الترتيبات التي اعدت للمؤتمر, واكد آخرون ان تغيبهم جاء لموقف من الاوروبيين وعدم توافقهم معهم في المواقف الاقتصادية والسياسية.
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب إنهم تغيبوا عن اللقاء لانهم لا يفضلون المشاركة في مثل هذه النشاطات ذات الطابع الاجنبي لمناقشة قضايا داخلية.
وقال امين عام الحزب الشيوعي الدكتور منير حمارنة انهم اعتذروا عن المشاركة لسوء الترتيبات.
ونوه أمين عام حزب البعث التقدمي فؤاد دبور انهم تغيبوا عن اللقاء لموقف يخص الحزب من الاوروبيين حيث انه لا يوجد اي توافق معهم في الشان الاقتصادي والسياسي, على حد وصفه