الاصلاح نيوز- اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية بأعداد كبيرة باحات المسجد الاقصى المبارك صباح الثلاثاء، لتأمين تدنيس متطرفين يهود للمسجد ومنع المرابطين داخله من التصدي لهم.
وأكد رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث ناجح بكيرات لوكالة “صفا” دخول ثلاثة مستوطنين إلى باحات الأقصى وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال.
وأوضح بكيرات أن قوات الاحتلال سمحت لما يقارب 300 سائح بدخول المسجد وحاولت إدخال المستوطنين بينهم، ولكن حينما أدركت أن الشبان المقدسيين اكتشفوا الأمر قامت بإدخال قوات كبيرة للمسجد الأقصى لحراسة المتطرفين اليهود.
وفي تطور لاحق احتجزت قوات الاحتلال خمسة شبان مقدسيين أثناء محاولتهم الدخول للمسجد الأقصى من باب السلسلة وطلبت منهم التوجه إلى مركز شرطة القشلة في باب الخليل للتحقيق معهم .
كما قامت قوات الاحتلال بتصوير المرابطين في ساحات المسجد الأقصى من خلال كاميرات فيديو كانت بحوزة الجنود الذين ينتشرون في الأقصى
وكانت قوات الاحتلال قد فرضتا من ساعات الفجر الأولى قيود على المقدسيين حيث منعت من تقل أعمارهم عن 35 عاما من دخول بلدتها القديمة والمسجد الأقصى .
ووضعت الجنود المتاريس ونصبوا الحواجز العسكرية والشرطية على بوابات البلدة القديمة وتقوم بالتدقيق ببطاقات الشبان وتمنعهم من الدخول الى القدس القديمة، فيما تتمركز قوات مدججة بالسلاح على بوابات المسجد الاقصى المبارك وتمنع الشبان من الدخول والصلاة فيه.
وفي وقت لاحق، اقتحمت مجموعة من المستوطنات المتطرفات بعد ظهر اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة جنود الاحتلال.
واندلع على إثرها مواجهات بالقرب من باب المغاربة بين المرابطات في المسجد الأقصى والمستوطنات، وتدخلت قوات معززة من جنود الاحتلال على الفور وقامت باعتقال 4 مرابطات و3 شبان مقدسيين وأصيب خلال حملة الاعتقالات احد ضباط شرطة الاحتلال وعدد من المصليين.
وكانت التكبيرات والهتافات قد دوت بالمسجد الأقصى فور سماح شرطة الاحتلال بإدخال 22 متطرفة إلى باحات المسجد.