أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

د. كامل النجار ..أخر النقاد الغير محترمين !!

د. كامل النجار ..أخر النقاد الغير محترمين !! بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سول الله و من والاه و سلم و بعد ،،، طالعت في الفترة المؤخرة



20-02-2012 04:28 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-02-2012
رقم العضوية : 48,933
المشاركات : 438
الجنس :
قوة السمعة : 429,500,663
د. كامل النجار ..أخر النقاد الغير محترمين !!
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سول الله و من والاه و سلم و بعد ،،،
طالعت في الفترة المؤخرة العديد و العديد من مواقع الإنترنت تحفل بكتابات لكاتب لم أسمع به من قبل اسمه د. كامل النجار ، و في الواقع قد علمت به عن طريق أحد الزملاء الذي أرسل لبريدي الألكتروني ملفا يحتوي على كتاب له بعنوان ( رؤية نقدية للإسلام ) .
و لا اخفي عليكم قد اجتذبني العنوان و راحت عيني تجري سريعا بين سطور الكتاب على الشاشة فما وجدت إلا تجريحا صريحا في الإسلام ، و نقدا يصل إلى السباب في شخص النبي مُحَمَّد صلى الله عليه و سلم ، بل و طعنا في موثوقية القرآن الكريم و عبارات تحمل تساؤلات عديدة أهمها : هل من اعجاز في القرآن ؟!
و أصارحكم أخواني الكرام أنني قد غضبت غضبا شديدا مما قرأت ، فقررت أن أطبع الكتاب ليكون في يدي نسخة سهلة القراءة ، و ما أن قرأت مقدمة الكتاب حتى هدأت نفسيا بعد أن علمت من هو الكاتب و ما هو قصده !!
و استرجعت بذاكرتي مقالات الراحل د. فرج فودة ، و كيف قوبلت بالرفض في العديد من الأوساط الثقافية و الدينية في مصر و خارجها عندما كان ينادي بفصل الدين عن الدولة ، و يندد بحكم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم . و على الرغم من تمكن د. فودة من مادته العلمية بحكم عمله كأستاذ جامعي ألا أنه لم يكن يقصد أبدا التنديد بالإسلام كدين و لا بالنبي مُحَمَّد صلوات ربي عليه و سلامه ، فهو مسلم أولا و أخيرا يعيش في دولة مسلمة ، بل كل مقصده هو أنه على كل من ينادي بإقامة الدولة الإسلامية أن يعي أولا ما يقول و أن يحدد مراده و هدفه من إقامة تلك الدولة !! و لا نُخفي أنه في سبيل الرد عليهم قد تعرض بالتجريح للعديد و العديد من الصحابة رضوان الله عليهم بصورة منفرة مما أدى إلى تحفظ الكثيرين تجاه كتاباته ، بل و استغلها البعض منهم ، و لا سيما النصارى ، بقصد الإساءة للإسلام كدين مما أدى في النهاية إلى اغتياله في أوائل التسعينات من القرن الماضي ، و لكنه أبدا لم يكن بقصده الإساءة للإسلام .
و الوضع هنا يختلف مع د. النجار ، فهو يقول في مقدمة كتابه أنه يخشى أن تثور عليه عقول المسلمين ، و التي وصفها بالإنغلاق ، لمجرد أنه يكتب رأيه بمنتهى الصراحة كما حدث للعديد من الكتّاب الذين ذكرهم . و يقول أيضا إن الدافع الأساسي لكتابة هذا الكتاب كما يقول د. النجار بالحرف : ( هو ما يشعر به المثقف الواعي من مسئولية إخلاقية وعلمية وتاريخية إزاء الأمة والإنسانية ، خاصة عندما يرى ‏الأمة مهددة بالإنقراض بينما الأمم الأخرى تحث الخطى في سباق مستمر نحو التقدم السريع في عصر العولمة ‏والتكنولوجية المتطورة والثورة المعلوماتية المدهشة التي حولت العالم إلى قرية صغيرة ، في الوقت الذي يحاول ‏السلفيون المتشددون وضع المسلمين في شرنقة السلفية وعزلهم عن العالم والعودة بهم بالقوة إلى الوراء، إلى العصور ‏الغابرة باسم الإسلام النقي أيام السلف الصالح .. ) انتهى كلامه بنصه .
و أبسط ما يقال تعليقا على ما قاله أنها كلمة حق يراد بها الباطل !! فماذا فعل د. النجار لكي يخرج بأمته المسكينة من شرنقة الأصوليين المتشددين ، على حد تعبيره ؟! و هو الذي يرى أن الغرب لم يحقق هذا التطور المذهل في الحضارة والتقدم العلمي والتكنولوجي والإقتصادي وفي ‏مختلف الفنون ومجالات الحياة إلا بعزل السياسة عن الدين وإطلاق حرية الفكر والنقد والتعبـير والنشر !!
و الرد يأتي أيضا من مقدمة الكتاب : (‏ أعتقد ‏جازماً، أنه إذا أراد العرب والمسلمون اللحاق بركب التطور الحضاري يجب عليهم أن يقتدوا بالغرب في عزل الدين ‏عن الدولة وتبني الديمقراطية الغربية وحرية التفكير والتعبير وإلا سننقرض.‏ وهناك مبدأ إسلامي يجيز ذلك وهو: حاكم كافر عادل خير من حاكم مسلم جائر ) انتهى .
و لنا هنا أن نتسائل : من أين أتى د. النجار بهذا المبدأ و الذى وصفه بأنه اسلامي ؟!
أيكون مثلا قد ورد في القرآن الكريم ؟.. ففي أي سورة ؟ و أي آية منها ؟!!!
أيكون حديث شريف مثلا ؟!.. فما هو نصه ؟.. و من رواه ؟!!!
أيكون أثرا عن أحد الصحابة أو التابعين أو تابعي التابعين ؟!!.. فأين قرأه ؟.. و من أين أتى به أفيدوني أفادكم الله !!
و نقول : إن الإسلام لا يتحفظ أبدا أن يكون الحاكم مسلم الديانة ، بل يطلب منه العدل في حكمه . فهناك العديد و العديد من الرعايا المسلمين يعيشون في بلاد حكامها ليسو بمسلمين ، و ما نراهم غير قابلين بذلك بحجة أن الحاكم يجب أن يكون مسلما !!.. فما أورده د. النجار لهو ضرب من الأمثال الشعبية المتعارف بها بين العوام ، فلا يصح منه أن يصفه بأنه مبدأ اسلامي .
و بعد ذلك ماذا أعددت يا د. النجار لكي توصل هذه الفكرة لأهلك من الأمة العربية المسكينة الأسيرة في شرنقة الأصوليين المتشددين ؟!! فيقول أنه قد أعد هذا الكتاب و نكمل عن لسانه : ( .. قسّمته الى عدة فصول ، الفصل الاول يشرح فكرة نمو الاديان المختلفة ، والفصل الثاني عن النبي محمد بن عبد الله ، ‏مولده , وطفولته ، وبعثته وما شابه ذلك . ثم أتحدث في الفصل الذي يليه عن القرآن وما رأيت فيه من تناقض مع الفكر ‏والعلم الحديث . ثم كان لا بد من الحديث عن المرأة في الاسلام لان المرأة الشرقية قد سجنها علماء الاسلام في عقر ‏دارها وتحت برقعها كل هذه القرون ومنعوا الدول من مساهمتها في بناء المجتمعات . ولأن البلاد الاسلامية فشلت في ‏ان تمنع الرق قانونياً وصراحةً ، كان لا بد لي من التحدث عن الاسلام والرق وعن الجهاد في سبيل الله ، الذي كان ‏سبباً رئيسياً في ازدياد عدد العبيد في الدول المسلمة.‏ ) انتهى كلام د. النجار و لا حول و لا قوة إلا بالله !!..
أهو كلام في فصل الدين عن الدولة .. أم هو تجريح صحيح في الإسلام ؟!!
يا د. النجار : بصفتي واحد من الأمة العربية المعزولة عن العالم و الحبيسة في شرنقة الأصوليين المتشددين ، كما تزعم ، أقول لك بمنتهى الصراحة إن قصدك ليس الهداية بل الضلال فقد طرقت على الباب الخطأ !!
ليس السبيل إلى ماترى هو هدم الدين ! فأوروبا ، التي اتخذتها مثلا اصلاحيا ، لم تفعل ذلك عندما فصلت الدين عن السياسة و الدولة و لم تهدمه ، و لم تسعى إلى انتزاعه من قلوب الناس !
و إذا نظرنا للشيوعية عندما أرادت هدم الدين عامةً و اغلاق دور العبادة و ظهرت مقولتهم بأن الدين أفيون الشعوب ، فإننا نراها في النهاية قد انهارت تماما لأنها بدون جذور و لا أساس !!.. و تلك الجذور و هذا الأساس ألا و هو الدين الذي يريد د. النجار هدمه و استئصاله من قلوب المسلمين إذا أرادوا الهرولة للحاق بركب الحضارة و التطور المذهل في التقدم العلمي والتكنولوجي والإقتصادي وفي مختلف الفنون ومجالات الحياة‏ كما يزعم ..!!
و نكرر سؤالنا للدكتور النجار : هل أغلقت أوروبا دور العبادة عامة من كنائس أو مساجد أو معابد حتى للديانات الوضعية كالبوذيين و الزرادشتيين و غيرهم .. حتى عبدة الشيطان هناك نراهم يمارسون طقوسهم بحرية دون أن يتعرض لهم أحد ، و هذا لأنه كما قلتم سيادتكم بالحرف الواحد : ( إن الدين مسألة شخصية بين الفرد و ربه لا يجوز أن يتدخل فيها أحد و لا يحجر عليها أحد ) فإننا نقول لكم بأنه يمكن فصل الدين عن الدولة ، و لكن لا يمكن أبدا محو الدين من الدولة و لا من حياة الأشخاص .. بل أن الإلتزام بالدين يكون دافعا للأمام لا مُجرجِراً للخلف كما تزعم .
و يقول د. النجار : ( ... أن العالم العربي يمر في مرحلة عصيبة، ولكن من المسئول عن هذه المحنة التي يمر بها العرب والمسلمون ‏عامةً؟ لا شك أنها من صنع العرب والمسلمين أنفسهم ورغبتهم العارمة بالرجوع بانفسهم الى عصر الاسلام الذهبي ‏قبل اربعة عشر قرناً من الزمان.‏ ) ، و نقول بصريح العبارة و بمنتهى التأكد مما نقول : على العكس يا د. النجار !! فإن أغلب المسلمين في العصر الحالي لا يلتزمون بدينهم كما ينبغي أن يكون ، و لا حتى أولئك المنادين بإقامة الدولة الإسلامية ! ، و لعل ذلك هو السبب في تأخر المسلمين بعض الشيء .
فعندما أخذ المسلمون قديما بأسباب العلم ازدهرت حضارتهم و التي قادت العالم لقرون عديدة و نشرت فيه ربوع المعرفة و العلم ، و علا شأوهم بين الناس و صار كل طلاب العلم في كافة أرجاء الأرض يقصدون بغداد أو القاهرة أو قرطبة دون أن يفكر أحد : أهي دولة اسلامية ؟ أم دولة علمانية ؟! فأهل السياسة و الحكم يعيشون للسياسة و الحكم ، و أهل العلم يعيشون للعلم ، و أهل الدين يعيشون للدين ، و لكن لا ينجح أي من هؤلاء إلا لو أقام الدين في حياته كما يجب أن يكون .
و قبل 1400 عام قال عمر بن الخطاب مقولته المشهورة : ( نحن قوم قد أعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة في غير دينه أذلنا الله ) و لم يقل خليفة رسول الله باقامة الدولة الإسلامية ، بل قال بإقامة الإسلام أي بالإلتزام بأحكامه و اجتناب نواهيه ، و نعقب على ذلك أنه من أراد فصل الإيمان عن التنمية فلا تقدم يرجوه ، و لا حضارة سيجدها و هذا عن تجربة و التاريخ الإسلامي خير من يشهد بذلك .
و لكي يثبت د. النجار أنه لا يقصد إلا الإساءة للإسلام نجده يقول : ( ... أعتقد أنه لا يمكن حصول أي تقدم في العالم الإسلامي ما لم نجيز النقد. ولعل هذا الكتاب هو الأول من نوعه ‏باللغة العربية الذي يتناول الإسلام بقراءة نقدية علمية محايدة دون أي تطرف أو انحياز لأية جهة. وإني اعتمدت على ‏المصادر الإسلامية الكلاسيكية المحترمة من قبل جميع الفرق والمذاهب الإسلامية، في توضيح وإثبات هذا الرأي أو ‏ذاك.‏ ) .
و نقول هناك فرق شاسع بين النقد و الإساءة ؛ فأنا مثلا كفرد مسلم يحتم على ديني الإيمان بالله و الملائكة و الكتب و الرسل على الرغم من أنني لم أرى الله عز و جل ، و لم أرى الملائكة و لا عاصرت النبي صلى الله عليه و سلم و لا كنت شاهدا على جمع القرآن الكريم !! فحينما أقرأ في القرآن أن الملائكة مثلا قد قاتلت مع المسلمين في غزوة بدر فلا أقول : و هل يعقل هذا ؟ و كيف ؟ و هل كانوا ألفا .. أم ثلاثة .. أم خمسة ألاف ملكا ؟!! ألا يكفي ملكا واحدا ؟!!
بل يجب على أن أقول : صدق الله العظيم ، لأن هذا ابسط ما يقال عليه هو تشكيك في مصداقية القرآن الذي هو كلام الله ، فماذا يبقى لإيماني بعد ذلك .. عندئذ لا حاجة لي به !!
و أوجه ذلك النقد المطلوب للمشككين في صدق الإيمان لا لصميم الإيمان ، فلا أحد يستطيع نقد كلام الله عز و جل !.. فكما هيأ له شيطانه أنه على مقدرة من نقد كلام الله و التشكيك بدينه .. فلسوف يلهم الله أحد عباده ليرد عليه و يجعل كيده في نحره و ما ذلك على الله بعزيز .
و هل فعلا أتى د. النجار في كتابه بشيء جديد كما يزعم ؟.. على العكس ، فقد كانت أرائه هي أراء العديد من المستشرقين منذ أكثر من 350 عام ، و أشهد له بأنه كان أمينا في النقل عنهم بل إنه قد نقل شبهاتهم دون أن يكلف نفسه عناء البحث في ردود علماء المسلمين عليها ، و بهذا ظن أنه قد أخرج للعربية أول كتاب نقدي يتناول الإسلام من سداه للحمته ، فأعمى الله بصيرته فجاءت شبهاته قديمه مردود عليها في العديد من المباحث و الكتب العربية و الأجنبية على حد سواء .
و هل كان فعلا د. النجار محايدا غير منحازا لأي فرقة ؟.. و في الواقع أشك في ذلك فحينما قرأت شبهاته عن الأسماء في القرآن الكريم فقال عن مريم ابنه عمران رضي الله عنها أن اسمها ماري و ليس مريم ، و عن هامان أنه كان وزيرا لأحشويريش الملك لا لفرعون ، و أن داوود عليه السلام لم يكن نبيا و لم يؤته الله الزبور ، و أن أصحاب الكهف ليس لهم وجود في التاريخ ، و هو بذلك يعتمد على الكتاب المقدس كمرجع أساسي له دون أن يسأل نفسه : إذا كان يدعى الشفافية و الحيدة فلماذا يرجح أحداث و وقائع الكتاب المقدس و يشكك في أحداث و وقائع القرآن الكريم رغم أنهما كتابان دينيان متماثلان ؟!!!
و هل حقا اعتمد د. النجار على ‏المصادر الإسلامية الكلاسيكية المحترمة من قبل جميع الفرق والمذاهب الإسلامية ، على حد تعبيره ، أم اعتمد على الروايات الضعيفة سواءا في السيرة النبوية أو في التفسير ، و التي ذكرها واضعو تلك المصادر ليعرفها الدارس و يعرف أنها ضعيفة و لا يعتمد عليها ، و إذا استخدمها من كان في قلبه مرض فيكون رده جاهزا بأن مقولتك خاطئة و روايتك ضعيفة ........!!
و لأن د. النجار يعرف أنه يقدم على أمر خطأ ، فيحاول أن يظهر و كأنه كاتب بعيد النظر و واسع الإدراك و الشمولية ، فنراه يقول : ( .. سيثور المتزمتون لانهم لا يعرفون التسامح مع الناقدين، وبالتالي سوف اتعرض في جوهر الكتاب إلى عدم التسامح في ‏الاسلام والى عدم احترام رأي الغير.‏ ) ، و نقول له : يا دكتور نجار ، إذا كان رأيك و نقدك موضوعي و هادف فأهلا و سهلا به ، و لو كان على سبيل التجريح في الدين فلا حاجة لنا به دون الحاجة للثورة و لا الإتهام بعدم التسامح !.. فنكرر لسيادتك مرة أخرى أن هناك فارق كبير بين النقد الديني و تجريح العقيدة و قد اتبعت سيادتكم تلك الأخيرة لا الأولي !!
و على الرغم من هجوم العديد من المستشرقين على عصر الخلفاء الراشدين مستغلين بعض الفتن و الأحداث التي جاءت على ألسنتهم مبالغ فيها ، ألا أن واحدا منهم لم يتعرض بالتجريح لعمر بن الخطاب رضي الله عنه و التي كانت سيرته مضرب المثل في العدل و الحكمة و الشجاعة لغير المسلم قبل أن تكون للمسلم . و لكن لكي يأتي الدكتور النجار بالجديد دائما نجده يقول عن الخليفة الرشد الجليل : ( ..كذلك رأينا الخليفة عمر بن الخطاب قام بتغيير ما يقارب من أربعين مسألة كانت متبعة في عهد الرسول وعهد أبي ‏بكرالصديق، وذلك حسب إجتهاده ولم يعترض عليه أحد. ومن هذه الإجتهادات: حرم عمر زواج المتعة وألغى حصة ‏المؤلفة قلوبهم من غنائم الحرب.. وغيرهما.‏ ) . و هذا لا يدل على تفكير أبدا ، بل يدل على نقل حرفي لشبهات قديمة لم يكن مبلغ الدكتور النجار من التعب فيها أكثر من الترجمة عن لغة أجنبية أو لعله اختصر مجهوده و نقل عن الترجمة العربية .
و الحمد لله رب العالمين أن كفاني العديد من العلماء الأفاضل مجهود الرد على كتاب د. النجار ألا أنني حزين كل الحزن أن تشتري القوى الخارجية علماء بلادنا بأبخس الأثمان ، فالدكتور النجار و أنا أسف جدا أن أقول له أنه قد خسر دينه أمام الله و باع أهله و عشيرته دون مقابل مجزٍ ، و ياليتني اعثر على عنوان له لأرسل له بعض ردود العلماء الأفاضل على كتاباته لعلها تحرك شيئا من قلبه إن كان لا يزال به حركه ، أو تمس جزءا من عقله إذا كان لا يزال يعي و أدعو الله العلي القدير له بالهداية قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلال إلا من أتى الله بقلب سليم .
و اخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على سيدنا محمد و على أله و صحبه و سلم

منقووووووووووووووول عن كثير من المنتديات التي تحارب العلمانية
توقيع :ام باسل
image406



اللهم أني أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحد غيرك.....[/b]
وأستودعك شهادة لا إله الا الله فلقني إياها عند الموت [/b]
واستودعك نفسي فلا أخطو خطوة إلا في رضاك...[/b]
وإستودعك أهلى ومالى وكل شي رزقتني [/b]
واستودعك اخوتي فاحفظهم ...[/b]
وأحفظهم لى من شر خلقك أجمعين ...وأغفر لى ولوالدي ولإخوتى والمسلمين والمسلمات [/b]
الأحياء منهم والأموات ....يامن لا تضيع عنده الودائع يـــــــا رب [/b]
فلك الحمد على هباتك التي تشملنا و نحن عنها غافلين[/b]

look/images/icons/i1.gif د. كامل النجار ..أخر النقاد الغير محترمين !!
  20-02-2012 04:38 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-02-2012
رقم العضوية : 48,933
المشاركات : 438
الجنس :
قوة السمعة : 429,500,663
من هو حقا د. كامل النجار
عنوانه يبدأ بدكتور، هكذا يدعي انه طبيب جراح ويعيش في انكلترا د. كامل النجار كاتب يدعي ايضا العلمانية بعدما كان شيخ اسلامي "فأرتد" على الاسلام وصار يكتب ضده وله نشرات عدة في هذا المجال في عدة مواقع عنكبوتية.
بالنسبة لي وللكثير ان المدعي د. كامل النجار هو واحد الذين صنعهم بنتاغون رامسفيلد قبل الغزو للعراق وافغانستان للاسباب التي اصبحت معروفة للجميع. وقبل انتهاء صلاحيته اليوم يعود مع زملائه البنتاغونيون بالحملة المسعورة ضد الاسلام السياسي الجهادي ضد اسرائيل وامريكا وكذلك يعطي دعم لسياسة الدولة الغربية بجعل المهاجرين المسلمين كبش فداء للاخطاء التي يرتكبها سياسيي الدول الغربية في المجال الاقتصادي والاجتماعي وعموما من قبل دوائر الكارتلات والمصارف الغربية التي تعصف في بلدانها ومجتمعاتها الكوارث الاقتصادية فيحتاجوا للمسلم والعربي ككبش فداء للتمويه على فشلهم الاقتصادي الاجتماعي من جهة ومن جهة اخرى كغطاء لجرائم اسرائيل الدموية امام الراي العام الدولي الذي بات لا يحتمل جرائمها المتكررة. فصورة المسلم الارهابي في الغرب والعالم هو خير هدية لحماية سمعة اسرائيل المهزوزة ولكي تصبح اسرائيل مرة ثانية لديها كل الحق بسفك دم الفلسطيني يجب شيطنة العربي والمسلم وبالتالي الفلسطيني الذي يستحق قتله وسفك دمه من قبل اسرائيل.
في هذا الفلم يظهر لنا النجار بأنه صاحب طفولة صعبة ومعقدة مليئة بالاحزان والقساوة الذي اثرت في نفسيته واصبحت مهزوزة بحيث تنكر لديانته الاصلية نظرا لبعض التجارب القاسية لبعض افراد اسرته القبطية فاتبع دين مربيه ومتبنيه الشيخ النجار وثم نشأ وكبر وبأعترافه انه بقى حاقدا على مجتمعه القبطي. وعندما اصبح اماما وبأعترافه اصبح مخبر يكتب التقارير على شيوخ الجوامع في سائر انحاء الجمهورية المصرية لصالح المخابرات... من خلال هذا الفلم نتبين هشاشة شخصيته وضعفها بحيث نستطيع ان نقول ان المخابرات الاجنبية قد جندته من اجل محاربة الاسلام السياسي ونشر الفتن بين المسيحيين والمسلمين والتحريض على تنكيل وكراهية الاسلام وهي جريمة يعاقب عليها القانون كل ذلك جاء ضمن خطة الشرق الاوسط الكبير او صراع الحضارات..
هناك العديد من امثال هذا المدعي بالدكتوراة كامل النجار. لم نر صورته في الاندية ولا نعرف هويته الحقيقية على الشبكة العنكبوتية ويدعي بأنه مرموق في مكانته وامكانياته العلمية ربما غلف على نفسه وانتحل شخصيات مستعارة عدة كي لا يتعرف القارئ عن حقيقته وماهية شخصيته.
هذا الفلم بث من خلال الفضاائيات العربية للتبشير المسيحي واليوم تجدونه في اليوتيوب في الثلاثة اجزاء الاتية:
توقيع :ام باسل
image406



اللهم أني أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحد غيرك.....[/b]
وأستودعك شهادة لا إله الا الله فلقني إياها عند الموت [/b]
واستودعك نفسي فلا أخطو خطوة إلا في رضاك...[/b]
وإستودعك أهلى ومالى وكل شي رزقتني [/b]
واستودعك اخوتي فاحفظهم ...[/b]
وأحفظهم لى من شر خلقك أجمعين ...وأغفر لى ولوالدي ولإخوتى والمسلمين والمسلمات [/b]
الأحياء منهم والأموات ....يامن لا تضيع عنده الودائع يـــــــا رب [/b]
فلك الحمد على هباتك التي تشملنا و نحن عنها غافلين[/b]

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:09 AM