من هو حقا د. كامل النجار
عنوانه يبدأ بدكتور، هكذا يدعي انه طبيب جراح ويعيش في انكلترا د. كامل النجار كاتب يدعي ايضا العلمانية بعدما كان شيخ اسلامي "فأرتد" على الاسلام وصار يكتب ضده وله نشرات عدة في هذا المجال في عدة مواقع عنكبوتية.
بالنسبة لي وللكثير ان المدعي د. كامل النجار هو واحد الذين صنعهم بنتاغون رامسفيلد قبل الغزو للعراق وافغانستان للاسباب التي اصبحت معروفة للجميع. وقبل انتهاء صلاحيته اليوم يعود مع زملائه البنتاغونيون بالحملة المسعورة ضد الاسلام السياسي الجهادي ضد اسرائيل وامريكا وكذلك يعطي دعم لسياسة الدولة الغربية بجعل المهاجرين المسلمين كبش فداء للاخطاء التي يرتكبها سياسيي الدول الغربية في المجال الاقتصادي والاجتماعي وعموما من قبل دوائر الكارتلات والمصارف الغربية التي تعصف في بلدانها ومجتمعاتها الكوارث الاقتصادية فيحتاجوا للمسلم والعربي ككبش فداء للتمويه على فشلهم الاقتصادي الاجتماعي من جهة ومن جهة اخرى كغطاء لجرائم اسرائيل الدموية امام الراي العام الدولي الذي بات لا يحتمل جرائمها المتكررة. فصورة المسلم الارهابي في الغرب والعالم هو خير هدية لحماية سمعة اسرائيل المهزوزة ولكي تصبح اسرائيل مرة ثانية لديها كل الحق بسفك دم الفلسطيني يجب شيطنة العربي والمسلم وبالتالي الفلسطيني الذي يستحق قتله وسفك دمه من قبل اسرائيل.
في هذا الفلم يظهر لنا النجار بأنه صاحب طفولة صعبة ومعقدة مليئة بالاحزان والقساوة الذي اثرت في نفسيته واصبحت مهزوزة بحيث تنكر لديانته الاصلية نظرا لبعض التجارب القاسية لبعض افراد اسرته القبطية فاتبع دين مربيه ومتبنيه الشيخ النجار وثم نشأ وكبر وبأعترافه انه بقى حاقدا على مجتمعه القبطي. وعندما اصبح اماما وبأعترافه اصبح مخبر يكتب التقارير على شيوخ الجوامع في سائر انحاء الجمهورية المصرية لصالح المخابرات... من خلال هذا الفلم نتبين هشاشة شخصيته وضعفها بحيث نستطيع ان نقول ان المخابرات الاجنبية قد جندته من اجل محاربة الاسلام السياسي ونشر الفتن بين المسيحيين والمسلمين والتحريض على تنكيل وكراهية الاسلام وهي جريمة يعاقب عليها القانون كل ذلك جاء ضمن خطة الشرق الاوسط الكبير او صراع الحضارات..
هناك العديد من امثال هذا المدعي بالدكتوراة كامل النجار. لم نر صورته في الاندية ولا نعرف هويته الحقيقية على الشبكة العنكبوتية ويدعي بأنه مرموق في مكانته وامكانياته العلمية ربما غلف على نفسه وانتحل شخصيات مستعارة عدة كي لا يتعرف القارئ عن حقيقته وماهية شخصيته.
هذا الفلم بث من خلال الفضاائيات العربية للتبشير المسيحي واليوم تجدونه في اليوتيوب في الثلاثة اجزاء الاتية: