أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

?شباط ما عليه رباط?

خسارة القطبين تنعش أمال الرمثا بالظفر بلقب الدوري الإصلاح نيوز يبدو أن المثل الشعبي القائل (شباط … ما عليه رباط) أضحى ينطبق إلى حد كبير على



19-02-2012 03:30 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
خسارة القطبين تنعش أمال الرمثا بالظفر بلقب الدوري
MG_34361-300x171
الإصلاح نيوز
يبدو أن المثل الشعبي القائل (شباط … ما عليه رباط) أضحى ينطبق إلى حد كبير على المعطيات التي شهدتها مباريات الأسبوع الخامس عشر لدوري المحترفين لكرة القدم والتي اختتمت أمس السبت.
نقول ذلك، لأن مباريات الأسبوع الخامس عشر كانت شاهدة على خسارتين من العيار الثقيل، حيث خسر الفيصلي أمام منشية بني حسن (1-2)، وهي ذات النتيجة التي خسر فيها الوحدات أمام العربي، ولأن الفيصلي والوحدات اللذان يعدان أكثر الفرق فوزا بلقب الدوري بلا أدنى منازع، فإن في خسارتهما حكاية .. والحكاية تقول ( شباط .. ما عليه رباط) ولا يعترف بمنطق، وعليه قم موقع كورة الشهير بقلم كاتبها المبدع فوزي حسونة هذه السطور بهدف تحليل الوقائع التي فرضتها لقاءات الدوري الأخيرة وتنقله الإصلاح نيوز لقرائها الأعزاء.
نادرا ما كانت تخفق التوقعات التي كانت تتعلق بلقاءات الفيصلي والوحدات ففوزهما في أي مباراة محلية كان أشبه (بتحصيل حاصل)، لكن خسارة القطبين أمس وأول من أمس جعلت الأبواب مفتوحة على مصراعيها لوضع حد لظاهرة القطبين في السيطرة على ألقاب البطولة الأهم والأكبر ونقصد الدوري، صحيح أن شباب الأردن في موسم (2005-2006) قطع عليهما الطريق وتوج باللقب، لكن ظاهرة القطبين سرعان ما عادت لتستفحل من ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا.
لماذا خسر الوحدات، وبعد يوم واحد خسر الفيصلي؟… هذا السؤال الذي يبحث عن اجابة ، خاصة إذا ما علمنا بأن صفوف القطبين تشكل العماد الرئيسي لصفوف المنتخب الأردني الذي بلغ الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ولأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية؟.
نحاول أن نجتهد بحثا عن أجابة تلامس الحقيقة، وعليه فإننا نجد بأن الفيصلي والوحدات باتا يعتمدان على اسميهما لتحقيق الفوز فقط دون أن يتسلحان بمقومات الفوز الحقيقية، فشاهدنا المنشية أمام الفيصلي يقدم أداء تكتيكيا ناضجا يفوق ما قدمه الفيصلي المدجج بنجوم الخبرة، وشاهدنا كيف أودع العربي هدفان (ملعوبان) بمرمى حارسه محمود قنديل ولاعبو الوحدات حتى اللحظة لم يصدقوا ما حدث، لأن الواقع مدهش وجديد.
لا ينفع بتاتا أن يبقى الفيصلي والوحدات يعتمدان على رهبة اسمائهما كناديين عريقين ولا حتى على رهبة أسماء نجومهما، فالواقع تغيير وأضحت كل الفرق تمتلك طموحا مشروعا في تغيير (جغرافية) المنافسة على اللقب منذ أن أطل الإحتراف برأسه على كرتنا الأردنية، ولن تشفع نجومية لاعبي الفيصلي والوحدات لهما بالفوز خاصة أن أبوب المنتخب الأردني أضحت مفتوحة أمام كافة اللاعبين ولمن يثبت ذاته، وكل لاعب في الأندية الأخرى بات حريصا ليثبت نفسه بالأداء لينول شرف الإنضمام لصفوف المنتخب وبما يعزز أيضا من فرصته في خوض تجربة احترافية تجعله يؤمن مستقبله، ولهذا خسر لاعبو الفيصلي والوحدات التحدي أمام إرادة الآخرين.
تلك المستجدات، جعلت صدارة الفيصلي في (مهب الريح)، ومنحت فريق الرمثا فرصة العودة القوية للمنافسة على اللقب من بعد غياب نحو (30) عاما، حيث كان الرمثا توج بلقب الدوري آخر مرة عامي (1981) و 1982)، وهو اليوم يقف أمام فرصة تاريخية لإستعادة أمجاده الغابرة، كيف لا؟.. والرمثا بات يتأخر عن الفيصلي المتصدر بنقطة واحدة فقط، كيف لا؟.. والرمثا يعد في مقدمة الفرق الأكثر استقرارا بنتائجه وأدائه، وربما بات قريبا للعودة لتمثيل الكرة الأردنية آسيويا عبر بطولة كأس الإتحاد الآسيوي منذ أن ظهر آخر مرة في بداية التسعينيات ببطولة الأندية الآسيوية ويومها أبدع وأمتع.
والفيصلي بات بحاجة لإعادة حساباته جيدا إذا ما أراد استرداد اللقب، فهي الخسارة الثانية التي يتلقاها على التوالي، الأولى أمام الرمثا (0-1) والثانية أمس أمام المنشية ، ما يكشف بأن هنالك تراجع واضح في أداء الفيصلي وتطلعاته وربما رؤيته الفنية والأمر كذلك ينطبق (بالكمال والتمام) على الوحدات، وعليه فإن الفيصلي والوحدات حتى وإن تقدما على لائحة ترتيب الدوري هذا الموسم منذ البداية وحتى الآن، لكن أدائهما لم يصل للدرجة المطلوبة، فهما في مواسم خلت كانا أفضل أداء وأحلى صورة.
ونطوي هنا حكاية الفيصلي والوحدات ، لنعرج على الرمثا الذي سجل فوزا صعبا على الجليل (1-0) لكنه حقق المطلوب وهو الأهم وقدم أداء ثابتا وكان أكبر المستفدين في هذا الأسبوع ، فيما لم يتغير الحال لدى البقعة وشباب الأردن عندما تعادلا (1-1)، فبقي البقعة رابعا وشباب الأردن خامسا، مع الإشارة إلى أن فريق شباب الأردن لا يزال يعاني من أمرين، تجرعه لأكثر من خسارة مفاجئة، وعدم قدرته بالمحافظة على تقدمه حتى النهاية.
وينضم الجزيرة لقائمة الرمثا كأكثر الفرق استفادة من هذا الأسبوع، ذلك أن فوز الجزيرة أمس السبت على كفرسوم (2-1)، جعله يتقدم من المركز العاشر إلى المركز السادس برصيد (17 نقطة)، وهي خطوة مؤثرة تحسب لمديره الفني المصري محمد عمر الذي استطاع النهوض بالفريق من بعدما كان مهددا بالغرق.
ورفض فريق ذات راس القادم من الجنوب الخسارة حتى الآن مع انطلاق مباريات مرحلة الإياب حيث فاز مرة وتعادل ثلاث مرات أهمها تعادله مع حامل اللقب الوحدات (1-1)، فيما كان في هذه الجولة ينجح في استدراك موقفه ويعادل اليرموك (1-1) ويقتنص نقطة ثمينة جعلته سابعا برصيد (16 نقطة) وبفارق الأهداف عن فريق المنشية الذي حل ثامنا بعد فوز مباغت على المتصدر الفيصلي، حيث قدم المنشية أداء أبهر الجميع بعدما أظهر لاعبوه روحا قتالية ورغبة أكيدة بتحقيق الفوز وهو ما تحقق لهم في نهاية المطاف.
ويسجل للمدير الفني لفريق العربي عيسى الترك دهاءه ، فلمساته الفنية على الفريق ظهرت واضحة كعين الشمس ولا أدل من ذلك سوى الفوز الذي حققه على الوحدات أمس الجمعة (2-1)، ليرفع الفريق رصيده إلى (15) نقطة ويجل تاسعا وبفارق الأهداف عن اليرموك.
ويبدو أن الحديث عن كفرسوم والجليل ، هو حديث ذو شجوون، فالفريقان باتا الأقرب من شبح الهبوط في حال استمرا في تقبل الهزيمة تلوى الآخرى، وعليهما أن يدركان مليا بأن مساحة التعوض بدأت تتقلص وعليهما بإحداث نهضة فورية حتى ينأيان بنفسهما فداحة يوم لا ينفع فيه ندم ولا أنين.
لقطات من الأسبوع (15).
- أرضية الملاعب الأردنية عانت من الحالة الجوية السائدة، مما ساهم في الحد من قدرات الفرق الفنية، ومع ذلك فإن الإثارة كانت حاضرة في غالبية اللقاءات.
- المؤشر التهديفي شهد انخفاضا حيث لم يسجل في الأسبوع سوى (14) هدفا.
- نتيجة (2-1) تسيدت نتائج ثلاث مباريات هي الفيصلي والمنشية والوحدات والجزيرة وكفرسوم فيما كان التعادل (1-1) يتسيد لقاءي اليرموك وذات راس وشباب الأردن والبقعة.
- هداف فريق الفيصلي أحمد هايل وسع الفارق مع مطارده مهاجم الرمثا راكان الخالدي إلى ثلاثة أهداف بعدما سجل أمس هدفا بمرمى المنشية، هايل يتصدر برصيد (13) هدفا يليه الخالدي برصيد (10) أهداف.
- شهد الأسبوع الخامس عشر أشهار البطاقة الحمراء أربع مرات كانت من نصيب محمد ناجي (البقعة) عمر عبد الرازق وخالد أبو ارشيد (الجليل)، شريف عدنان (الفيصلي).

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
شركة مكافحة حشرات بالكويت - افضل شركة مكافحة حشرات بالكويت - تقوم رش حشرات والقضاء عليهم نهائيا بأ yasmine
0 38 yasmine
البرنامج الرائع لتصميم الصور التعديل عليها PhotoFiltre Studio X 10.8.1 ღ غيث المقدادي ღ
0 66 ღ غيث المقدادي ღ
سياح في رحلة يتفاجؤون بفهد يلقي عليهم التحية عبر نافذة مفتوحة / صور : الفهد بواسطة امير النور
0 83 امير النور
لحمبي الرسول صلي الله عليه وسلم قمة الروعة مستر هدهد
0 62 مستر هدهد
مزاح حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم نرجس *
12 393 نرجس *

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 06:45 AM