تعهد نواب بطرح إضراب المعلمين على مأدبة الغداء التي تجمعهم ظهر الأحد بالملك عبد الله الثاني، حسب ما قال الناطق باسم لجنة عمان الحرة علاء أبو طربوش.
وأشار إلى أن نوابا اكدوا للجان المعلمين بالعمل على الدفاع عن قضية المعلمين بعدالة، والدعوة إلى تدخل ملكي لإنهاء الأزمة التي دخلت الأحد يومها الرابع عشر.
إضراب المعلمين المتواصل أثار اهتمام قسم السياسي في السفارة الأميركية الذي اتصل مع أبو طربوش وعدد من قادة الحراك لعقد مقابلات معهم، حيث اكد أبو طربوش على رفض اللقاء مشيرا إلى أن قضية الإضراب قضية محلية بامتياز رافضا تدخل أطراف خارجية فيها.
إضراب المعلمين يتواصل بعد رفض اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين ولجنة عمان الحرة للمقترح الذي قدمته الحكومة بعد الاجتماع الذي عقد بين وزير العمل ماهر الطاهر مع لجني التربية والإدارية النيابيتين والقاضي بمنح المعلمين الـ 30 بالمائة محل الخلاف في علاوة التربية في مشروع الهيكلة على عامين بواقع 12.5 للعام الجاري على أن يتم منحهم 17.5 مطلع العام 2013.
ابو طربوش قال إن هذا الحل يتمثل تحايلا واستهتارا بحقوق المعلمين مشيرا إلى أن المعلمين حصلوا على 10 بالمائة قبل الإضراب، وبالتالي فان ما تقدمه الحكومة بعد كل جولات التفاوض هو 2.5 بالمائة.
العرض الحكومي رفضته لجنة إحياء النقابة واتهمت في بيان صادر عنها مساء الأحد الحكومة بعد الرغبة في الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف بهدف تحقيق مكاسب سياسية الامر الذي اضطر اللجنة الى سحب كل المبادرات التي قدمتها.
اللجنة استنكرت لغة التهديد والوعيد والحديث عن البدائل والتجييش الإعلامي ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال تحريض مجموعة من أولياء أمور الطلبة ضد المعلمين.
وكانت دعوة وجهت مساء السبت للاعلامين من قبل رئاسة الوزراء بهدف تغطية مؤتمر صحفي للاعلان عن وصول الى اتفاق بين الحكومة والمعلمين، الدعوة التي اجلته الرئاسة من الساعة التاسعة للساعة العاشرة ليلا، قبل ان تقوم بإلغاءة ما يدل على فشل الحوار والاتفاق.
وتعقد اللجنة الوطينة لاحياء نقابة المعلمين اجتماعا عاما عصر الاحد للتباحث في سير الاضراب وتقيمه بحضور ممثلين عن 42 مديرية منظوية تحت اللجنة.