الاصلاح نيوز- اعلن،رئيس لجنة معلمي الأردن عبد الغفور القرعان تقديم استقالتة من لجنة معلمي الاردن، احتجاجا على تصريحات ادلى بها الناطق الاعلامي باسم اللجنة سلطان البطاينة بنية اللجنة فصل القرعان منها.
واكد القرعان في البيان الذي تضمن استقالته ان تصريحاته التي ادلى بها بخصوص وقف الاضراب شأنها الحد من المواجهات المحتملة بين اولياء امور الطلبة والمعلمين.
وتاليا نص البيان:
إنّ ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وعلى لسان الناطق الإعلامي للجنة الأستاذ سلطان البطاينة بأن لجنة معلمي الأردن تنوي اتخاذ قرار بفصلي لن يضيرني ولن يجبروني على قول كلمة الحق، ومن هنا لا بد لي أن أوضح بعض النقاط التالية :-
1- أعلن استقالتي من هذه اللجنة ومن تاريخ اليومالأحد الموافق 12-2-2012 .
2- إن التصريح الذي صرحت به كان من أجل وضع حد للمواجهات التي كانت ستقع بين أولياء الأمور والمعلمين غدا وخاصة في لواء الطيبة حيث تلقيت العديد من الإتصالات من أولياء الأمور يرجون فيه عودة المعلمين للمدارس لأن الطلاب أصبحوا في الشوارع .
3- لقد صرحت بهذا التصريح بعد اتصالي بأحد الوزراء والذي أكد بدوره أن الإتفاق الذي تم مع لجان المعلمين في طريقه للإقرار.
4- لقد كان من يسمي نفسه بالناطق الإعلامي سلطان البطاينة ورئيس لجنة معلمي الأردن فرع – إربد الأستاذ داود الشقيرات من المعارضين لقرار الإضراب الأخير إلا أنّه وبعد ضغط مني ومن الأستاذ محمد الجراح عضو اللجنة فقد تراجعوا عن القرار والذي كانوا قد صوّتوا عليه , علما بأن قرارهم كان قد صوتوا عليه بالأكثرية إلاّ أنّهم تراجعوا عنه بعد نقاشات طويلة. وبعد تنفيذ هذا الإضرابات ركب الذين كانوا معارضين للإضراب موجة الإضرابات وتفاجأت بأنهم أصبحوا من المناصرين للإضرابات بين ليلة وضحاها.
5- إن واجبي كمعلم يحتم علي أن أكون ممن يدركون خطورة المرحلة التي نمر بها فلا يخفى على أحد بأن الرأي العام وأولياء الأمور قد انقلبوا على موقف المعلمين وأن المرحلة خطيرة جدا وخصوصا بعد حصول مواجهات بين أولياء الأمور من جهة والمعلمين من جهة أخرى .
6- لم أستغرب تصريحات بعض أعضاء لجنة معلمي الأردن وخصوصا الناطق الإعلامي سلطان البطاينة ورئيس اللجنة داود الشقيرات فقد كانوا قبل إقرار قانون نقابة المعلمين من المعارضين لإلزامية العضوية إلاّ أنهم في ليلة وضحاها انقلبوا على أنفسهم وأصبحوا من المناصرين لإلزامية العضوية .
عبد الغفور القرعان
الأحد – 12-2-2012