الاصلاح نيوز- ثمن الحراك الشبابي وفعاليات شعبية وحزبية في الكرك قرار رئيس دائرة ادعاء عمان القاضي محمد الصوراني بتوقيف مدير المخابرات الاسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي 14 يوماً في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق وتوجيه ثلاث تهم للذهبي وهي الاختلاس واستثمار الوظيفية وغسل الاموال.وقالوا ان هذه الخطوة تعتبر بداية للاصلاح الحقيقي الشامل الذي ينشده المواطن من اجل الحفاظ على مقدرات ومنجزات الوطن .
الناشط في الحراك الشبابي والشعبي في الكرك هشال العضايله قال ان الحراك يثمن عاليا هذه الخطوة وان محاكمة أي فاسد وتقديمه للعداله هي خطوة مهمة في مسيرة الاصلاح الوطني وان التحقيق مع رموز الفساد يصب في مصلحة الوطن والشعب .
وأشار إلى ان هذا الاجراء عمل مقدر من قبل الحراك الشبابي ونتمنى على الحكومة التعامل مع كل ملفات الفساد بنفس المبدا لكشف المزيد من الفاسدين وعدم استثناء أي منها للوصول إلى كل شخص كان له علاقة بتردي الوضع الاقتصادي في الوطن وتراجع مستوى المعيشة لدى شرائح كبيرة من المجتمع الاردني .
واضاف ان اقدام الحكومة على محاكمة مثل هذه العناوين الكبيرة التي كانت تقود الفساد في الوطن وكانت في مواقع المسؤلية يعزز من حالة الثقة لدى الناس بالوطن وامكانية ان يخرج الوطن من الازمة التي يمر بها حاليا .
وأكد ان الحراك الشبابي والشعبي في الكرك مستمر في نضاله من أجل تحقيق المطالب الشعبية وخاصة محاكمة الفاسدين لافتا إلى ان مسيرة الجمعة ستكون تحت عنوان “جمعة نصرة المعلم والمستأجر ” ستنطلق من المسجد العمري الكبير وسط الكرك بمشاركة فعاليات شعبية ونقابية وحزبية للمطالبة باصلاحات شاملة .
رئيس ملتقى الفعاليات الشعبية في الكرك خالد الضمور قال ان توقيف شخصية كان لها دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الوطن والتحقيق معها بتهمة الفساد دليل واضح على جدية الحكومة في التعامل مع الملفات التي ارهقت المديونية العامة وجعلت من الاردن بلدا يعتمد على الموارد المالية الخارجية بدلا من الاستفادة من موارده الطبيعية التي حباه الله بها وذهب ريعها لجيوب الفاسدين.
رئيس منتدى الفكر والثقافة في الكرك مصطفى المواجده قال ان توقيف الذهبي يشير إلى ان الحكومة وضعت يدها على الطريق الصحيح لبدء محاكمة الفاسدين في الوطن وان هذه الخطوة تعتبر درسا واضحا لكل من تسول له نفسه لمد يده للمال العام الذي هو من حق الشعب وليس اشخاص بعينهم .