?الفسيفساء الذهبية? تحتفي بنجوم الإعلام والفن والثقافة

الإصلاح نيوز/

في حفل متميز واستثنائي، كرم أول من أمس نخبة من الإعلاميين والفنانين والمثقفين ومن لهم بصمة واضحة في مجال العمل الاجتماعي التطوعي، وذلك على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي.
الحفل الذي رعته سمو الأميرة ريم علي، وجمع النجوم والمبدعين تحت سقف واحد، جاء احتفاء بمسيرتهم وتقديرا لأعمالهم وإنجازاتهم على الصعيد المحلي.
وبكلمات تفيض بالحب والتقدير للقائمين على الحفل الذي يعد المبادرة الأولى من نوعها، وأطلقها الإعلامي اللبناني مازن دياب تحت عنوان “جائزة الفسيفساء الذهبية” أوThe Golden Mosaic السنوية، عبر كل من المكرمين عن فرحه وامتنانه وشكره على هذا التكريم والتقدير.
ويأتي الحفل الذي قدمه دياب، بمناسبة مرور خمس سنوات على انطلاق برنامجه “وانت مروح” الذي يقدمه عبر أثير إذاعة صوت الغد الأردن.
واستهل الحفل الذي جرى تصويره لعرضه على شاشة قناة “رؤيا” الفضائية، بعرض للفرقة الاستعراضية اللبنانية التي رحبت بالجمهور على طريقتها، وتلاها أغنية من فرقة “راجعين” المكونة من 15 طفلا، التي حضرت خصيصا من فلسطين لتقديم أغنية خاصة عن الجائزة.
رئيسة تحرير صحيفة “الغد” الزميلة جمانة غنيمات، التي قدمها دياب على أنها أول امرأة ترأس صحيفة يومية مستقلة ناطقة بالعربية في الشرق الأوسط، عبرت عن سعادتها بهذا التكريم، مبينةً أن رئاسة التحرير جعلتها تشعر بالمنجز الذي حققته المرأة العربية والأردنية، وأنه ما يزال هناك الكثير من التحديات أمام الاعلام الأردني.
وكان من بين المكرمين وزير الثقافة السابق الشاعر جريس سماوي ونقيب الفنانين حسين الخطيب، والفنانة نادرة عمران، الذين عبروا عن سعادتهم وامتنانهم لهذا التكريم.
كما كُرمت الزميلة الدكتورة رولا الحروب، التي أكدت في كلمتها أهمية الإعلام في الأردن ودوره في تحقيق كل ما يراد الوصول إليه، والاستثمار من خلاله، معتبرة إياه مركز التنوير والوعي.
ومن الزملاء الاعلاميين المكرمين أيضا؛ لانا القسوس وطلعت شناعة ورولا عصفور ورانيا الكردي وسميرة حسنين.
وبطريقة كوميدية صعد على خشبة المسرح الكوميديان رجائي قواس الذي أمتع الجمهور بكلمته التي اتصفت بخفة الظل والفكاهة.
وعلى الصعيد الفني، تم تكريم نخبة من الفنانين الأردنيين من بينهم؛ الراحل محمود صايمة، وتسلم درع التكريم عنه ابنه عبد الرحمن، الذي بدأ حديثه بدعوة الجمهور لقراءة الفاتحة على روح والده، ومن ثم اختصر كلمته بسؤال استنكاري “أين دعم الفنان الأردني؟”.
كما كرم الفنان الراحل توفيق النمري، واستلم الدرع ابنه صدوق، في حين قدم الفنان محمد رافع المكرم، أغنية من أغاني النمري “ضمة ورد من جنينتنا” التي تفاعل معها الحضور.
وأهدى الفنان موسى حجازين تكريمه ودرعه إلى زميليه؛ ربيع شهاب وهشام يانس.
وعلى الصعيد الفني أيضا تم تكريم كل من الفنانين؛ محمد القباني وعبير عيسى، إلا أن ظروفا صحية حالت دون حضورهما الحفل.
وكان من بين المكرمين الكاتب الساخر أحمد الزعبي، الذي أهدى تكريمه لروح الراحل محمد طمليه، ونقيب الرسامين الكاريكاتيريين جلال الرفاعي والموسيقي طارق الناصر والمخرجة سوسن دروزة ورئيسة نادي “الليونز” ميسر أبو نوار.
ومن بين المطربين الذين تم تكريمهم؛ هاني متواسي، حسين السلمان الذي أطرب الجمهور بأغنية “تي رش رش” الشعبية، إلى جانب تكريم المطرب متعب الصقار، ونجمي ستار أكاديمي في دوراته الماضية محمد رافع وليان بزلميط.
كما قدمت جوائز عن أجمل أغنية لعام 2012، وجاء في المركز الأول هاني متواسي، والمركز الثاني ليان بزلميط، والمركز الثالث حسين السلمان.
وعبر دياب عن سعادته بهذا الحفل، واعتبر أن اختيار اسم الموزاييك للتعبير عن أن كل واحد من الفنانين والإعلامين والمبدعين، يشكل قطعة موزاييك لاتمام اللوحة بصورتها المتألقة.
كما أعرب عن شكره لجميع من لبى دعوته، مبيناً أن هذه هي الدورة الأولى، وأنها البداية وستكون هناك دورات أخرى بتوسع وتطور أكبر، شاكرا في الوقت ذاته مؤسسة فهد للإنتاج والتوزيع التلفزيوني.