201227103527890734_20.jpg
أعربت بعض الفرق المشاركة في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان عن ثقتها بقدرة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" على اتخاذ القرار المناسب بشأن جائزة البحرين الكبرى التي أثارت جدلاً كبيراً في أوساط الفئة الأولى بسبب إدراجها في روزنامة 2012 رغم اعتراض الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان.
وغاب سباق البحرين عن روزنامة 2011 بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد بعد أن كان من المفترض أن تفتتح الدولة الخليجية الموسم في 13 آذار/مارس الماضي قبل إلغاء السباق، ثم عاد المجلس العالمي لرياضة المحركات وصوت بالإجماع على اعادة السباق إلى الروزنامة وتحديداً في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي كموعد جديد.
وتسبب هذا القرار بحملة انتقادات كبيرة للاتحاد الدولي من قبل جمعيات حقوق الإنسان ما دفع الفرق إلى المطالبة بالغاء السباق فرضخ منظمو جائزة البحرين الكبرى لهذه المطالب وأعلنوا تخليهم عن خطة اعادة السباق إلى روزنامة 2011.
ثم عاد الاتحاد الدولي للسيارات وأدرج سباق البحرين في روزنامة 2012 حيث سيكون المرحلة الرابعة من البطولة، ما أثار حفيظة جمعيات حقوق الإنسان التي ترى بأنّ السلطات المحلية تواصل قمعها للمعارضين ما دفعها بمطالبة الفرق بمقاطعة السباق والضغط على "فيا" لالغائه.
وأشار فريقا "ساوبر" و"لوتوس" أمس الاثنين قبيل انطلاق التجارب التحضيرية الأولى للموسم على حلبة خيريز الإسبانية أنهما يراقبان الوضع في مملكة البحرين لكنّ القرار النهائي بشأن إقامة السباق من عدمه في يد الاتحاد الدولي.
وقال المدير التنفيذي لساوبر مونيشا كالتنبورن: "أعتقد أنّ الجميع، بينهم الاتحاد الدولي ومالك الحقوق التجارية للبطولة (بيرني إيكليستون)، قلقون بشأن الوضع. لكننا، كفريق ساوبر اف 1، لسنا بتاتاً في موقع للحكم على الوضع بشكل جيد. من المؤكد أنه لدينا التزامات تجاه بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، وبالتالي إن اتخاذ القرار ليس بالأمر السهل بتاتاً. نحن بانتظار معرفة المعطيات التي سيزودنا بها الاتحاد الدولي بشأن إقامة السباق من عدمه".
ومن جهة أخرى، أشار مالك فريق لوتوس جيرار لوبيز إلى أنه لا يرى أي سبب يحول دون إقامة السباق البحريني في حال حصول الفرق على الضمانات اللازمة، قائلاً: "كل ما بامكاني قوله هو أنّ البحرين بلد رائع. أحب ذهابي إلى هناك، الشعب لطيف جداً والحدث منظم بشكل جيد جداً. ما سمعته هو أنه هناك عدد من الضمانات التي تأمنت بشأن كيفية حصول الأمور (السباق) وما شابه. وبالتالي، إذا كان الوضع جيداً لا أرى سبباً يحول دون ذهابنا إلى البحرين".
وختم لوبيز: "إذا تمت الأمور بشكل عادل فسيكون من الخطأ استخدام الرياضة في السياسة. إذا تم تمهيد كل شيء من أج
ل ذهاب فورمولا وان إلى البحرين، فيجب على فورمولا وان أن تذهب إلى البحرين".
ويأتي موقف فريقي ساوبر ولوتوس بعد التصريح الذي أدلى به الشهر الماضي إيكليستون حيث أعرب عن ثقته بإقامة جائزة البحرين رغم الضغوط التي تمارسها جمعيات حقوق الانسان.
وقلل إيكليستون من أهمية الاعتراضات على إقامة السباق في موعده، قائلاً في حديث لصحيفة "سالزبورغ ناخريختن" النمسوية: "الجميع يتحدث عن هذا الجزء من العالم (الشرق الأوسط) لكن البحرين من البلدان التي تواجه أقلّ قدر ممكن من المشاكل في تلك المنطقة".
أعربت بعض الفرق المشاركة في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان عن ثقتها بقدرة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" على اتخاذ القرار المناسب بشأن جائزة البحرين الكبرى التي أثارت جدلاً كبيراً في أوساط الفئة الأولى بسبب إدراجها في روزنامة 2012 رغم اعتراض الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان.
وغاب سباق البحرين عن روزنامة 2011 بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد بعد أن كان من المفترض أن تفتتح الدولة الخليجية الموسم في 13 آذار/مارس الماضي قبل إلغاء السباق، ثم عاد المجلس العالمي لرياضة المحركات وصوت بالإجماع على اعادة السباق إلى الروزنامة وتحديداً في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي كموعد جديد.
وتسبب هذا القرار بحملة انتقادات كبيرة للاتحاد الدولي من قبل جمعيات حقوق الإنسان ما دفع الفرق إلى المطالبة بالغاء السباق فرضخ منظمو جائزة البحرين الكبرى لهذه المطالب وأعلنوا تخليهم عن خطة اعادة السباق إلى روزنامة 2011.
ثم عاد الاتحاد الدولي للسيارات وأدرج سباق البحرين في روزنامة 2012 حيث سيكون المرحلة الرابعة من البطولة، ما أثار حفيظة جمعيات حقوق الإنسان التي ترى بأنّ السلطات المحلية تواصل قمعها للمعارضين ما دفعها بمطالبة الفرق بمقاطعة السباق والضغط على "فيا" لالغائه.
وأشار فريقا "ساوبر" و"لوتوس" أمس الاثنين قبيل انطلاق التجارب التحضيرية الأولى للموسم على حلبة خيريز الإسبانية أنهما يراقبان الوضع في مملكة البحرين لكنّ القرار النهائي بشأن إقامة السباق من عدمه في يد الاتحاد الدولي.
وقال المدير التنفيذي لساوبر مونيشا كالتنبورن: "أعتقد أنّ الجميع، بينهم الاتحاد الدولي ومالك الحقوق التجارية للبطولة (بيرني إيكليستون)، قلقون بشأن الوضع. لكننا، كفريق ساوبر اف 1، لسنا بتاتاً في موقع للحكم على الوضع بشكل جيد. من المؤكد أنه لدينا التزامات تجاه بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، وبالتالي إن اتخاذ القرار ليس بالأمر السهل بتاتاً. نحن بانتظار معرفة المعطيات التي سيزودنا بها الاتحاد الدولي بشأن إقامة السباق من عدمه".
ومن جهة أخرى، أشار مالك فريق لوتوس جيرار لوبيز إلى أنه لا يرى أي سبب يحول دون إقامة السباق البحريني في حال حصول الفرق على الضمانات اللازمة، قائلاً: "كل ما بامكاني قوله هو أنّ البحرين بلد رائع. أحب ذهابي إلى هناك، الشعب لطيف جداً والحدث منظم بشكل جيد جداً. ما سمعته هو أنه هناك عدد من الضمانات التي تأمنت بشأن كيفية حصول الأمور (السباق) وما شابه. وبالتالي، إذا كان الوضع جيداً لا أرى سبباً يحول دون ذهابنا إلى البحرين".
وختم لوبيز: "إذا تمت الأمور بشكل عادل فسيكون من الخطأ استخدام الرياضة في السياسة. إذا تم تمهيد كل شيء من أج
ل ذهاب فورمولا وان إلى البحرين، فيجب على فورمولا وان أن تذهب إلى البحرين".
ويأتي موقف فريقي ساوبر ولوتوس بعد التصريح الذي أدلى به الشهر الماضي إيكليستون حيث أعرب عن ثقته بإقامة جائزة البحرين رغم الضغوط التي تمارسها جمعيات حقوق الانسان.
وقلل إيكليستون من أهمية الاعتراضات على إقامة السباق في موعده، قائلاً في حديث لصحيفة "سالزبورغ ناخريختن" النمسوية: "الجميع يتحدث عن هذا الجزء من العالم (الشرق الأوسط) لكن البحرين من البلدان التي تواجه أقلّ قدر ممكن من المشاكل في تلك المنطقة".