الاصلاح نيوز- ضمن استراتيجية القوات المسلحة وخططها الرامية لتحديث اسلحتها الدفاعية وتنويع مصادر هذا السلاح تسملت القوات المسلحة نهاية شهر كانون الاول الماضي دفعة جديدة من المعدات والاسلحة من بينها راجمات صواريخ بعيدة المدى التي تعتبر من اسلحة الردع التي توفر دعما قويا للقوات البرية.
وسيزيد هذا السلاح من قدرات سلاح المدفعية الملكي وردع اي هجوم خارجي حيث تتيح هذه الاسلحة الوصول الى اهداف لا يمكن الوصول اليها ضمن قدرات المدفعية الاعتيادية وبدرجة عالية من الدقة .
وستشكل هذه الاسلحة اضافة نوعية للاسلحة المستخدمة في القوات المسلحة الاردنية .
كما وصل الى مستودعات القوات المسلحة كميات كبيرة من المعدات والاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي تشمل ناقلات الجنود وآليات النقل والتزويد اللوجستي والفني والاسلحة التي يستخدمها الافراد والمجموعات الصغيرة في المهام والواجبات التي تنفذها في حماية الحدود ومراقبتها بدقة ليلا ونهارا.
وتتميز هذه الاسلحة والمعدات بقدرات فنية عالية ودقة في اصابة الاهداف ورصد اي تحركات على المناطق الحدودية . وقد ركزت القيادة العامة للقوات المسلحة ضمن الخطط التدريبية في العامين الماضيين وفيخططها المستقبلية على نوعية التدريب ورفع كفاءة الضباط وضباط الصف وكافة وحدات المناورة والاسناد من خلال التركيز على التدريب النوعي وزيادة التمارين المشتركة واعداد الدول المشاركة فيها حيث سيتم خلال الاشهر القليلة المقبلة اجراء تمرين مشترك تشارك فيه اكثر من 15 دولة عربية وصديقة وستتاح الفرصة فيه لمختلف صنوف الاسلحة البرية والجوية والبحرية ان تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المشاركة في هذا التمرين الذي يعتبر الاكبر حجما في تاريخ الجيش العربي وينفذ في مختلف مناطق التدريب في المملكة كما سيكون هذا التمرين فرصة ثمينة لمختلف وحدات القوات المسلحة والاجهزة الامنية والدوائر والمؤسسات المعنية بالتعامل مع ادارة الازمات في مختلف الظروف وتجدر الاشارة ان تنفيذ هذا التمرين يتزامن مع معرض ومؤتمر سوفكس الذي سيعقد في الاردن مطلع شهر ايار المقبل قادم ضمن دورته التاسعة.(بترا)