زهير عبد القادر
شعرت بالغضب الشديد…وشعرت بالحزن العميق وأنا أقرا يوم أمس أعتذار أحد المواقع الأخبارية عن نشره خبرا خاطيء وقائمة وهمية تحمل رموزا تشير الى أسماء زميلات وزملاء من الاعلاميين الأردنيين وتتهمهم بقبض مبالغ مالية مختلفة من مدير مخابرات سابق مشتبه به حاليا بتهمة فساد…
،،،،،،،،خبر كهذا لايقبل الأعتذار…أتهام 51 أعلاميا بقبض أموال كرشوة من شخصية أمنية ليس بخبر عادي فهو لايحتوي على خطا بأسم شخص أو مدينة أو رقم بعدد …لقد كان المفروض التأكد من صحة هذا الخبر والذي أثار ضجة كبرى في أوساط الرأي العام الأردني وأساء الى عدد من الزملاء الاعلاميين…وأرجو الله أن يتسع صدور هؤلاء الزملاء الذين أشير الى أسمائهم ولو على شكل رموز،،ويبتعدوا عن أقامة قضايا تشويه سمعة وأفتراء ضد الصحيفة…أنا لا أتمنى ذلك بل كل ماأتمناه ان تبتعد هذه المواقع،،الأخبارية عن نشر الأخبار غير المؤكدة والتي تضر بسمعة مسؤولينا واعلاميينا حيث لاينفع الندم والأعتذار…
،،،،،،،أرحب جدا بموقف نقابة الصحافيين الأيجابي من هذه القضية…فمن عنده بينة أو وثيقة تدين أحد الزملاء فليقدمها للنقابة او لهيئة مكافحة الفساد وليقول القضاء العادل كلمته واذا ثبت على أحد تهمة القبض فيجب ان يلقى عقابه وفصله عن الجسم الصحافي فورا وأعادة ما قبض الى خزينة الدولة…فشكرا وكل الشكر لموقف النقابة الحازم .
،،،،،،،والان علينا ان ننتظر وان نتحلى بالصبر والشجاعة ونناشد الزملاء الشرفاء ان يقوموا بواجبهم نحو وطنهم وزملائهم وسمعة مهنتهم وان يتقدموا ببيناتهم ووثائقهم وبأسرع وقت ممكن الى النقابة ضد أي زميل أساء لمهنتا وسمعتنا جميعا وباع ضميره وقبض من أي جهة من الجهات…وأرجوا ان يبتعد الجميع الان عن الاتهامات المتبادلة والتشنج والغضب والمزايدة بالوطنية…فقد عرف عن اعلامنا الأردني واعلاميينا الكرام الشرف والمهنية وعزة النفس والكرامة،ولكل قاعدة شواذ…فقد يكون بيننا من قبض من جهة من الجهات او شخص من الأشخاص وهنا نرجع للقضاء العادل ونقول (البينة على من أدعى واليمين على من أنكر)…
حمى الله أردننا الحبيب…وشعبنا الوفي…وقيادتنا الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله…وحفظ الله سمعة اعلاميينا الشرفاء…صباح الخير.
zuhairjordan@yahoo.com[/p]