الاصلاح نيوز- إتهم وزير السياحة نايف الفايز اليوم الاثنين الإعلام الغربي بتضخيم ما يحدث من حراك شعبي في الاردن ما أدى إلى تراجع أعداد المجموعات السياحية بنسبة 37%، ولفت الى “غربلة” أعداد الليبيين القادمين إلى الأردن.
وقال الفايز ان “الأوروبيين لم يميّزوا بين ما يحدث في الأردن، وما يحصل في الدول المجاورة”.
ووصف ما يتناوله الإعلام الغربي حول ما يحدث في الأردن من حراك شعبي بأنه “مبالغ فيه”، أدى إلى تراجع أعداد المجموعات السياحية في الأردن بنسبة 37%.
الى ذلك، تحدّث الفايز عن آلية جديدة لاستقبال الليبيين في الاردن، قائلاً إن “موضوع قدوم الليبيين إلى الأردن بدأ بطريقة غير منظمة ولم يكن مدروساً، ولكن هناك واقع تعاملنا معه”.
وأشار الى أن “آلية وتنظيم قدوم الليبيين إلى الأردن لم تنتهِ وتشهد تطوراً”.
وقال إنه “لا يجوز أن تكون إشغالات الفنادق 100% للإخوة الليبيين، ولا بد من توزيعهم على مواقع أخرى”، مشيراً الى أن هناك “غربلة” في أعداد الليبيين القادمين إلى الأردن، ومعرفة الى أين سيتوجهون.
وأوضح أن الاردن “مقبل على السياحة العالمية خلال الشهرين المقبلين، ولا بد من إعطاء نسب محدودة للسياح الأجانب”، مؤكداً أن “تواجد الإخوة الليبيين في الأردن ليس خطأ، إنه شعب مر بظروف صعبة ولا بد من الوقوف إلى جانبهم، ولكن المشكلة هي أن قدومهم لم يكن منظّماً”.
ولم يفصح الفايز عن رقم محدد لأعداد الليبيين في بلاده، ولكنه قال إن “أعدادهم لا يستهان بها وكبيرة”.
يذكر، أن هناك 18 ألف ليبي في الأردن، نحو 60% الى 70% منهم مرضى وجرحى جرّاء الأحداث التي شهدتها بلادهم.
وتوقّع رئيس إتحاد الجمعيات السياحية في الأردن ميشيل نزال، وجود 12 ألف ليبي في الفنادق والشقق الفندقية، يتوزعون على 6000 غرفة من أصل 24 ألفاً، بما يبلغ 25 % من نسبة الإشغال الكلية في فنادق الأردن، مشيراً الى أن دخل هذه الفنادق يبلغ نصف مليون دينار يومياً. (يو.بي.اي)