201225172038903734_20.jpg
بعد انتظار دام 13 عاماً، توّج لاعب الغولف الاسكتلندي بول لاوري للمرة الثانية بلقب بطولة قطر ماسترز للغولف على أرض ملعب نادي الدوحة للغولف واستمرت أربعة أيام متتالية.
وكان لاوري البالغ من العمر 43 عاماً قد تصدر البطولة مساء يومها الثالث (السبت)، وقام بأداء رائع في اليوم الختامي الأحد مسجلاً 65 نقطة في الجولة الأخيرة، وما مجموعه 201 نقطة (15 ضربة تحت المعدل) في مجمل جولات البطولة الأربع ليفوز متقدماً بأربع ضربات على اللاعب الأسترالي جيسون داي والسويدي بيتر هانسون وذلك في أعقاب تقليص حفر البطولة إلى 54 حفرة بسبب الرياح الشديدة الجمعة الماضية.
وعانق البطل الاسكتلندي كأس الدرة لأول مرة منذ 13 عاماً عندما فاز بلقبها لأول مرة، ويقول لاوري أنه أصبح لاعباً أفضل الآن وتمتع باللعب على أرض ملعب الدوحة للغولف أكثر من أي وقت مضى، وحقق نجاحات رئيسية في بطولة الرايدر كب.
وقال لاوري بعد استلام كأس البطولة، وشيك بقيمة 416،660 دولار أمريكي من السيد حسن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد القطري للغولف، وأندرو ستيفنز الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: "إنني لاعب أفضل الآن مقارنة بعام 1999 عندما فزت بلقب البطولة لأول مرة، حيث أصبحت أسدد كرات الجولف ببراعة ودقة أكثر، كما أن تسديداتي أقوى باتجاه "الغرين".
وأضاف: "لقد كان اليوم جيداً وقدمت أفضل ما لدي من مهارات وبذلت أقصى الجهود. ويخشى المرء عند بلوغه الأربعين من العمر من فقدان قوته، إلا أن ما قمت به كان رائعاً بما فيه الكفاية للفوز بلقب البطولة. لقد شاركت في كافة دورات بطولة البنك التجاري قطر ماسترز منذ 15 عاماً باستثناء دورة واحدة فقط. لذا فإن فوزي مرتين بلقبها مناسبة خاصة جداً. وخصوصاً أمام هذا الحشد الكبير من أعظم لاعبي الغولف في العالم، وعلى أرض ملعب مليء بالتحديات مثل ملعب نادي الدوحة للغولف".
واستهل لاوري اللعب صباح يوم الختام متقدماً بضربة واحدة على اللاعب البلجيكي نيكولاس كولسيرتس، إلا أن الاسكتلندي وسّع بسرعة هذا الفارق بتسجيل (بيردي) في الحفرة الأولى، وتمكن الإسباني سيرخيو غارسيا من التعادل مع لاوري بتسع ضربات تحت المعدل قبل أن يسجل لاوري "إيغل" للمرة الثالثة في الحفرة التاسعة ويوسع الفارق بينه وبين منافسيه.
وحقق اللاعب الأسترالي جيسون داي 65 نقطة (7 ضربات تحت المعدل) لينهي البطولة برصيد 11 ضربة تحت المعدل لكن ذلك لم يكن كافياً للتغلب على لاوري الذي سجل (بيردي) في الحفر الثلاث الأخيرة ليحرز لقب البطولة رقم 17 في الدوري الأوروبي، ويحتل أحد المراكز العشرة الأولى في أربع بطولات متتالية.
وعاد لاوري بفضل فوزه في الدوحة لينضم إلى قائمة أفضل 50 لاعباً في العالم، وفتح أمامه العديد من الفرص بما فيها امكانية حصوله على بطاقة التأهل للمنافسة في بطولة الرايدر كب.
وبالنسبة للاعب الأسترالي جيسون داي، فقد حقق نجاحاً هائلاً بإحراز المركز الثاني في أول زيارة له لنادي الدوحة للغولف. وقال: "لقد كان أسبوعاً ناجحاً لي وبذلت أقصى الجهود في محاولة اللحاق بلاوري. لقد كانت الرياح جيدة في يوم الختام، وسأعود حتماً للمنافسة هنا في الدوحة".
ورغم تعادله مع جيسون داي في المركز الثاني، أقر اللاعب السويدي هانسون أن جميع اللاعبين كانوا ينافسون على مركز الوصافة بعد تألق لاوري. وقال: "لقد قام لاوري بأداء رائع ولم يخطىء أية كرة. وقد صمد عندما تطلب ذلك وقام بتسديدات جميلة بدقة متناهية. إن تحقيق 65 ضربة في يوم الختام إنجاز لا يصدق".
بعد انتظار دام 13 عاماً، توّج لاعب الغولف الاسكتلندي بول لاوري للمرة الثانية بلقب بطولة قطر ماسترز للغولف على أرض ملعب نادي الدوحة للغولف واستمرت أربعة أيام متتالية.
وكان لاوري البالغ من العمر 43 عاماً قد تصدر البطولة مساء يومها الثالث (السبت)، وقام بأداء رائع في اليوم الختامي الأحد مسجلاً 65 نقطة في الجولة الأخيرة، وما مجموعه 201 نقطة (15 ضربة تحت المعدل) في مجمل جولات البطولة الأربع ليفوز متقدماً بأربع ضربات على اللاعب الأسترالي جيسون داي والسويدي بيتر هانسون وذلك في أعقاب تقليص حفر البطولة إلى 54 حفرة بسبب الرياح الشديدة الجمعة الماضية.
وعانق البطل الاسكتلندي كأس الدرة لأول مرة منذ 13 عاماً عندما فاز بلقبها لأول مرة، ويقول لاوري أنه أصبح لاعباً أفضل الآن وتمتع باللعب على أرض ملعب الدوحة للغولف أكثر من أي وقت مضى، وحقق نجاحات رئيسية في بطولة الرايدر كب.
وقال لاوري بعد استلام كأس البطولة، وشيك بقيمة 416،660 دولار أمريكي من السيد حسن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد القطري للغولف، وأندرو ستيفنز الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: "إنني لاعب أفضل الآن مقارنة بعام 1999 عندما فزت بلقب البطولة لأول مرة، حيث أصبحت أسدد كرات الجولف ببراعة ودقة أكثر، كما أن تسديداتي أقوى باتجاه "الغرين".
وأضاف: "لقد كان اليوم جيداً وقدمت أفضل ما لدي من مهارات وبذلت أقصى الجهود. ويخشى المرء عند بلوغه الأربعين من العمر من فقدان قوته، إلا أن ما قمت به كان رائعاً بما فيه الكفاية للفوز بلقب البطولة. لقد شاركت في كافة دورات بطولة البنك التجاري قطر ماسترز منذ 15 عاماً باستثناء دورة واحدة فقط. لذا فإن فوزي مرتين بلقبها مناسبة خاصة جداً. وخصوصاً أمام هذا الحشد الكبير من أعظم لاعبي الغولف في العالم، وعلى أرض ملعب مليء بالتحديات مثل ملعب نادي الدوحة للغولف".
واستهل لاوري اللعب صباح يوم الختام متقدماً بضربة واحدة على اللاعب البلجيكي نيكولاس كولسيرتس، إلا أن الاسكتلندي وسّع بسرعة هذا الفارق بتسجيل (بيردي) في الحفرة الأولى، وتمكن الإسباني سيرخيو غارسيا من التعادل مع لاوري بتسع ضربات تحت المعدل قبل أن يسجل لاوري "إيغل" للمرة الثالثة في الحفرة التاسعة ويوسع الفارق بينه وبين منافسيه.
وحقق اللاعب الأسترالي جيسون داي 65 نقطة (7 ضربات تحت المعدل) لينهي البطولة برصيد 11 ضربة تحت المعدل لكن ذلك لم يكن كافياً للتغلب على لاوري الذي سجل (بيردي) في الحفر الثلاث الأخيرة ليحرز لقب البطولة رقم 17 في الدوري الأوروبي، ويحتل أحد المراكز العشرة الأولى في أربع بطولات متتالية.
وعاد لاوري بفضل فوزه في الدوحة لينضم إلى قائمة أفضل 50 لاعباً في العالم، وفتح أمامه العديد من الفرص بما فيها امكانية حصوله على بطاقة التأهل للمنافسة في بطولة الرايدر كب.
وبالنسبة للاعب الأسترالي جيسون داي، فقد حقق نجاحاً هائلاً بإحراز المركز الثاني في أول زيارة له لنادي الدوحة للغولف. وقال: "لقد كان أسبوعاً ناجحاً لي وبذلت أقصى الجهود في محاولة اللحاق بلاوري. لقد كانت الرياح جيدة في يوم الختام، وسأعود حتماً للمنافسة هنا في الدوحة".
ورغم تعادله مع جيسون داي في المركز الثاني، أقر اللاعب السويدي هانسون أن جميع اللاعبين كانوا ينافسون على مركز الوصافة بعد تألق لاوري. وقال: "لقد قام لاوري بأداء رائع ولم يخطىء أية كرة. وقد صمد عندما تطلب ذلك وقام بتسديدات جميلة بدقة متناهية. إن تحقيق 65 ضربة في يوم الختام إنجاز لا يصدق".