زهير عبد القادر
كثرت التشنجات والمقالات النارية من بعض زملائنا الكتاب…بدأوا يشعرون بالملاحقة ،رغم ان لا أحد يلاحقهم …لا أحد يذكرهم بالأسم…لا لشيء الا لأنه لا يجوز لأحد من الناس ان يتهم أحدا الا اذا كان عنده الوثائق والبينة ، وكما هو الظاهر حتى الان ان لا أحد يملك البينة…فعلى الجميع الان ان يرتاح ويريح اعصابة خشية السكتة القلبية وأرتفاع الضغط وحرق الاعصاب…
،،،،،،،،،انا لاافهم تشنج بعض الزملاء وماهي الدوافع التي تدفعهم الان للدفاع عن أنفسهم حيث نراهم بدأوا يفقدون توازنهم وبدأوا يزايدون على زملائهم بالشرف والأخلاق الاعلامية والسلوكيات….أود ان اقول لهؤلاء أشربوا قهوتكم…وحافظوا على صحتكم النفسية والعصبية فلا احد يذكركم او يتهمكم…وأطمئنوا…فالقضاء هو الحكم في نهاية المطاف..
، ، ، ، ،قرأت في عدة مواقع مقالات يدافع بعض الزملاء عن أنفسهم ومنهم من يهدد ويتوعد…وأخشى ان يصل التهديد الى تكسير المكاتب وضرب الزملاء وهذا يشعل النار اكثر وسنصبح مضحكة للاجيال…، ،أيها الزملاء الكرام…من عنده وثيقة تدين أحدهم او بينه فليسلمها الى هيئة مكافحة الفساد او نقابة الصحافيين،ومن لايملك شيئا منهما فليسكت ولا يتهم ومن هو غير معني فليسكت ايضا ولا يضع نفسه موضع الشبهات…الجميع خدم ويخدم الوطن وكلنا لنا أباء وأجداد خدموا الوطن …اليس هذا هو واجب كل مواطن؟
،،،،مرة اخرى اقولها صريحة مدوية…أننا لن نقبل في الجسم الصحافي فاسدا او مأجور او مرتشي ولكننا في الوقت نفسه نحذر من توجيه الأتهامات والأشاعات ضد الاأبرياء حتى يقول القضاء كلمته ولا شيء غير القضاء النزيه العادل…
،،،،،،،،،،دعونا ايها الزملاء ان نلتزم الهدوء ونحكم العقل لا اللسان واليد …ودعوا اجدادنا وابأنا ينامون بهدوء في قبورهم (يرحمهم الله ) فلسنا بحاجة الى مزايدة .حمى الله الأردن وشعبه وقيادته…وحمى الله الاعلام الأردني من الفاسدين والمرتشين .صباح الخير.
zuhairjordan@yahoo.co