الاصلاح نيوز- ناشد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري شباب الثورة العمل على احتواء الموقف في محيط وزارة الداخلية المصرية في الوقت الذي دعت فيه الوزارة جميع القوى السياسية والشعبية للاضطلاع بدورها وإعلاء المصلحة العليا للبلاد والتدخل لتهدئة المحتجين، منعا لأي تداعيات تؤثر على مسيرة الإستقرار.
وجاءت مناشدة الجنزوري تزامنا مع اشتباكات عنيفة تجددت اليوم بين المتظاهرين في محيط الوزارة والذين يستخدمون الحجارة والقنابل الحارقة في مواجهة رجال الامن الذين يستخدمون القنابل المسيلة للدموع.
وقال مصدر امني في وزارة الداخلية ان الاصابات بين صفوف ضباط وجنود الامن المركزي ارتفعت لتصل إلى 138 شخصا من بينهم 16 مجندا مصابين بطلقات خرطوش في اشارة الى ان المتظاهرين يستخدمون مثل هذه الاسلحة.
وتابع المصدر ان هذا يأتي فى الوقت الذى تلتزم فيه قوات الأمن تماما بالتعليمات الصادرة لها بالتحلى بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس، بما فى ذلك كيفية التعامل مع أعداد المتظاهرين الذين كانوا قد اقتحموا مبنى الضرائب العقارية في شارع منصور القريب من مقر وزارة الداخلية.
وقال المصدر الأمنى إنه فى ضوء الأحداث التى تشهدها المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية، قامت مجموعات من المتظاهرين اليوم باقتحام مبنى مصلحة الضرائب العقارية الكائن بشارع منصور القريب من مبنى وزارة الداخلية والصعود إلى أعلى سطح المبنى عقب قيامهم باقتحام المكاتب وتجميع آثاثها ومنقولاتها وبعض أنابيب الغاز والقيام بإلقائها وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية .
وتشهد مدن مصرية اجرى مواجهات وتظاهرات بين المتظاهرين ورجال الامن مثل الاسكندرية وبورسعيد والسويس وذلك على خلفية الاحداث التي اعقبت مباراة الاهلي والمصري في بورسعيد مساء امس الاول اسفرت عن سقوط 74 قتيلا و1482 مصابا .(بترا)