تعبيرية
الاصلاح نيوز- اكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية ان مصر تتعرض لمخططات تهدف الى جر مصر لحالة من الفوضى.
وقال ان القوات المسلحة ستحمى الشعب بكل ما أوتيت من قوة وستطهر مصر من العملاء والبلطجية وستقتلعهم من جذورهم مهما كلفها الأمر من تضحيات.
واستنكر المجلس في بيان له على صفحته الالكترونية اليوم الهجوم الذي تتعرض له المؤسسة العسكرية وافرادها بالفعل والقول والالفاظ البذيئة والاشارات الجارحة والتي وصلت الى رفع الاحذية امام الماسبيرو(مبنى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون).
وقا ل انه ما كادت أحداث مباراة بورسعيد أن تنتهى حتى بدأ التهجم على حكم العسكر كما يحلو لهم أن يطلقوا عليه ويتهمونهم بأنهم هم من دبروا هذه الأحداث ، كما ان خيال البعض المريض ذهب بأن هذا المخطط الفوضوى من سرقات وحوادث أمنية متعددة هدفه إعادة قانون الطوارىء، وكأنهم لم يطالبوا بإلغائه ،فيما ذهب البعض الآخر بخياله إلى أن المجلس الأعلى يدبر هذه الأحداث حتى يعلن الأحكام العرفية ويبقى في السلطة، وللأسف انجرف بعض السياسيين والناشطين والإعلاميين خلف هذا الخيال.
واكد المجلس انه ” لا عودة للوراء ولا تراجع عن طريق الديمقراطية ، وان هذه المخططات التى يتم تنفيذها تريد هدم مصر وجرها إلى الفوضى الشاملة، وبدلا من التكاتف ومساندة الشرطة والقوات المسلحة ودعم تواجدها الميدانى يتم التحرش بها واتهامها بالخيانة والعمالة”.
ودعا المجلس الشعب المصري الى التكاتف والتصدى للفئات الضاله ، وقال “لنتصدى جميعا لهذه الفئة الضالة فى المجتمع التى تثير الفزع والرعب فى قلوب المصريين بأعمال البلطجة ، ساندوا قواتكم المسلحة وساندوا الشرطة والأجهزة الأمنية وكونوا لهم الحصن المنيع حتى ينفذوا مهامهم ويعيدوا الأمن والاستقرار لمصرنا العزيزة”.
وفي سياق متصل قامت قوات الأمن المصري مساء اليوم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع فى محيط مبنى وزارة الداخلية للحيلولة دون وصول المتظاهرين اليه على خلفية احداث بورسعيد والذين كانوا يرددون الهتافات المنددة بسياسة الوزارة .
وكثفت قوات الجيش والشرطة من تعزيزاتها في محيط المبنى والطرق المؤدية اليه تحسبا لاي طارىء.