،أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، أن لا حديث داخل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حول نقل مكاتب الحركة من دمشق إلى الأراضي الأردنية.
وحول موقف “حماس” من الوضع في الشارع السوري، قال هنية، الذي أجرى لقاء مع الأمير القطري في الدوحة يوم الثلاثاء،”نحن من الذين يدعون إلى حقن الدماء السورية لأن الدم السوري غال علينا كثيراً، وفي الوقت نفسه نتمنى أن تنعم سورية بالأمن والاستقرار وحقن الدماء وأيضاً بالإصلاح والديموقراطية”، وفقا لما نقلته صحيفة “الحياة” اللندنية.
وأضاف “كلما كان الحل عربياً “في الشأن السوري” وفي البيت العربي فهذا أفضل ويقطع أي طريق على التدخلات الخارجية”.
ودعا هنية الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في موقفها من “حماس”، مشيرا إلى أن واشنطن “ما زالت تتحرك بوقع الرؤية الإسرائيلية وتتبنى الموقف الإسرائيلي في ما يتعلق بالحركة، مؤكدا أن “حماس حركة تحرر وطني مثلها مثل أي حركة تحرر وطني، ويوجد شعب فلسطيني يتعرض للاحتلال، وبالتالي نطالب الولايات المتحدة بإعادة النظر في هذا الموقف الخاطئ”.
وفي رده على سؤال حول تأثير علاقة “حماس” مع إيران على ،علاقتها مع دول مجلس التعاون الخليجي أكد هنية “نحن نعمل على قاعدة أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمحنة شديدة، وبالتالي فنحن بحاجة إلى مساعدة وعون واحتضان من عالمنا العربي والإسلامي، وعلاقاتنا متوازنة، وليست علاقة هذه الدولة على حساب تلك”.
وكانت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية نقلت عن مصدر حضر اجتماع الملك عبد الله الثاني مع رئيس المكتب السياسي للحركة في عمان أواخر الشهر الماضي، تأكيده بأن الأردن لن يوافق على إعادة فتح مكتب لممثلي حماس في عمان.
مواضيع ذات صلة:
يديعوت: الأردن لن يفتح مكاتب لحماس