أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

مراد السوداني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،الاصلاح نيوز / خاص / كتب سليم النجار ،الشاعر مراد السوداني… الأمين العام لإتحاد كتاب وأدباء فلسطين- ر



01-02-2012 12:21 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
246مراد السوداني


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،الاصلاح نيوز / خاص / كتب سليم النجار

،الشاعر مراد السوداني… الأمين العام لإتحاد كتاب وأدباء فلسطين- رئيس بيت الشعر في رام الله…لا يكف، عن إثارة الشغب.

حاجته الدائمة إلى المغادرة وعدم الثبات تدفعه لاختيار أقصى درجات التمرد و[السخط؟] في الكتابة. لا يعترف بأي فواصل أو حدود بين الأنواع الأدبية، لذا يمعن في التنقل بينها ومزجها ببعضها البعض كأنما تتحول الكلمات معه إلى لعبة ما. إلى مكبات أو قطع شطرنج يحركها كل مرة على نحو مختلف ثم لا يلبث أن يحركها من جديد.

الإصلاح نيوز تحاوره عن إشكالات الثقافة الفلسطينية، وإلى أين وصلت؟

س1: كيف ترى المشهد الثقافي الفلسطيني؟!

ج1: المشهد الثقافي الفلسطيني يشهد حالة من التراجع، بشكل واضح ولافت، على غير ما يقال من تصريحات المجاملات التي يطلقها مثقف هنا، أو مسؤول فلسطيني هناك. ففي فلسطين المحتلة لا يوجد فيها دار نشر وتوزيع وطنية، ولا توجد مكتبة وطنية، أو فرقة قومية، وتوقفت معظم المجلات الثقافية، وتوقفت جائزة فلسطين للثقافة والإبداع، بعد رحيل الشاعر الكبير محمود درويش، وتم استلاب مؤسسة محمود درويش من قبل من لا علاقة له بالثقافة. ولا يجد المثقف في فلسطين من يقوم بإسناده، أما في الخارج، فالمثقفون لا بواكي لهم، تنتابهم المنافي، وبعضهم نابه الفقر والعوز، ولا صريخ. أما في فلسطين لعام 1948، فهناك بعض الساسة في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية، ومن خلفهم مثقفو الأعتاب الواطئة الذين لا يريدون إسناد المقولة الثقافية هناك. وبالتالي فإن المقولة الثقافية الفلسطينية بحاجة إلى إعادة إنتاج وانطلاق، بما يليق بالتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني، وسيبقى دور المثقف الفلسطيني تنويرياً ومناضلاً ضد كل هذه المعطيات والظروف المعقدة، وفي الوقت ذاته محافظاً على الثوابت الوطنية الخالدة، وأنا متأكد سيتسمر على هذا الثابت.

س2: الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أين هو؟

ج2: منذ انتخاب الأمانة العامة الجديدة قبل عامين،أطلق الاتحاد، مشروعه الثقافي، مؤكداً أن دوره سيبقى موحداً للمقولة الثقافية في الداخل والخارج، بما يؤكد على أنها يجب أن تتوحد على فعل المثقف الفلسطيني، الذي بقي على الثابت الثقافي الفلسطيني، باعتباره صخرة الوادي، أول القتلى، وآخر من يموت على حد تعبير محمود درويش، باعتباره رأس الحربة الثقافية، وفي منازلة الاحتلال الصهيوني وأدواته الثقافية والإعلامية الشعواء، حيث أعلن الاتحاد منذ البداية عن تشكيل لجنة الحريات ومقاومة التطبيع، وهي لجنة مستحدثة على الاتحاد، في ظل تغول الحفلات التنكرية وغير التنكرية التي يتم استدخالها من قبل بعض الساقطين في اللحظة، أقصد مستدخلي الهزيمة والانكسار على المشهد الثقافي والإعلام الفلسطيني، كما أكد الاتحاد منذ البداية على ضرورة تطوير العلاقات بين الكتاب والأدباء في الداخل والشتات، بعد حالة الانقسام التي زادت على أربعين عاماً، ودفع المثقف الفلسطيني ثمناً غالياً جرّاء هذا الانقسام المقيت. فتم إطلاق اتحاد الكتاب العرب الفلسطيني في حيفا برئاسة الصديق الشاعر سامي مهنا، في إطار توحيد المقولة الثقافية في فلسطين المحتلة لعام 1948م، وهذا الموقف الثقافي الفلسطيني متمايز عن الموقف الرسمي السياسي الفلسطيني. وكما تم التواصل مع اتحاد الكتّاب في دمشق، في إطار الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الذي يجمع ما بين الداخل والخارج.

هذا النشاط للاتحاد، جلب الكثير من الويلات والحصارات حيث أن أجرة مقر الاتحاد فرع غزة، لم تدفع منذ عام 2005، وفرع الضفة لم تدفع منذ عام 2009، أما فرع الاتحاد في فلسطين 48، إلى الآن لا يوجد مقر، يُضاف إلى ذلك كله، أن قرارات الرئيس أبو مازن، لم تنفذ من قبل وزارة المالية، ولا من أمانة سر اللجنة التنفيذية، حيث لا يريد بعض الساسة وبعض أدواتهم من المتثاقفين لهذه الوحدة أن تتم، وللمثقف الفلسطيني أي دور.

في الوقت الذي تتغول فيه مؤسسات المجتمع المدني، التي تتلقى في معظمها الدعم المشروط الأمريكي والأوروبي والإسرائيلي، عبر حفلات تطبيعية، تستهدف الأصوات الثقافية التي ما تزال ثابتة على مواقفها الثقافية الخالدة من أجل فلسطين عربية، وحفاظها على المقولة الثقافية.

س3: هل هناك دعم عربي؟

ج3: مؤخراً عند اجتماع في الجزائر لمكتب الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حيث تم انتخابي كنائب أول للأمين العام للاتحاد العام. وبدوري تنازلت عن هذا الموقع للصديق الشاعر يوسف شقرا رئيس اتحاد كتاب الجزائر، وقامت وزارة الثقافة الجزائرية بطبع ما يزيد عن مئة عنوان للثقافة الفلسطينية وأنفقت ما يزيد عن (600) ألف دولار دعماً للثقافة الفلسطينية ، منذ عام 2009 حتى الآن. مما استدعى أن نطلق الشكر الجزيل للجزائر ممثلة بوزارة الثقافة، وعلى رأسها الوزير خليدا تومي التي تنحاز لفلسطين، وهنا يجب التنويه، إنه في نفس الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة مؤازرة اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين من قبل اتحادات العرب للكتاب، وبالفعل تم توقيع العديد من الاتفاقات بين اتحاد كتاب فلسطين ,وكل من، اتحاد كتاب تونس، ومصر، والجزائر، ، وقبلها اتحاد كتاب المغرب، في إطار تفكيك الحصار المفروض على المثقف الفلسطيني وتدعيم ارتباطه بعمقه العربي.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 10:12 PM