الإصلاح نيوز- احتجز عدد من اهالي سيناء اليوم الثلاثاء 25 خبيرا صينيا يعملون في مصنع للاسمنت تابع للقوات المسلحة المصرية للمطالبة بالافراج عن عدد من المسجونين والمحكوم عليهم من أبناء سيناء.
ونقل التلفزيون المصري عن افراد من المجموعة انهم لن يطلقوا سراح الصينيين إلا بعد الافراج عن خمسة من المسجونين من المحكوم عليهم فى أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ ووقف تصدير الغاز لاسرائيل وفتح معبر والغاء معبر العوجه.
كما قامت المجموعة بقطع الطريق الرئيس المؤدي الى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء ومنعت سيارات العاملين من الوصول اليها.
على صعيد متصل يواصل عمال مضربون احتجازهم لـ 84 فندقا عائما في هوس اسنا في صعيد مصر على متنها اكثر من 2500 سائح.
واكد رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية الهامي الزيات أن قطاع السياحة المصرى تكبد خسائر كبيرة نتيجة تلك الاضرابات وإغلاق الهويس، مشددا على أنه من الخطأ الاستجابة لكافة الطلبات للمضربين باستمرار لأن هيبة الدولة انتهت مع التراخي في أحداث قطاع الطرق وغيرها من الفعاليات التي تؤثر سلبا على الشارع المصرى.
وأضاف أن هؤلاء العمال متضررين من أوضاعهم طيلة ثلاثين عاما مضت وهو ما لايمكن أن يتم تعديله بين ليلة وضحاها.
من جهته قال رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر ثروت عجمي إن الأمور تتصاعد بصورة متسارعة خاصة بعد أن هدد العمال بإغلاق المياه مما ينذر بغرق المراكب المحتجزة.
وقال انه يجري نقل السياح عبر “الاتوبيسات” لاعادتهم إلى بلادهم لأن الأوضاع غير مستقرة على الاطلاق نتيجة لتلك الاحداث.