الإصلاح نيوز- نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقته على إنسحاب إسرائيل من غور الأردن بعد إتفاق مع الفلسطينيين”، مشدّداً على أنه “سيوقع على إتفاق كهذا فقط إذا كانت إسرائيل ستبقى مسيطرة على الغور”. وتابع “سأوقّع فقط على إتفاق دائم يشمل بقاء إسرائيل في غور الأردن، ولا أحد غيرنا يستطيع أن يضمن ذلك، وأعتقد أننا نعمل بشكل مسؤول وواقعي ونهتم بأمن دولة إسرائيل، وهذا يلزم أن تبقى إسرائيل في غور الأردن”.
كلام نتنياهو جاء رداً على ما نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن “يتسحاق مولخو المبعوث الخاص لنتنياهو إلى المحادثات مع الفلسطينيين في العاصمة الأردنية عمّان، أبلغ الجانب الفلسطيني بأن إسرائيل ستكتفي بترتيبات أمنية عند نهر الأردن ولم يطالب بسيادة إسرائيلية في منطقة غور الأردن، وأن إسرائيل لا تطالب بالسيادة على غور الأردن”. واشارت الصحيفة الى انه “عملياً تنازلت اسرائيل عن السيادة في هذه المنطقة خلال المحادثات التي جرت بسرية منذ بداية الشهر الحالي في عمّان، وأنه خلال محادثات عمّان قال مولخو إن إسرائيل لا تطالب بالسيادة على غور الأردن وستكتفي بترتيبات أمنية مشددة عند نهر الأردن”.
كذلك عقب مكتب نتنياهو على ذلك بالقول إن “الحديث يدور عن تسريب مضلّل ومشوّه من مضمون المحادثات المشروط نجاحها بالسرية التي تعهّد بها الجانبان”.
ونقلت “معاريف” عن جهات فلسطينية تعقيبها على التقرير الصحافي بالقول إن “إسرائيل طلبت تواجداً عسكرياً إسرائيلياً في غور الأردن لمدة عشرات السنين في إطار أي إتفاق بين الجانبين، وإن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أكد أن الطلب الإسرائيلي غير وارد بالحسبان ويكشف نيّة إسرائيل بتكريس الإحتلال”. (يو.بي.اي)