زهير عبد القادر
انني نذرت نفسي منذ البداية لعزة هذه الأسرة ومجد هذه الأمة…كذلك نذرت عبد الله لأسرته الكبيرة ووهبت حياته لأمته المجيدة…هذه الكلمات الخالدة …كلمات المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه…ستبقى في قلوبنا التي تنبض حبا وولاءا ووفاء لملك القلوب والى الأبد…
، ، هذا اليوم،،ليس كباقي الأيام…هذا اليوم الأثنين الثلاثين من شهر كانون الثاني هو يوم مميز في حياة كل أردني…ففي هذا اليوم،،يحتفل الأردنيون…كل الأردنيين من مختلف المنابت والأصول بمناسبة عزيزة علينا جميعا…حيث يصادف اليوم العيد الخمسين لميلاد جلالة القائد الهاشمي وراعي مسيرة البناء والأعمار….والأنجاز والعطاء جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه….
، ، ،لن اتطرق لأنجازات جلالة الملك الاخيرة في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية…ولن اشير الى جهود جلالته في دعم الأشقاء الفلسطينين لتحقيق دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف…ولن اتحدث عن سفينة الأصلاح والعدالة والمساواة التي يقودها جلالته بنفسه….بل اود ان اشير الى الملك الأنسان الذي يمد يده لمساعدة كل ضعيف ومحتاج .ولا يترك مناسبة عيد من الأعياد الا ويزور فيها عددا من الأسر الاردنية المحتاجة ليطمئن عليها ويدخل في نفوس افرادها السعادة والبهجة والفرحة…كم من طلابنا يدرس على حساب الديوان الملكي…وكم من مرضانا يتعالج على حساب البيت الهاشمي …كم من فقير تقدم له المساعدات من الديوان الملكي العامر….كم من طائرة ملكية خاصة تقلع لأحضار اسر اردنية تعرضت لحوادث سير مؤلمةوذلك بامر من جلالته شخصيا.
،،،،،،،فمن القلوب التي تنبض بحبكم يا سيدي وفاءا واخلاصا وولاءا…من قلوب الاردنيين في كل مكان….في المانيا وامريكا وفرنسا وبريطانيا والسويد والنرويج وفي قطر ودبي والسعودية…من ابنائكم المغتربين يامولاي…ومن كل اردني على ارض الوطن …لكم ياسيدي اجمل التهاني والتبريك بعيد ميلادكم السعيد … وسنردد معا وفي كل زمان ومكان : لو لم نكن من شعبك الوفي يا ابا الحسين وددنا ان نكون …مولاي …كل عام وجلالتكم بألف خير…صباح الخير.
zuhairjordan@yahoo.com