000000.jpg
حقق كل من الشانفيل اللبناني المضيف ومهرام الإيراني وصيف البطل الفوز الثالث لهما، الأول على جاره المتحد 97-76، والثاني على جامعة العلوم التطبيقية الأردني 87-57 اليوم السبت في الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثاني في دوري غرب آسيا لكرة السلة.في المباراة الأولى، جاءت المواجهة اللبنانية حامية على عكس النتيجة، حيث انتهى الربع الأول للمتحد (25-19) قبل أن يسيطر الشانفيل على الحصص الثلاث الأخرى (27ـ16 و25ـ21 و26ـ14).واعترف مدرب الشانفيل غسان سركيس أنه أخطأ في الربع الأول باعتماد خطة دفاع المنطقة 1ـ3ـ1، علماً بأن لاعبيه لم يتدربوا عليها بما يكفي وهو ما أعطى الأفضلية للمتحد.ومع ذلك فقد تقلص الفارق إلى سلة واحدة (60ـ61) في منتصف الربع الثالث بيد أن المتحد لم يكمل على المنوال نفسه ليفرض الشانفيل أفضليته ويرفع الفارق تدريجياً إلى أن استقر عند 21 نقطة.وبرز في صفوف الفائز الثلاثي فادي الخطيب (26 نقطة و5 متابعات) ومعه الأميركيان صامويل هوسكن (25 نقطة و15 متابعة) وغارنيت طومسون (24 نقطة و11 متابعة) بفضل التفوق الذي فرضه الشانفيل تحت السلة وهو ما يظهر في مجموع المتابعات (40 مقابل 31).وكالعادة عانى المتحد من ضعف لاعبه الأجنبي الثاني دانيال كروز (لم يسجل أي نقطة) فيما كان مستغرباً جداً التبديلات المتكررة للمدرب الأرجنتيني غييرمو فيكيو وكأنه في مباراة تجريبية.وبرز في صفوف الفريق الشمالي نجمه باسل بوجي (16 نقطة) ومحمد عكاري (16 نقطة بينها 4 ثلاثيات) وأضاف باسم بلعة (11)، فيما كان صانع ألعابه الأميركي أوستين جونسون (21 نقطة و5 تمريرات) أفضل المسجلين.وفي المباراة الثانية، حاول مدرب مهرام مصطفى هاشمي إعطاء فرصة للاعبيه الاحتياطيين في الربع الأول فتأخر فريقه (8ـ20)، وبدا كأن في الأمر ما يثير الريبة، لكنه عاد ودفع بقوته الضاربة ليحلقوا في الحصص الثلاث الأخيرة ويوصلوا الفارق إلى 30 نقطة (الربع الثاني 38ـ11 والثالث 24ـ8 والأخير 27ـ18).وكان صمد نيكخا (22 نقطة) أفضل مسجل لدى الفائز ومحمد حسين (16) الأفضل لدى الخاسر.وعن مباراة فريقه مع الشانفيل غداً، قال هاشمي: "الأفضلية ستكون للشانفيل حكماً لأنه يلعب على أرضه وأنا أترقب الظروف التي سنخوض بها المباراة، وهناك أشياء لا يمكنني قولها وإنما لو كنا نلعب على أرضنا لقلت أننا الأوفر حظاً للفوز".وعن أداء فريقه المهزوز في البطولة، قال إن الإدارة خفضت الميزانية هذا الموسم ومعظم اللاعبين الاحتياطيين من سن صغيرة.من جانبه، اعتبر سركيس "إنها مباراة لخمسة لاعبين في مواجهة خمسة مثلهم ولا تعنيني المواجهة ما بين فادي الخطيب وصمد نيكخا وما يقال عن أنهما الأفضل في آسيا أو من هو الأفضل، لأنني كمدرب ماذا سأستفيد لو أن صمد سجل 10 نقاط وسجل فادي 50 من دون أن نفوز في النهاية؟".
حقق كل من الشانفيل اللبناني المضيف ومهرام الإيراني وصيف البطل الفوز الثالث لهما، الأول على جاره المتحد 97-76، والثاني على جامعة العلوم التطبيقية الأردني 87-57 اليوم السبت في الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثاني في دوري غرب آسيا لكرة السلة.في المباراة الأولى، جاءت المواجهة اللبنانية حامية على عكس النتيجة، حيث انتهى الربع الأول للمتحد (25-19) قبل أن يسيطر الشانفيل على الحصص الثلاث الأخرى (27ـ16 و25ـ21 و26ـ14).واعترف مدرب الشانفيل غسان سركيس أنه أخطأ في الربع الأول باعتماد خطة دفاع المنطقة 1ـ3ـ1، علماً بأن لاعبيه لم يتدربوا عليها بما يكفي وهو ما أعطى الأفضلية للمتحد.ومع ذلك فقد تقلص الفارق إلى سلة واحدة (60ـ61) في منتصف الربع الثالث بيد أن المتحد لم يكمل على المنوال نفسه ليفرض الشانفيل أفضليته ويرفع الفارق تدريجياً إلى أن استقر عند 21 نقطة.وبرز في صفوف الفائز الثلاثي فادي الخطيب (26 نقطة و5 متابعات) ومعه الأميركيان صامويل هوسكن (25 نقطة و15 متابعة) وغارنيت طومسون (24 نقطة و11 متابعة) بفضل التفوق الذي فرضه الشانفيل تحت السلة وهو ما يظهر في مجموع المتابعات (40 مقابل 31).وكالعادة عانى المتحد من ضعف لاعبه الأجنبي الثاني دانيال كروز (لم يسجل أي نقطة) فيما كان مستغرباً جداً التبديلات المتكررة للمدرب الأرجنتيني غييرمو فيكيو وكأنه في مباراة تجريبية.وبرز في صفوف الفريق الشمالي نجمه باسل بوجي (16 نقطة) ومحمد عكاري (16 نقطة بينها 4 ثلاثيات) وأضاف باسم بلعة (11)، فيما كان صانع ألعابه الأميركي أوستين جونسون (21 نقطة و5 تمريرات) أفضل المسجلين.وفي المباراة الثانية، حاول مدرب مهرام مصطفى هاشمي إعطاء فرصة للاعبيه الاحتياطيين في الربع الأول فتأخر فريقه (8ـ20)، وبدا كأن في الأمر ما يثير الريبة، لكنه عاد ودفع بقوته الضاربة ليحلقوا في الحصص الثلاث الأخيرة ويوصلوا الفارق إلى 30 نقطة (الربع الثاني 38ـ11 والثالث 24ـ8 والأخير 27ـ18).وكان صمد نيكخا (22 نقطة) أفضل مسجل لدى الفائز ومحمد حسين (16) الأفضل لدى الخاسر.وعن مباراة فريقه مع الشانفيل غداً، قال هاشمي: "الأفضلية ستكون للشانفيل حكماً لأنه يلعب على أرضه وأنا أترقب الظروف التي سنخوض بها المباراة، وهناك أشياء لا يمكنني قولها وإنما لو كنا نلعب على أرضنا لقلت أننا الأوفر حظاً للفوز".وعن أداء فريقه المهزوز في البطولة، قال إن الإدارة خفضت الميزانية هذا الموسم ومعظم اللاعبين الاحتياطيين من سن صغيرة.من جانبه، اعتبر سركيس "إنها مباراة لخمسة لاعبين في مواجهة خمسة مثلهم ولا تعنيني المواجهة ما بين فادي الخطيب وصمد نيكخا وما يقال عن أنهما الأفضل في آسيا أو من هو الأفضل، لأنني كمدرب ماذا سأستفيد لو أن صمد سجل 10 نقاط وسجل فادي 50 من دون أن نفوز في النهاية؟".