أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ليبيا الجديدة : قتل وتعذيب واختفاء وتهميش

التعذيب بسبب لون البشرة في ليبيا ‘الحرة’ او ‘الجديدة’ شغل اهتمام الصحف البريطانية خاصة بعد تحذيرات الامم المتح



29-01-2012 11:30 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
2422432223التعذيب بسبب لون البشرة في ليبيا ‘الحرة’ او ‘الجديدة’ شغل اهتمام الصحف البريطانية خاصة بعد تحذيرات الامم المتحدة من انتشار التعذيب والاعتقال للافارقة بسبب بشرتهم السوداء والسجون التابعة لكل ميليشيا من التي اسهمت في المعركة ضد الزعيم الليبي معمر القذاقي، وحذرت التقارير من احداث بني الوليد التي كانت اخر المعاقل التي استسلمت للثوار والتي تنذر باندلاع حرب قبلية خاصة ان جذور الازمة تنبع من قيام ابناء قبيلة الورفلة التي ظلت تدعم النظام السابق وتعتبر من اكبر القبائل بتحريرعدد من مسؤولي النظام السابق، وعلى الرغم من موافقة اسامة الجويلي على تحرك القبيلة الا ان الميليشيات التي تتجمع حول المدينة تحضر لهجوم جديد كي تقوم باعادة اعتقالهم.
وحذر تقرير لمنظمة العفو الدولية ‘امنستي انترناشونال’ من الانتهاكات التي يمارسها النظام الجديدعلى المعتقلين من ابناء الدول الافريقية الذين يتهمون بانهم مرتزقة قاتلوا الى صفوف كتائب القذافي. وقد اثار التقرير مخاوف الدول الغربية من عجز الحكومة والمجلس الانتقالي السيطرة على الوضع.
وتشكل الاتهامات احراجا للحكومات الغربية خاصة بريطانيا التي شاركت في الحرب على ليبيا بناء على قرار الامم المتحدة القاضي بحماية المدنيين وبتفويض من الجامعة العربية وهو القرار الذي اتخذ ذريعة لتغيير النظام، حيث انتقدت روسيا طريقة تنفيذه واصفة اياها بانها ‘تغيير للنظام بالطائرات’.
واشارت ‘الغارديان’ الى مظاهر العجز في المجلس الانتقالي بالاشارة الى التظاهرات التي اندلعت في بنغازي حيث هجم المتظاهرون على مقر الانتقالي مما اضطر برئيس المجلس مصفى عبدالجليل للهرب من الباب الخلفي.
واشار تقرير امنستي ان وفدها لليبيا قابل في طرابلس ومصراتة والغريان معتقلين ظهرت على اجسادهم اثار تعذيب مورس عليهم حديثا، وشاهدوا جراحا مفتوحة على الرأس والرجلين والظهر ومناطق اخرى.
وعلقت دونتيلا روفيرا من امنستي قائلة من انه لا توجد اشارة على وضع الحكومة يدها على مراكز الاعتقال رغم الوعود التي قدمتها ولا توجد اشارات عن منع التعذيب’، واضافت انه لا توجد ادلة عن قيام السلطات بالتحقيق في حالات تعذيب، ولم يلاحظ الوفد وجود حالات عن قيام المعتقلين المفرج عنهم ولا عائلات الذين قتلوا في المعتقلات للرجوع الى المحكمة كي تحقق في قضاياهم بسبب الخوف.
وتشير ‘الغارديان’ الى صعوبة نزع اسلحة الميليشيات بسبب غياب التقدم السياسي، وكانت العاصمة طرابلس من اكثر المدن التي عانت من حروب الميليشيات الصغيرة التي لا تزال مستمرة على الرغم من غياب المظاهر المسلحة من شوارعها.
وعلق مسؤول في منظمة الازمات الدولية التي اعدت تقريرا حول انتشار السلاح، وسيطرة الميليشيات على طرابلس قائلا ان ‘المجلس الانتقالي وزع استمارات على مقاتلي الميليشيات للانضمام للجيش الوطني والاجهزة الامنية لكن الجهود تعثرت بسبب استبعاد الميليشيات من العملية السياسية’ واضاف انهم ‘سيظلون يحملون السلاح حتى يتقينوا من ان الحكومة تقوم بمهامها بشكل جيد’، مما سيعقد مهمة الحكومة والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات في السجون والتي سيؤدي استمرارها الى فتح جروح ستعقد عملية المصالحة.
ومن هنا فان جزءا من استمرار تواجد الميليشيات مرتبط بغياب القيادة الموحدة، اضافة الى ان احداث بني الوليد تظهر الطريقة التي تعاملت فيها الحكومة معها حيث قللت من اهميتها فيما بالغ الاعلام في تقدير خطرها حسب رجل اعمال نقلت عنه الصحيفة، وخصصت ‘الغارديان’ افتتاحيتها لانتهاكات حقوق الانسان تحت عنوان ‘ليبيا: انظر للجهة الاخرى’، حيث قالت ان ما يجري في ليبيا ليس جديدا فبعد القبض على القذافي وانتهاكه جنسيا واعدامه بدون محاكمة، باسبوع نشرت امنستي تقريرا قالت فيه ان الانتهاكات التي تمارس على المعتقلين خاصة ابناء بلدة الطوارقة نظر لبشرتهم السوداء ودعمهم القذافي يلوث سمعة ليبيا ‘الجديدة’.
فقد شرد سكانها ونهبت محلاتها واحرقت بيوت الكثيرين تحت ذريعة انها استخدمت كقاعدة لضرب مصراتة. واضافت ان الحقيقة القاسية لا زالت قائمة وهذا واضح من تقرير ايان مارتن، المبعوث الخاص لليبيا للامين العام للامم المتحدة، والذي اشار فيه الى ان ليبيا الجديدة لا زالت تواصل ارث النظام القديم.
وتحدثت الافتتاحية عن جذور ازمة بني وليد التي قالت ان اعتراف وزير الدفاع باسبابها لم يمنع الميليشيات من طرابلس ومصراتة وطبرق التجمع للهجوم عليها واجبار القبيلة على تسليم المحررين مشيرة الى الغائب الوحيد عن الازمة وهو الجيش الحكومي الذي كان من المفترض ان يسيطر على الوضع.
وتقول الصحيفة ان ليبيا لا تشبه العراق الذي انهارت مؤسساته بعد الغزو عام 2003 ولا تونس ومصر التي تعمل فيها مؤسسات ديمقراطية بممثلين منتخبين. وتضيف ان بني وليد لا تعتبر المجلس الانتقالي مهما فقط بل تنظراليه كعدو. كما ان السبب لا علاقة له بكونها اخر المعاقل التي ظل فيها سيف الاسلام نجل الزعيم القذافي فيها، بل لاستمرار الميليشيات فرض سلطتها على اي منطقة تتواجد فيها.
وتعتقد الصحيفة ان الدول التي قادت الحملة على ليبيا ـ بريطانيا وفرنسا وامريكا تتحمل مسؤولية ما يحدث فاذا ‘اعتبرنا ليبيا قضيتنا فيجب ان تظل قضيتنا فيما بعد الازمة ايضا’.
وفي تقرير اخر مفصل لصحيفة ‘اندبندنت’ تحت عنوان ‘ليبيا تنزلق نحو بربرية القذافي’ حيث اشارت الى ما جاء فيه لتقرير امنستي وحللت فيه جوانب الضعف في الدولة، وقالت ان تقرير المنظمة الدولية يشير الى وجود ادلة عن موت معتقلين في معتقلات مؤقتة وتعرضهم لاشكال من التعذيب من مثل اجبارهم على الجلوس في اوضاع غير مريحة وجلدهم لساعات بسلاسل حديدة وانابيب بلاستيكية، وتعريضهم للصعق الكهربائي. وتساءلت الصحيفة عن الاسباب التي ادت للوضع الحالي مشيرة الى غياب الشفافية لدى المجلس الانتقالي، وعدم قدرته على توفير الحاجيات الاساسية، اضافة الى ان عددا من اعضائه ملوثون بسب علاقتهم السابقة مع نظام القذافي.
وهناك سبب اخر وهو الميليشيات التي لا تحتكم للقانون ووجود موالين للقذافي من قادة الصف الثاني الذين ظلوا في البلاد بعد خروج القادة الكبار ومعظم افراد عائلة القذافي.
وهناك عدد كبير منهم معتقلون لدى الميليشيات حيث يقدر عدد الموالين المعتقلين في 60 مركز اعتقال مؤقت حوالي 8 الاف ولا يعرف احد الطريقة التي سيقدمون فيها للعدالة، يضاف الى ذلك مصير سيف الاسلام القذافي الذي لا يزال بيد مقاتلي الزنتان، وتطالب المحكمة الدولية لجرائم الحرب بتسليمه لانه اصدرت امرا باعتقاله لكن المقاتلين يريدون محاكمته في ليبيا حيث سيواجه الموت ان ادين.
والاهم من هذه فان الوضع الاقتصادي لم يتحسن بعد ثلاثة اشهر من نهاية الحرب فالبنوك لا تعمل بكامل قدرتها. والامر الاخر والذي يعيق جهود المصالحة الوطنية مصير المختفون الذين اما اعتقلوا في سجون النظام السابق او قتلوا اثناء الحرب او اعتقلتهم الميليشيات.
واخيرا فحدود البلاد ما زالت مفتوحة وتحتاج الى قوات حدود تراقب حركة تهريب الاسلحة التي يمكن ان تقع في يد جماعات متشددة

القدس العربي.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
مقابر القاهرة الجديدة maraim
0 34 maraim
مقابر القاهرة الجديدة maraim
0 70 maraim
مقابر القاهرة الجديدة maraim
0 33 maraim
مقابر القاهرة الجديدة maraim
0 33 maraim
مقابر القاهرة الجديدة maraim
0 34 maraim

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:41 AM