أرشيفية -اسلحة مضبوطة للمعارضة في سورية
الاصلاح نيوز – كشفت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر أمس الأول عن أن السعودية وقطر وافقتا سرا على تمويل المعارضة السورية لشراء الأسلحة بعد أن كانت قطر قد لعبت دورا مهما في توريد السلاح للمحتجين الليبيين ضد العقيد معمر القذافي في العام الماضي.
ونقلت التايمز عن من، سمته منشقا سوريا طلب منها عدم الكشف عن هويته قوله.. إن الاتفاق السري بين قطر والسعودية وشخصيات من المعارضة السورية تم في اعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي قررت خلاله الدول الخليجية سحب مراقبيها من بعثة مراقبي الجامعة العربية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المنشق السوري قوله.. إن السعودية تعرض مساعدتها بأي طريقة كانت.. مؤكدا في الوقت ذاته أن تركيا هي الأخرى متورطة بالأحداث الجارية في سورية وأن هناك خططا تركية ستساعد في حل المشكلة الرئيسة التي تواجه المسلحين والمتمثلة في تهريب السلاح إلى الأراضي السورية.
ولم تكن التايمز البريطانية الوحيدة التي تحدثت عن التآمر الخليجي على سورية فقد كشفت تقارير استخباراتية أوردت صحيفة المنار المقدسية مقاطع منها عن قيام الولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا بتحويل أجزاء من الأراضي التركية واللبنانية إلى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والإرهابيين بتمويل من قبل قطر التي أعرب زعماؤها عن استعدادهم التام لإنفاق المليارات لتخريب الساحة السورية.
وذكرت التقارير أن طواقم استخباراتية وأمنية قطرية وسعودية وإسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية تقوم بالإشراف على هذه المعسكرات التي يتواجد فيها قادة ميليشيات إجرامية وسجناء جنائيون من دول عربية وأجنبية.
وكشفت التقارير عن أن الجهات المشاركة في المؤامرة على سورية أصدرت تعليمات لتصعيد عمليات الإرهاب في الساحة السورية لافتة إلى أن نجاح سورية في التصدي للموءامرة يعني سقوط مدو للمخطط الامريكي الاسرائيلي في المنطقة الأمر الذي يفسر بشكل أو بآخر قيام واشنطن بتهديد دول عربية بسبب دعمها لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
.