نظم ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في معان وقفة احتجاجية أمام مسجد معان الكبير تحت شعار “جمعة الحرية والكرامة”، حيث أكد المشاركون على حقهم في حرية التعبير عن الرأي واستعادة حقوق الشعب المنهوبة.
ورفع المشاركون شعارات منها: “جمعة الحرية والكرامة”.. “لا لمحكمة أمن الدولة”.. “لا للوصاية الأمريكية على الوطن”.. “لن نسمح باعتقال شرفاء وأحرار الوطن”، وهتفوا “طبق البيض طار طار والعلاج صار نار”.. “والمواطن صار صار .. عايش قصة استعمار”.. “يا مخبر قول لسيدك الشعب مش عبيدك”.. “مطالبنا شرعية خبز وكرامة وحرية”… “هيكلتونا بالأسعار وبعتوا الأردن بالدولار”…
عضو ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير الدكتور محمد آل خطاب في كلمة خلال الوقفة “أن المعادلة الواضحة والتي لا تقبل النقاش هي أنه كلما زادت الضغوط على الشعوب واستمر تجويعها وتركيعها فإن المقاومة ستزداد ولن تتم السيطرة على الشعوب بعد ذلك “.
وأضاف آل خطاب “ما زالت الحكومات في فهمها الضيق من خلال قمع الحريات وترهيب المواطنين من خلال محكمة أمن الدولة التي تتلاعب بالحقائق”، مؤكدا أن “طموحنا أكبر من مجرد محاسبة الفاسدين ومحاكمتهم وإنما نريد السير بعجلة الإصلاح بشكل حقيقي ينهض بالوطن والمواطن مع قيمنا الصادقة
وأصدر الائتلاف بيانا أكد فيه أن محكمة أمن الدولة تعتبر من المحاكم الخاصة المخالفة للدستور الأردني والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، ولا يجوز محاكمة الأفراد المدنيين بموجب قوانين تلك المحكمة إذا كانوا دعاة إصلاح ويطالبون بمحاكمة الفاسدين.
وأشار البيان إلى أن القوى الفاعلة بالحراك الشعبي باتت تتعرض للكثير من المضايقات والملاحقات وكيل التهم لهم لا لشئ، وإنما لأنهم يطالبون بالإصلاح ومحاربة كل قوى الفساد.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير – معان
في خطوة أصبحت توصف بمرحلة كسر العظم وتكميم الأفواه أصبحت القوى الفاعلة بالحراك الشعبي تتعرض للكثير من المضايقات والملاحقات وكيل التهم لهم لا لشئ .. وإنما لأنهم يطالبون بالإصلاح ومحاربة كل قوى الفساد ، ويريدون الحفاظ على مكتسبات الوطن … وقد مر عام على الحراك الشعبي للإصلاح شاهدنا فيه الكثير من الانتهاكات الدستورية المتعلقة بحقوق الإنسان بحق شرفاء… الوطن وأبنائه المخلصين الذين يدافعون عن قوت الشعب ومصيره وأمواله ومؤسساته … وأما الإصلاح من قبل أجهزة النظام وأدواته فنعتقد بأنه لم يكن مرضيا أبدا بل عبارة عن شكل من أشكال المهادنة وضياع الوقت وتبديد الجهود ، وهذا لا يخدم مصلحة الوطن على الإطلاق ، وذلك لأن مسيرة الإصلاح مستمرة ومطالبهم مشروعة خاصة وأن المطالبين بالإصلاح هم دعاة حق بالكلمة الحرة والصوت الجرئ دون اللجوء إلى وسائل العنف على الإطلاق وهذا ما يميز حراكنا الشعبي الإصلاحي الأردني …
وجدير بالذكر بأن محكمة أمن الدولة تعتبر من المحاكم الخاصة المخالفة للدستور الأردني والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني ، ولا يجوز محاكمة الأفراد المدنيين بموجب قوانين تلك المحكمة إذا كانوا دعاة أصلاح ويطالبون بمحاكمة الفاسدين ممن نهبوا ثروات الوطن والشعب ( أي أن حقهم في حرية التعبير والرأي ) مصون بموجب القوانين المرعية والدستور الأردني ، وإن كان هناك أي دعاوى مقامة على الإصلاحيين فالمحاكم المدنية هي صاحبة الولاية والاختصاص في البت بذلك …
من هنا فإن ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في معان يعتبرون أن ما جرى ويجري على الساحة الأردنية من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وعدم تلبية مطالب الشعب الأردني المنادي بالإصلاح على أساس أن الشعب هو مصدر السلطات وضرورة احترام كرامة المواطن وحريته في التعبير والرأي هو عثرة في طريق تقدم الأردن وازدهاره واستقراره إضافة إلى اتساع رقعة الفساد وبالتالي ضياع أموال وممتلكات الوطن لثلة من العابثين والمتمترسين خلف عباءة النظام .. كما لا يفوتنا أن ننوه الى أن أي تدخل خارجي أو أية أملاءات خارجية أمريكية أو غيرها هو أمر مرفوض من كل شرفاء الوطن والغيورين عليه حيث أن القرار الأول والأخير هو ملك للشعب الأردني صاحب الولاية والفصل وهو مصدر السلطات وهو الأمين دوما على الوطن ومؤسساته …
عاش الأردن حرا أبيا وعاش كل حماة الأردن الأحرار ولا خيار للشعب إلا في الإصلاح المنشود على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها ..
ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير – معان
معان في 26/ 01/ 2012