نظم تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع “اتحرّك” اعتصاماً تحت شعار “نتنياهو… فَشرتْ!”، وذلك مساء اليوم الأربعاء أمام مجمع النقابات المهنية.
ويأتي الاعتصام بالتزامن مع بدء الجولة الثالثة من “المفاوضات العبثية” بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية.
وقد ندد المشاركون باستمرار التفاوض مع العدو الصهيوني في الوقت الذي يستمر فيه بارتكاب جرائمه بحق شعبنا في فلسطين، مشددين على أن نهج المقاومة هو الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق المسلوبة.
وطالبوا بإلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة وطرد السفير الصهيوني.
وهتف المشاركون: “كلمة حق صريحة.. وادي عربة فضيحة”، “فليسقط غصن الزيتون.. ولتحيا البندقية”، “مفاوضات عبثية… على نهج التبعية”.. “يلي ألقيت السلاح.. تعلم من غزة الكفاح”.. “نتنياهو اتلفت حولك.. الي طال زئيفي يطولك”، “فلسطين عربية.. من المية للمية”، “ويا مطبع يا سمسار.. بعت الوطن بالدولار”.
ورفع المشاركون بالاعتصام لافتات كتب عليها: “الارض للسواعد التي تحررها”، “تفاوضون مولخو .. باسم من !!”، “حصريا في الاردن : استضافة من يقتحمون الحدود و سجن من يحمي الحدود”، “ياللي استضفت ابن صهيون .. نسيت فراس ابن عجلون”، “بالنسبة للسيادة الوطنية .. الباقورة خارج هذه السيادة مثلا”، “دائرة الافتاء : حرق المواطن لنفسه حرام..
التفاوض و التنازل عن المقدسات حلال مثلا !!” “عباس : كل الوسائل متاحة الا الكفاح المسلح.. رح ترجعنا عن طريق العزايم مثلا”، “رام الله مش العاصمة .. وجب التذكير” ، ” في يدينا بقية من كرامة ..فاستريحوا كي لا تضيع البقية”.
وفي نهاية الاعتصام ألقت الرفيقة بيسان البيطار كلمة التجمع.. وجاء فيها:
من على هذا الثرى الطاهر تحركنا و نقولها للجميع .. اتحرك
تسعة عشر عام مضت على اتفاقية الذل و العار”اوسلو”, خسر خلالها الفلسطينيون ما تبقى من أرض وقضية، في سلسلة من المغامرات المستندة إلى أوهام التسوية و كان الكيان الصهيوني المستفيد الأول من مسار المفاوضات، ونتائجها.
فما تبقى من أراضي الضفة، التي التهم الاستيطان وجدار الفصل العنصري أكثر من نصف مساحتها، بات مسرحاً لاعتداءات يومية للاحتلال ومستوطنيه، من عمليات توغل وحملات اعتقال ومصادرة أراضي، فيما أهالي غزة يواجهون أسوأ و أكبر معتقل في العالم بالاضافة الى العمليات العسكرية المتلاحقة ضدهم.
ان لقاء عمان ينصب في خانة تنازلات جديدة لا يستفيد منها سوى الاحتلال والرباعية الدولية على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية, لذا فاننا نطالب الحكومة بوقف دعمها ورعايتها لهذه اللقاءات التي لا تخدم الأردن والتزامه بالقضية الفلسطينية.
اتحرك” … لرفض مفاوضات تجري بُعيد تصريحات النازي نتنياهو بأن تبقى سيطرة الجيش الصهيوني على غور الأردن في أي تسوية تعقد.
“اتحرك” … لرفض مفاوضات التنازل عن حقوق شعبنا في فلسطين.
“اتحرك” … لرفض مفاوضات تعقد بعد أيام قليلة على اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
“اتحرك” … لرفض أي دور رسمي أردني في تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة.
“اتحرّك”… كي تساهم في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق .
“اتحرّك”… مطالبا بالإفراج الفوري عن الجندي البطل أحمد الدقامسة.
“اتحرّك”… كي يصبح طرد السفير الصهيوني في عمان وإلغاء معاهدة وادي عربة أمراً يمكن تحقيقه .
