الإصلاح نيوز-،فاز القيادي الاخواني الدكتور محمد سعد الكتاتني، النائب عن حزب الحرية والعدالة، برئاسة مجلس الشعب، بعد حصوله على 399 صوتًا، في حين حصل منافسه عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، على 87 صوتًا، بينما حصل يسرى البدري “فردى مستقل” على 10 أصوات، حيث أدلى 503 أعضاء بأصواتهم، بينهم 496 صوتًا صحيحًا، و7 أصوات باطلة، وفور إعلان النتيجة، قام سلطان بتهنئة الكتاتنى، وتقبيله.
جاء ذلك خلال الجلسة الإجرائية الأولى لمجلس الشعب في الدورة الأولى لانعقاده بعد ثورة 25 يناير، اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور محمود السقا، نائب حزب الوفد، بصفته أكبر الأعضاء سنًا.
جاء ذلك، بعد مشادات بين عصام سلطان والدكتور محمود السقا، بسبب طلب السقا منح كل مرشح لرئاسة البرلمان دقيقتين، لتعريف نفسه لنواب المجلس، وهو ما رفضه السقا، لكن بعد تدخلات عدة، من جانب بعض النواب، استقر الأمر على منح دقيقتين لكل مرشح.
* السيرة الذاتية لاول رئيس مجلس للشعب بعد الثورة :
الدكتور محمد سعد توفيق مصطفي الكتاتني، من مواليد محافظة سوهاج , يقيم في محافظة المنيا، ولد في تاريخ 4/3/1952، وشغل وظيفة أستاذ النبات بكلية العلوم- جامعة المنيا.
التحق بجماعة الإخوان المسلمين في أعقاب خروجهم من محنة عام 1981م حيث التحق بهم عام 1980م. انتُخب مسئولا للمكتب الإداري للإخوان في محافظة المنيا قبل ان يدخل البرلمان عام 2005م . وهو عضو مكتب الإرشاد السابق بجماعة الاخوان المسلمين من 5 / 2008 حتى عام 2011.
اختير الكتاتني والدكتور عصام العريان والدكتور محمد مرسي متحدثين إعلاميين لجماعة الإخوان المسلمين.
كان قد اعتقل الكتاتني يوم 27 يناير 2011، قبل جمعة الغضب. وهو أيضا الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
حصل الكتاتني على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1974م ، ثم الماجستير في العلوم عام 1979م ، ليحصل بعدها على شهادة الدكتوراة ه في العلوم 1984، وليسانس آداب – قسم الدراسات الإسلامية 2000
عمل أمينا عاما لنقابة العلميين منذ عام 1984 وحتى 1993 ، ونقيب العلميين بمحافظة المنيا منذ 1993م وحتى الآن، كما شغل منصب السكرتير العام لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا منذ 1990 وحتى الآن. كما شغل منصب رئيس قسم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا منذ عام 1994م، وحتى عام 1998.
أشرف على 15 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال التخصص. وقدم 36 بحثا منشورا في مجال أمراض النبات والميكروبيولوجي، وهو عضو في عدد من الجمعيات العلمية المصرية والعالمية من بينها منظمة العفو الدولية.
وهو من مؤسسي لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى الوطنية والنقابات المهنية، وأحد مؤسسي مستشفى عمر بن الخطاب الخيري بحي أبو هلال بالمنيا.
شغل منصب نائب برلماني عن الإخوان المسلمين عن دائرة المنيا من عام 2005، حتى عام 2010، ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين من عام 2005 حتى عام 2010، ، بالاضلفة الى رئيس مجلس الشعب بعد الثورة عام 2012، بعد التوافق عليه من جميع القوى المشكلة للبرلمان.
وقد مثل الكتاتني البرلمان المصري في عدة محافل دولية من أبرزها اتحاد البرلمان الدولي بنيروبي كينيا 2006، ومؤتمر برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد البرلماني العربي ، وهو عضو في المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين ، وعضو مؤسس للمنظمة العربية لبرلمانيين عرب ضد الفساد ، وكذلك عضو بالمجموعة التوجيهية (Steering group) لبرنامج الإصلاح البرلماني الذي تشرف عليه مؤسسة ويستمنستر الديمقراطية ببريطانيا.(الاهرام).