يـعالج الفيلم المكسيكي "ميس بالا - Miss Bala" قصة شابة تدخل عالم الاتجار بالمخدرات رغما عنها، ويهدف إلى إطلاق صرخة في ظل تصاعد العنف العشوائي في المكسيك. وكان الفيلم عرض في مهرجان مراكش السينمائي .
والفيلم مقتبس من قصة حقيقية لملكة جمال مكسيكية اعتقلت واتهمت بالاتجار بالمخدرات. ويروي قصة شابة تدعى لاو، تجسدها الممثلة ستيفاني سيغمان، تجد نفسها رغما عنها أسيرة عصابة مخدرات فتضطر إلى إطاعة الأوامر لحماية عائلتها.
ويقول منتج الفيلم الممثل دييغو لونا ان فيلمه يأتي كصرخة في وجه كل ما نعيشه في بلدنا والخوف من المجهول الذي يمكن أن نصل إليه. وأعتقد أن الفيلم يعكس الحالة الذهنية السائدة اليوم في المكسيك. فشخصية لاو هي بطريقة ما استعارة تهدف إلى ترجمة حالتنا.
ويضيف نحن نشهد وضعا نشكل جزءا لا يتجزأ منه لكننا نعجز عن فهمه، مستنكرا الشعور بأننا فقدنا السيطرة على ما نعيشه وتأقلمنا مع العنف.
وتشير الأرقام الرسمية الأخيرة في المكسيك إلى أن 50 ألف شخص تقريبا قضوا في أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة منذ كانون الأول 2006، أي تاريخ تولي الرئيس فيليبي كالديرون الحكم وشنه حربا على تجار المخدرات بدعم من الجيش. وفي الأشهر التسعة الأولى من العام 2011، أدت أعمال العنف إلى مقتل 13 ألف شخص تقريبا أي أكثر ب 11% من الأشهر التسعة الأولى من العام 2010.
ويعتبر لونا أن الفيلم الذي حقق نجاحا ساحقا في المكسيك تمكن من إثارة نقاشات وأسئلة وتأملات. والهدف ليس تقديم أجوبة. فإذا كنا نثق بالجمهور وبذكائه، علينا أن ندعه يتوصل إلى استنتاجات بنفسه.
ويضيف نحن نشهد وضعا نشكل جزءا لا يتجزأ منه لكننا نعجز عن فهمه، مستنكرا الشعور بأننا فقدنا السيطرة على ما نعيشه وتأقلمنا مع العنف.
وتشير الأرقام الرسمية الأخيرة في المكسيك إلى أن 50 ألف شخص تقريبا قضوا في أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة منذ كانون الأول 2006، أي تاريخ تولي الرئيس فيليبي كالديرون الحكم وشنه حربا على تجار المخدرات بدعم من الجيش. وفي الأشهر التسعة الأولى من العام 2011، أدت أعمال العنف إلى مقتل 13 ألف شخص تقريبا أي أكثر ب 11% من الأشهر التسعة الأولى من العام 2010.
ويعتبر لونا أن الفيلم الذي حقق نجاحا ساحقا في المكسيك تمكن من إثارة نقاشات وأسئلة وتأملات. والهدف ليس تقديم أجوبة. فإذا كنا نثق بالجمهور وبذكائه، علينا أن ندعه يتوصل إلى استنتاجات بنفسه.