تعبيرية
الإصلاح نيوز- كفى العمري/
تحت رعاية عطوفة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الدكتورة أمل نحاس انطلقت اليوم المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي ألإثرائي الذي يقوم به « المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين / مديرية البرامج التعليمية بالتعاون مع نخبة من اساتذة الجامعة الأردنية لعدد من ممثلي المؤسسات في القطاعين الخاص والعام والتي تعنى باضطراب التوحد تحت عنوان (معايير الاعتماد الخاص لبرامج وخدمات التوحد).
وعقدت جلسه هذا البرنامج على محورين في عمان باللجنة البارالمبية وفي مكتب ارتباط المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين في محافظة اربد وتتكون من عده مراحل تمتد على مدى أسبوع.
وتضمن البرنامج العديد من المحاضرات وجلسات الحوار وورش العمل.
وفي هذا السياق اكد الدكتور إحسان الخالدي مدير مكتب ارتباط المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين في محافظة اربد.
خلال افتتاحه البرنامج على أهمية وجود معايير للحد من الصعوبات الناجمة على اضطرابات التوحد وضرورة مشاركة الخبرات و اعتماد الأهداف التي يسعى البرنامج الى تحقيقها وضرورة التأكيد على التوعية بأهمية التوحد.
وأثنى الخالدي على الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين للتوعية بهذا الاضطراب وتزويد العاملين والمهتمين به من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة وندوات حول اضطرابات التوحد وما يتعلق به ليس على مستوى المختصين فحسب وانما على مستوى مراكز التوحد لضمان تطوير خدمات المراكز وتحسين برامجها التوعوية وتغير مفهوم العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويأتي هذا البرنامج تجسيدا للعديد من الزيارات وورش العمل التي سبق الاعتماد النهائي للدورة التي ستركز على استخلاص أفضل الممارسات السائدة في مجال برامج وخدمات التوحد. ويهدف برنامج الدورة أيضا إلى تعريف المشاركين بأهمية الجودة ومعايير الاعتماد الخاص لبرامج وخدمات التوحد.
ومعرفة نقاط القوة والضعف بمراكز التي تعنى باضطراب التوحد.
وتصميم برنامج لتطوير أداء المراكز بالاعتماد على نقاط الضعف.
والاطلاع على الخبرات البرامج الأخرى والاستفادة منها.
والارتقاء بالخدمات النوعية التي تقدم للأشخاص ذوي التوحد.
يذكر أن «المجلس » قد أطلق حملة لكسب التأييد لبرنامج التعليم الدامج ولمدة ثلاث سنوات تضمنت الحملة سلسلة من الفعاليات والنشاطات المنهجية واللامنهجية المتعلقة ببناء القدرات المؤسسية وتدريب ضباط الارتباط والإعلاميين والمتطوعين بهدف تقبل المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع المحلي والتوعية بالمفاهيم والمصطلحات المستخدمة.