الاصلاح نيوز- خاص/
تلقى الزميل إبراهيم قبيلات إنذاراً بالفصل من إدارة صحيفة “العرب اليوم”، بزعم “عدم التزامه بالدوام”، وفق كتاب رسمي وجهه إليه المدير العام.
قبيلات سجل شكوى لدى وزارة العمل لـ “عدم قانونية العقوبة”، التي وجهتها الإدارة له، وكذلك خاطب نقابة الصحافيين لاتخاذ إجراءاتها في مواجهة “تعسف” الإدارة.
وأمهل الزملاء في “العرب اليوم” إدارة الصحيفة حتى ظهر اليوم السبت للعدول عن قرارها، وسط توتر عام جراء القرار.
ولم تُخطر إدارة “العرب اليوم” الزميل قبيلات مسبقا، سواء بتنبيه شفوي أو خطي.
ولأول مرة في تاريخ الصحافة الأردنية يجري “تجريم” صحافي لعدم التزامه بساعات العمل، إذ تخلو عقود العمل من اشتراط ساعات محددة لما تقتضيه طبيعة العمل الصحافي، التي تفرض التواصل الميداني على الصحافيين لانجاز أعمالهم.
يأتي ذلك بينما يمثل الزميل وليد حسني أمام لجنة تحقيق “غير معلنة”، شكلتها إدارة الصحيفة بسبب “جملة فيسبوكية” بثها على صفحته.
وحملت التسريبات الواردة من إدارة الصحيفة أنها تنوي إيقاع العقوبة الأقسى بحق الزميل قبيلات لإيصال رسائل إلى الصحافيين، الذين ترغب الإدارة الجديدة بـ “نفيهم” و”إقصاءهم”.
وتسربت معلومات عن استهداف رئيس التحرير للزميل قبيلات، وتجميده له، وتفويض صلاحياته في إدارة قسم التحقيقات والبانوراما، دون قرار يوضح الأسباب.
قبيلات يواجه إجراءات غير قانونية، مردها استهداف “شخصي” و”مسبق” له من لدن هيئة التحرير، التي تخطط لإدامة “تجميده” سعياً لإخراجه من الصحيفة “بمعية زملاء آخرين”.
تسريبات أخرى تشير إلى فرض قرارات الإدارة على هيئة التحرير، خصوصاً أن نائب مدير هيئة المديرين يفرض تقييماته على الصحافيين، ما يعني ترقيتهم أو معاقبتهم، وفق ما تؤكد مصادر داخل “العرب اليوم”.
وتسعى إدارة “العرب اليوم” إلى عزل مجموعة من الزملاء في الصحيفة، متبعة أسلوبا متدرجا في خطواتها.