حل الأردن خامساً بين أكثر الدول التي تنفق على الدفاع قياساً بقدرة اقتصادها من بين 194 دولة وفق تقرير ألماني.
وقال التقرير إن إسرائيل وأربع دول عربية حلوا ضمن أول عشر دول تمثل طليعة قائمة الدول صاحبة أضخم نسبة نفقات على الدفاع قياسا إلى قدرة اقتصاد كل واحدة من هذه الدول.
ووفقا للتقرير الصادر عن مركز (بي آي سي سي) للدراسات الأمنية في مدينة بون الألمانية، الجمعة، فقد جاءت إسرائيل في المركز الأول وسورية في المركز الثالث والأردن في المركز الخامس والكويت في المركز الثامن والسعودية في المركز العاشر.
وبحسب التقرير الذي نشرت وكالة الأنباء الألمانية مقتطفات منه، فإن إيران جاءت في المركز الثاني والثلاثين في القائمة.
ويبحث المركز درجات الإنفاق العسكري لـ149 دولة ويوثق لذلك منذ 1990 حيث يعتمد المركز في ذلك على تحديد نسبة نفقات الموارد العامة على النواحي العسكرية مقارنة بإجمالي الناتج المحلي أو مقارنة بنواحي اجتماعية أخرى مثل القطاع الصحي.
وكشف التقرير عن أن دول منطقة الشرق الأوسط والأدنى احتلت جميعها تقريبا المراكز الأربعين الأولى في القائمة.
الإنفاق العسكري الأردني وفيما يلاقي تأيدا على اعتبار الخطر الإسرائيلي، ويدافع عن ذلك التوجه اللواء المتقاعد والباحث الاستراتيجي موسى الحديد مؤكدا على ضرورة أن يكون الأردن الأعلى أنفاقا في المنطقة على التسلح على أن يكون التسلح في وجه الخطر الإسرائيلي.
يشار أن الإنفاق المرتفع على التسلح كان محل انتقاد من قبل رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الجبهة الوطنية للإصلاح احمد عبيدات خلال اللقاء الذي جمع رؤساء الوزراء مع الملك عبد الله مطلع الشهر الجاري.
عبيدات وحسب ما رشح عن اللقاء وتداولته وسائل الإعلام لا يرى ضرورة للإنفاق الباهظ الذي أصبح عائقاً أمام التنمية المستدامة، كما أصبح يشكل عبئاً على الموازنة العامة للدولة وعلى دافعي الضرائب.
عبيدات خلال اللقاء دعا الملك إلى إعادة النظر في الإنفاق العام، وفي نسبة الإنفاق العسكري من هذا الإنفاق، وبخاصة وأن هناك غياباً كاملاً للرقابة على هذا الإنفاق. وقال أعتقد أن هذا الوضع غير مبرر على الإطلاق، ويشكل خطورة على مستقبل البلاد.