طرحت دراسة اقتصادية حديثة صادرة ضمن تقرير الاتجاهات الاقتصادية الاستراتيجية من “مركز الأهرام” إمكانية مد خط أنابيب إيراني عبر العراق والأردن لكي يصل بخط الأنابيب العربي.
وتهدف الدراسة لتزويد الأردن وسوريا ولبنان بالغاز الإيراني كبديل للغاز المصري،لكي تكتفي مصر ذاتيا من إنتاجها للغاز الطبيعي، إضافة إلى عدم ،اضطرار مصر للشراء بالأسعار العالمية لحصة الشركات الأجنبية العاملة فى التنقيب فى الحقول المصرية والتي تصل علي نسبه تصل أحيانا الي 40% من الإنتاج مقابل قيام الشركات بتحمل تكاليف التنقيب والحفر .
وأشارت الدراسة التي حملت عنوان “خطايا تصدير الغاز المصري” إلى أن التعاون المصري الإيراني سيلاقي ترحيبا إيرانيا ،لما يتفق مع أهداف ايران الساعية لتوسيع حجم صادراتها من الغاز والذي تمتلك منه نحو 16% من احتياطاته العالمية ويكفيها لمدة 250 عاما .
وأوضحت الدراسة أن خط الأنابيب الإيراني هو تزويد معملي الإسالة فى دمياط وادكو بالغاز الإيراني؛ لإسالته ونقله بحرا إلي أوروبا، إذا ثبتت جدواه فنيا واقتصاديا .
وطالبت فى توصياتها من برلمان الثورة بأن يعيد النظر فى إعادة التفاوض مع الشركة البريطانية للبترول BP ؛لاسترداد جانب من الأرباح الفلكية التي تجنيها الشركة بموجب التعديل المجحف فى حق مصر والذي أقره مجلس الشعب فى دورته الملغاة عام 2010 ،والذي يقضي بتعديل اتفاقيتين أبرمتا مع الشركة البريطانية BP،علي أساس اقتسام انتاج الغاز المكتشف فى الحقول المعمورة فى شمال الإسكندرية.
وكانت وسائل إعلامية مصرية أفادت يوم الأربعاء أن شركة جاسكو المصرية للبترول أعادت ضخ الغاز الطبيعي إلى كل من الأردن وإسرائيل عبر سيناء، بعد 11 محاولة تفجير متتالية لخطوط الغاز الطبيعي بشمال سيناء، مما أدى إلى توقف ضخ الغاز.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” القاهرية عن مصادر أمنية أن مفجري خط الغاز سيعاودون تفجير الخطوط ،فور علمهم بإعادة ضخ الغاز لإسرائيل من جديد.
للاطلاع على دراسة مركز الأهرام:
دراسة تطالب بتعاون مصرى إيرانى لحل أزمة الغاز