أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الملك لـ?بي بي سي?: الأسد لديه نية بالإصلاح لكنه أسير النظام

جدد الملك عبد الله الثاني أن الموقف الأردني يقف مع الإجماع العربي فيما يتعلق بسوريا، مضيفا “أننا مع الإجماع العربي وعلينا أن ننتظر ما تقرره



20-01-2012 12:54 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 17-10-2011
رقم العضوية : 47,196
المشاركات : 7,158
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
جدد الملك عبد الله الثاني أن الموقف الأردني يقف مع الإجماع العربي فيما يتعلق بسوريا، مضيفا “أننا مع الإجماع العربي وعلينا أن ننتظر ما تقرره الجامعة العربية، وأنا قلق فقط من أن بدء أي عمليات عسكرية في أي بلد يجعل من الصعب توقع النتائج ، ونأمل أن يؤدي الحوار واستمرار الضغط على سوريا إلى أثر ايجابي – وأنا أدرك أن ما نشهده في سوريا للأسف سوف يستمر لفترة قادمة”.

وأعرب الملك في مقابلة مع محطة الـ “بي بي أس”، أجرتها الصحفية مارغريت وارنر ضمن برنامج نيوز أور ، وبثتها يوم الجمعة، عن اعتقاده بأن “الاضطرابات وفقدان الأرواح سوف يستمر للأسف ، والمشكلة بالنسبة لسوريا – وأنا في واشنطن منذ عدة أيام أتحدث مع أصدقائنا هنا حول الشرق الأوسط – المشكلة أنه لا يملك أحد إجابة شافية حول سوريا ، وهذا أكثر ما يقلق، لأننا لا ندري ماذا نفعل فالوضع مختلف عن العراق وليبيا، وهناك العديد من المجتمعات الفرعية في سوريا، ما يعني أن الأمور إذا ما تطورت الى مستوى جديد افتراضا، كما ألمحتِ، فإنه لن يستطيع أحد أن يتوقع ما الذي سيحصل وأعتقد أن هذا مصدر قلق للجميع”.

وحول توجه الرئيس السوري بشار الأسد للإصلاح أوضح الملك “أنا اعرف الرئيس بشار جيداً وأعرف زوجته وأولاده، وتعرفه عائلتي كذلك وأعتقد أنه يؤمن بالإصلاح في داخله، ويمتلك رؤية، وما أحاول ان أوضحه للناس دوما هو أن النظام في سوريا لا يسمح بالإصلاح ، لذا وبغض النظر عن وجود النية من عدمها، فإن طبيعة النظام السياسي، لا تسمح بحدوث الإصلاح، لأنهم بمجرد أن يفتحوا الباب، فإن كل شيء سوف ينهار كما أعتقد ، ولذا فأنني أعتقد أنه رهين موقعه، وأسير النظام الذي هو مسؤول عنه”.

وأضاف “أنه حاول دائما تنفيذ إصلاحات، ولكن النظام لم يسمح بذلك، وفي مناخ الربيع العربي الذي شهد صراعات بين النظام والشعب في بعض الأحيان، وسفك دماء مستمر، كما تعلمين، فإنه رهينة النظام ، ولذا فإنه حتى لو حاول، لا اعتقد أنه يستطيع تغيير أسلوب إدارته للأمور ، بعض الناس ينادي باستبدال بشار، وشعوري هو: هل يستطيع من يخلف بشار أن يتواصل مع الناس من خلال حوار وطني كما فعلنا في الأردن، وكما حصل في دول أخرى؟ لا أعتقد أن النظام يسمح بذلك ،لذا فإن المسالة ليست متعلقة كليا بفرد ، هذا ما أحاول ان أوضحه، بل هو النظام الذي لن يسمح بأن يتغير الواقع الحاصل في سوريا في هذا الوقت”.

وعن وفد الجامعة العربية لمراقبة الوضع في سوريا، والذي أنهى مهامه الخميس، بانتظار تقديم تقريره للجامعة يوم الأحد، أكد الملك “أن هذه المهمة مكنت الدول العربية من فهم أعمق لما يجري داخل سوريا، لقد كانت مهمة مثيرة للاهتمام، وأعتقد أننا حققنا بعض المكاسب وبعض الخسائر، وأعتقد أن الفائدة منها تكمن في أنها ستساعد على تطوير استراتجية عربية حول كيفية التعامل مع سوريا”.

داخليا، قال الملك في رده على سؤال عن مدى شعوره بالاطمئنان، “أنا مطمئن تماما، وأقصد بذلك أن على المرء أن يكون واثقاً مما يحاول أن يحققه ، لقد شهدنا كما قلت مظاهرات منذ أكثر من سنة في الواقع ، وأعتقد أننا الدولة الوحيدة – في المنطقة بالتأكيد – وكذلك بين دول عديدة في العالم لو نظرت حولك، نحن الدولة الوحيدة التي لم يقتل فيها احد برغم كل المظاهرات الذي شهدناها ، وهذا يعكس موقفنا حيال مسار عملية الإصلاح”.

“وأنا فخور جدا بالأجهزة الأمنية التي قامت بعمل جبار لضمان سلامة المواطنين ، واليوم يوجد لدينا خارطة طريق، وسوف نجري إنتخابات بلدية وبرلمانية هذا العام ، هناك الكثير من المطالب من قبل المعارضة لتغيير الطريق التي ندير بها الأمور في الأردن، أرادوا تغيير الدستور، وبالفعل تمت المصادقة على تعديلات شملت ثلث الدستور ، واهم أمرين هما- المحكمة الدستورية، وأما بالنسبة للعملية الانتخابية والعملية الديمقراطية القائمة على الأحزاب السياسية، فيوجد هناك الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، والتي ستضمن عدم تدخل الحكومة في إدارة الانتخابات”.

وحول ما يقوله بعض النشطاء وبعض المعارضين ،بأن القوات الأمنية استمرت في استخدام أساليب وحشية ضد المحتجين والمتظاهرين وأحزاب المعارضة، أعرب الملك عن اعتقاده بأن بعض أفراد المعارضة سوف يستمرون في هذا الكلام، ولن يرضون مهما فعلنا ، لكن الدليل الحاسم هو أنه لم يمت أحد خلال عام من المظاهرات، وفي الحقيقة لو اطلعت على عدد الناس الذين دخلوا المستشفيات، فإن النسبة الكبرى كانت من رجال الشرطة الذين انتهى بهم المطاف جرحى، حيث طعن بعضهم بوحشية بالسيوف والسكاكين في حادثتين فظيعتين شهدتا صراعاً بين الجموع، وقد تعرض رجال الشرطة لتلك الإصابات لأنهم حاولوا حماية المدنيين، ولذا فأنني معجب بما استطاعت قوات الشرطة ان تفعله، برغم الانطباع المعاكس الذي حاول البعض أن يروجه عن الأردن”.
توقيع :مراسل عمان نت
13188403881

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 06:24 PM