أقدم مزارعو غور الصافي على إلقاء محصول البندورة في الطريق العام، صباح الخميس احتجاجا على انخفاض أسعارها، ولمطالبة الحكومة بالعمل على فتح الأسواق أمام محصولهم.
وبعد إلقاء المحصول اعتصم العشرات من المزارعين في الطريق العام، مؤكدين أن بيع المحصول لن يعود عليهم بالنفع ، ولن يساهم في التقليل من الخسائر التي تكبدوها.
وبحسب المعتصمين فان كلفة صندوق البندورة تتجاوز الدينار عليهم، في وقت لا يتجاوز سعره في السوق الـ 40 قرشا.
وفيما اتهم المزارعون وزارة الزراعة بقطع الوعود التي لا يتم تنفيذها او الالتزام بها، قال الناطق باسم الوزارة الدكتور نمر حدادين إن الوزارة تسعى لفتح السوق العراقي أمام المحاصيل الأردنية خاصة محصول البندورة.
وقال في تصريح سابق “لعمان نت” ان الوزارة تنتظر الرد العراقي على فتح أسواقه لاستقبال المحصول الأردني، مرجعا ازمة تدني أسعار البندورة إلى وجود ما يزيد على 40 ألف دونم تزرع بمحصول البندورة في الأغوار الجنوبية وتوفر محصولا يفض عن حاجة السوق المحلي.
مواضيع ذات صلة
أزمة البندورة تنتظر الحل القادم من العراق