الشعب يريد إصلاح النظام, الإسلاميون يؤمنون بالمشاركة لا بالمغالبة, بقاؤنا في الشارع مستمر وحراكنا سلمي, المطلوب إزالة التناقضات في النصوص الدستورية, لسنا حريصين على التصدر أو الإقصاء, تربطنا علاقة حميمية مع العشائر, لم يعد في الحركة تداخل تنظيمي, نرفض التعامل مع الرسمي الأمريكي, موضوع المشاركة في الانتخابات سابق لأوانه, الحكومة لم تتمكن من أن تكون صاحبة ولاية عامة).
هذه بعض العناوين التي خيمت على أجواء جلسة عصف فكري عقدتها الحركة الإسلامية, ممثلة بجماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي في مقر الحزب بحضور مجموعة من الكتاب والإعلاميين.
وقال أمين عام حزب الجبهة حمزة منصور إن (الحكومة – حتى اللحظة – لم تتمكن من أن تكون صاحبة ولاية عامة, وربما تتقدم عليها بعض الأجهزة والمؤسسات في ذلك).
وبين منصور موقفه من عقد لقاءات مع الحكومة أو المخابرات, وقال (نحن ليس لدينا قيد على أي لقاء مع أحد, لكن ربما كانت تحدث ظروف في فترة ماضية كنا نرفض فيها مثل هذه اللقاءات, كما حدث أبان الحكومة السابقة).
وزاد (سألتنا الحكومة – مؤخرا – عن إمكانية الحوار مع مدير المخابرات العامة, فقلنا انه ليس لدينا مانع), مشيرا أن (اللقاء سيكون مع مدير المخابرات بحضور رئيس الحكومة).
وتناولت النقاشات موضوع علاقة الإسلاميين بحركة حماس, حيث أكد رئيس الدائرة السياسية في جماعة الإخوان المسلمين د.إرحيل غرايبة أنه (لم يعد هناك أي تداخل تنظيمي رغم القواسم المشتركة في موضوع القضية الفلسطينية).