وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشكر للملك عبد الله الثاني لانه سبقه بتوجيه دعوة علانية للرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، حسب ما نقل موقع العربية الأربعاء.
ونقل عن أوباما قوله خلال اللقاء الذي جمعه بالملك”إن قضية سوريا هي الهمّ الرئيسي” وأضاف أن الملك عبدالله “كان الزعيم العربي الأول الذي يدعو علانية الرئيس الأسد للتنحي بعدما شاهدنا العنف البغيض في داخل سوريا”.
الرئيس الأمريكي قال في تصريحه بعد اللقاء إن “آخر مرّة اجتمعنا كان وجه المنطقة مختلفاً، ومنذ ذلك الحين شاهدنا حكومات جديدة في مصر وليبيا وتغييراً يحدث وحكومة في تونس”.
تصريحات أوباما جاءت رغم تمهيد مقربين من الحكومة الأردنية قبل وصول الملك إلى واشنطن بالقول إن الأردن لا يريد الخوض في قضايا مثل الحصار الاقتصادي على سوريا ولا يرى لنفسه دوراً أمنياً ويريد أن “ينأى بنفسه لشعوره بأنه سيتضرر من ذلك” حسب العربية.
أوباما كان يشير كان يتحدث في تلك اللحظة عن تصريح للملك لهيئة الإذاعة البريطانية رداً على سؤال صحافي إنه كان سيتنحى لو كان هو الرئيس السوري بشار الأسد، وهي التصريحات التي عمل الإعلام الأردني على التأكيد على إنها لم تكن دعوة من الملك للرئيس السوري للتنحي، بل كانت ردا على سؤال افتراضي.