من الاعتصام
الاصلاح نيوز - اعتصم موظفو جامعة مؤتة ألاربعاء، أمام مبنى رئاسة الجامعة تعبيرا عن رفضهم لاستقالة رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي من رئاسة الجامعة وتأييده في مساعيه التي يبذلها منذ سنة، في تحسين أوضاع العاملين في الجامعة ومساواتهم بأقرانهم في الجامعات الأردنية من حيث الرواتب والعلاوات.
وعبر العاملون المعتصمون من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية عن رفضهم القاطع لاستقالة الرئيس التي جاءت تعبيراً حقيقياً عن إرادة العاملين في الجامعة الذين يصرون على إنصافهم وتحقيق مطالبهم.
كما هدد نواب الرئيس وعدد من عمداء الكليات الجامعية بتقديم استقالاتهم تضامنا مع رئيس الجامعة وتأييدا له في سعيه الدائم نحو تطوير الجامعة اكاديميا وتعليميا وايجاد المصادر المالية اللازمة لاستمرارية التعليم فيها .
رئيس جامعة مؤتة، قال ان استقالته مرهونة بتقديم الدعم المادي للجامعة مشيرا الى ان الجامعة تعاني من عجز مالي كبير لا يمكنها تحسين مستوى الخدمات التعليمية والرواتب في ظل الوضع المالي الحالي .
ودعا الحنيطي الحكومة الى ضرورة تقديم الدعم المالي للجامعة كونها جامعة تقع في منطقة نائية بهدف جذب الخبرات التعليمية والطلبة الوافدين من جميع انحاء العالم محذرا من استمرار الوضع المالي المتردي للجامعة الذي يجعل منها جامعة طاردة للكفاءات العلمية والطلبة .
نواب الرئيس الدكتور قبلان المجالي والدكتور احمد بطاح ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المحاسنه اكدوا تضامنهم مع رئيس الجامعة ومع مطالب العاملين فيها مشيرين الى ان عددا من العمداء في كليات الجامعة ابدوا تضامنهم مع رئيس الجامعة مطالبين الحكومة بالتدخل من اجل انقاذ جامعة مؤتة من الوضع المالي المتردي وضرورة تعديل سلم الرواتب لجميع العاملين فيها .
المعتصمون من موظفي الجامعة عبروا عن رفضهم القاطع لاستقالة رئيس الجامعة وضرورة السير بإقرار قانون الجامعات الأردنية الرسمية وتوحيد الأنظمة الصادرة بموجبه بما يحقق العدالة بين جميع العاملين في الجامعات الأردنية من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية .
كما طالبوا بضرورة إقرار النظام الموحد لسلم الرواتب والعلاوات في الجامعات الأردنية بما يحقق عدالة حقيقية بين العاملين في جامعات الوطن.
واستنكر المعتصمون تباطؤ الحكومة ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم عملية الإصلاح في الجامعات, وعدم أخذها مطالب العاملين في الجامعات الأردنية في إقليم الجنوب مأخذ الجد, والتعاطي معها بما تستحقه من أهمية.
وهددوا بتصعيد الإجراءات التي سيتخذها أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة بالتنسيق مع العاملين في جامعة الطفيلة التقنية, وجامعة الحسين بن طلال, وجامعة آل البيت بما يحقق مطالبهم.
،