الإصلاح نيوز- تقول الروابة ألمنقولة عن المطلعين بأن ولي العهد الأردني الأسبق الأمير حمزة بن الحسين تعرف على عروسه الجديدة في الحدث الذي شغل الرأي العام الأردني طوال الأسبوع الماضي أثناء العمل المشترك بين العريسين في جولة طيران مغامرة فوق جبال رم جنوبي البلاد.
وحسب القصة التي تداولتها الصالونات السياسية فالعروس الهاشمية الجديدة التي ولدت وتقيم في كندا أصلا وليس في الأردن.
ويبدو أن قصة الحب بين الأميرين لا تتجاوز في سقفها الزمني ثلاثة أشهر فقط حيث لم يسبق للعريسين أن تعارفا إطلاقا إلا بعدما حضرت الكابتن طيار بسمه العتوم في إطار جولة طيران إستكشافية لبلدها الأصلي.
عندها يبدو أن الأميرة الشابة التي لا يزيد عمرها عن 25 عاما حضرت للأردن في إطار ترتيب مؤسسة دولية لطيران المخاطرات والمغامرات لتقديم عرض خاص جدا شاركها فيه الأمير الشاب الذي يعتبر صاحب شعبية طاغية في الأردن بسبب ملامح الشبه الكبيرة بالوجه والطول والصوت بينه وبين والده الراحل الملك حسين بن طلال.
ويشير فديو يتيم بثته الكثير من مواقع الأردنيين للأميرة الجديدة وهي تركب طائرات صغيرة وغريبة من ذوات الشراع او المحركات الصغيرة فوقف جبال وادي رم وصحراء العقبة حيث يعرف الأردنيون اليوم بأن أميرتهم الجديدة هي الفتاة العربية الوحيدة التي حصلت على رخصة دولية في طيران المخاطرات.
ويمكن القول أن الأميرة الشابة بسمه العتوم هي فتاة أردنية شابة وعصرية جدا بسبب إقامتها خارج البلاد وهي تنتمي فعلا للعامة ولطبقة ميسورة من عائلة بني أحمد التي تعود في جذورها لعشيرة العتوم وهي من العشائر الرئيسية شمال الأردن وتحديدا في مدينة جرش الأثرية.
وتميز حفل خطوبة الأمير حمزة بالبساطة المتناهية وكانت المفاجأة الأبرز ان الرأي العام الأردني بسبب المناسبة تمكن من رؤية والدة العريس الملكة نور الحسين برفقة العريسين في صور علنية للمناسبة بعدما غابت عن البلاد والمناسبات العامة طوال العقد الماضي.
وإلتزم حفل الخطوبة تماما بالتقاليد الإجتماعية فقد أقيم في منزل جد العروس في إحدى ضواحي عمان وهو عبارة عن فيلا صغيرة رتبت لإستضافة الجاهة الإجتماعية المعتادة التي قادها الملك عبدلله الثاني شخصيا وعقد القران كتابيا إمام الحضرة الهاشمية الشيخ أحمد هليل فيما كان الشاهد الأول على العقد هو الملك شخصيا ,فيما كانت زوجته الملكة رانيا العبدلله أول من زف الخبر للأردنيين عبر صفحتها على التوتير متمنية للعريسين حياة سعيدة.
وإرتدت العروس لباسا بسيطا للغاية للمناسبة فيما إرتدى الأمير العريس بزته العسكرية وأقامت العائلة المالكة مأدبة غداء تكريما لضيوف الحفل دعي إأله نخبة من جنرالات المؤسستين المدنية والعسكرية وأركان السلطات الثلاث وتناول العريس وشقيقه الملك الطعام برفقة الضيوف حيث أصر الأمير العريس على تقديم الشراب فوق الأرز في طبق المنسف التقليدي معترضا على محاولة أحد الضيوف تقديم هذه الخدمة له وللملك وقال الأمير لضيوفه: أنتم ضيوفنا ونحن نخدمكم في رواية سمعتها القدس العربي من سياسي حصل معه الموقف.
ويعتبر مراقبون ان هذه الخطوبة تشكل أول مصاهرة ملكية هاشمية مع إبنة عشائر أردنية منذ نحو 40 عاما، الأمر الذي ينطوي على رسالة سياسية وإجتماعية ظهرت فورا ملامحها بعشرات الالاف من الرسائل على الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي.