وصف معلمون تصريحات أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية صطام عواد التي اكد فيها على أن سير إجراءات امتحان الثانوية العامة المتعلقة بسير الامتحان والمراقبة تسير وفق الخطة المعدة بالمحاولة اليائسة لطمأنة الرأي العام.
وفيما قال عواد مساء الاثنين إن المعلمين الذين امتنعوا عن تصحيح أوراق امتحان التوجيهي بدأوا بالعودة لمراكز عملهم، اكد الناطق باسم لجنة عمان الحرة علاء أبو طربوش على أن الإضراب عن التصحيح ما يزال ساريا، ويلاقي نجاحا كبيرا والتزاما من قبل المعلمين.
تصريحات عواد تأتى قبل ساعات من الاعتصام الذي دعت له لجان المعلمين أمام رئاسة الوزراء والمقرر عند الساعة الواحدة من ظهر الثلاثاء، احتجاجا على عدم إقرار علاوة التعليم في مشروع الهيكلة بنسبة 100 بالمائة.
ومع دخول الإضراب عن التصحيح يومه السابع أكدت لجان المعلمين على التزامها الكامل بالأضراب، حيث أصرت اللجنة الوطنية لإحياء النقابة على موقفها من الإضراب ولوحت بإضراب شامل مع بداية الفصل الدراسي الثاني، إضافة لدعمها للاعتصام المقرر أمام الرئاسة.
الموقف ذاته عبرت عنه لجنة معملي الأردن، حيث اكد رئيسها عبد الغفور القرعان، على ان كل الترتيبات أتخذت لإنجاح الاعتصام أمام الرئاسة، والذي وصفه بالرد على محاولات الوزارة شق صفوف المعلمين من خلال بث الشائعات حول عملية التصحيح.
الاعتصام يأتي متزامنا مع المؤتمر الصحفي الذي يعقده وزير تطوير القطاع العام ورئيس دوان الخدمة المدنية مع اللجنة الإدارية في مجلس النواب.