أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

موساديون بين الإسلاميين

تنظيم «جند الله» يضم عدداً كبيراً من الشباب الباكستانيين والعرب من المؤمنين الذين عاهدوا المرشد الاعلى ان يبيعوا أرواحهم ليُقيموا حُـكم الدين على هذه



17-01-2012 02:01 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
تنظيم «جند الله» يضم عدداً كبيراً من الشباب الباكستانيين والعرب من المؤمنين الذين عاهدوا المرشد الاعلى ان يبيعوا أرواحهم ليُقيموا حُـكم الدين على هذه الارض, وأن يكونوا مجندين لرفعة شريعة الإسلام وإقامة الدولة الإسلامية, وهم يكررون في قـُنوتهم «الموت في سبيل الله اغلى أمانينا».

وقد قام هذا التنظيم الاسبوع الماضي باغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى روشَـن في طهران.

وقد كشفت المصادر المطلعة الباكستانية والامريكية والإسرائيلية قبل أيام أن الموساد يتحكم، تمويلاً وتدريباً وتوجيهاً، في جميع مفاصل اتخاذ القرار على مستوى المرشد الاعلى في ذلك التنظيم. وما كانت عملية إغتيال العالم النووي إلا انصياعاً مباشراً لأوامر صدرت من تل أبيب للقيادة الأعلى في التنظيم.

وأذكر في هذا السياق ما نشرته قناة المنار والصحافة اللبنانية عن قيام حزب الله بتاريخ 23/11/2011 باعتقال أربعة من نشطائه بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وإختفاء المتهم الخامس الذي عمل في موقع قيادي في غرفة العمليات العسكرية التابعة للحزب, وسبق أن أدلى بشهادته أمام لجنة التحقيق الدولية في قضية تصفية رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005، وهناك دلائل قوية تشير الى علاقة المتهم الخامس بحادث إغتيال وتفجير عماد مغنية في كفر سوسة-دمشق في 12/2/2008.

ويحق للجميع أن يتساءل الآن كيف تمكن الموساد من إختراق التنظيمات الإسلامية وعلى هذا المستوي من مفاصل صناعة القرار ومكاتب إصدار الفتاوى التي تـُبيح وتـُحلل وتصدر صكوك الغفران أو التكفير او التخوين.

كما يحق للجميع ان يتساءل ثانية، من الذي أفتى وأصدر الأوامر لتنفيذ الهجوم على نيويورك في 11/9/2001 ولتدمير برجي التجارة العالمية وقتل ثلاثة ألاف من المدنيين؟

لقد كانت إسرائيل المستفيد الأوحد من « غزوة نيويورك» حيث دفعت الضريبةَ نتيجة ذلك جميعُ المنابر الإعلامية الفلسطينية وجميع مراكز الدراسات الإسلامية وكل مواطن عربي يقيم في الولايات المتحدة أو يزورها حيث أصبحت « وصمة الإرهاب « جزءاً من الصورة النمطية السلبية التي تلتصق بكل ما هو عربيٌ ومسلمٌ، زائراً او مقيماً.

ومن الحقائق المسَلَّمات أن إحتلال العراق وأفغانستان جزءٌ من نتائج وتداعيات «غزوة نيويورك».

في 9/4/2003 دخلت القوات الامريكية الى بغداد, واعقب ذلك هجرة مليوني عراقي في أشتات الارض, وتحطم خامس جيش عربي شكّل تهديداً لإسرائيل, واستشهاد ما يزيد عن 146 جندياً مدرباً وكفؤاً. وما كان ذلك ليكون لولا «غزوة نيويورك».

واتساءل أين يعيش ذلك «الحاخام الأكبر» الذي تمتد قدراته الاخطبوطية الى كل عاصمة وتنظيم سواءً من جند الله في باكستان, الى برجي التجارة العالمية, الى حزب الله في بيروت، والى ذبح أبرياء بغداد والى تفجير فنادق عمان في 9 تشرين أول 2005.

فكما هو متحكمٌ في جند الله الباكستاني واغتيالاته, يوجد حاخام أكبر رابع وخامس وسادس يتحكمون في مفاصل القرار والفتوى في تنظيمات أخرى, تدعي الإسلام وتمارس الإجرام.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:31 AM