قالت الفنانة السورية، نسرين طافش، إنها سعيدة بالوقوف أمام كاميرا المخرجة رشا شربتجي، مشيرةً إلى أنّ الرغبة في التعاون بينهما بدأت منذ مسلسل "أشواك ناعمة" وصولاً إلى "زمن العار".
وتجسد الفنانة طافش في العمل الاجتماعي شخصية "سارة" التي تعمل مذيعةً في إحدى المحطات الإذاعية وتقدّم برنامجاً يتمتع بجماهيرية كبيرة، كما تعمل في الوقت عينه محرّرة في مجلة نسائية، ومن خلال عملها، تروي قصص "بنات العيلة".وأشارت الفنانة السورية إلى أنها قريبة من عالم الصحافة في حياتها الطبيعية كونها مؤسسة للمجلة الفنية الاجتماعية التي تحمل اسمها "نسرينا"، مضيفةً أنها تعرفت إلى المهنة من خلال تعاملها مع الصحافيين، وأنها تعرف الكثير منهم، وبعد إصدارها للمجلة أصبحت أكثر إطلاعاً على تفاصيل العمل الصحافي وتحضيرهم للمواد واجتهادهم في تتبع الأخبار من خلال مخزون ثقافي، مشيرةً في الوقت نفسه إلى قرب الصحافة من عالم الفن ولهم الروح ذاته، معتبرةً أن دور الصحافية والمذيعة ليس بجديد عليها.
وفي سياق آخر، أعربت الفنانة طافش عن سعادتها بالانطباع العام الذي رشحها لأن تكون نجمة الموسم الرمضاني الماضي، خصوصًا مع غياب المهرجانات هذا العام، موجّهةً الشكر لكل الصحافيين والنقاد العرب الذين كتبوا عن دورها في مسلسل "جلسات نسائية"، وأنها كانت تهتم فعلاً بكل ما يكتب كون آرائهم تعنيها، خصوصًا وأن أغلب النقاد عبروا عن رأيهم بمحبة سواء كانت سلبية أو ايجابية، مشيرةً إلى أن نجاح دور "هالة" جاء من خلال دعاء والديها واجتهاد منها وفرصة رائعة من المخرج المثنى صبح، كما أن دورها في "جلسات نسائية" جاء بعد عام من الانقطاع، مؤكدةً أنها كانت في السنة السابقة في حالة الاستراحة دون راحة كونها كانت تجهز لمشروع المجلة، وكانت مهتمة لنجاحها فكان الخيار الأفضل بالنسبة لها هو التفرغ.وعن التغيرات في قواعد الإنتاج وفرص تكوين نماذج فنية جديدة في ظل الظروف التي يشهدها العالم العربي، قالت نسرين إنها لا تستطيع تقييم الوضع الحالي "كوننا نعيش في زمن تكون فيه الموازين اقرب إلى الجنون"، معتبرةً أن التغييرات السريعة تجعل من الصعب قولبة الأمور بالمنطق، وأنها لا تعرف إلى أي مدى سيتأثر الإنتاج العربي والسوري خصوصًا، ولكنها على يقين بأن الفن جزء من سلسلة متكاملة أساسه المجتمع، وأن تأثيرات المجتمع ستنعكس على الاقتصاد والثقافة والفن، معتبرةً أن الأهم هو أن يوظف الفن باتجاه ترشيد الجمهور والدفع برسائل الدعوة للمحبة والتسامح والأمل لأن رسالة الفن وجوهر الفن هو في إيجاد المساحة النقية داخل النفس البشرية والبحث عنها.وأكدت طافش أن الدراما السورية كانت قريبة من المجتمع السوري، وأن هناك الكثير من الأمثلة على أن الدراما عالجت التفاصيل وطرحت مشاكل الواقع كما هو من دون مساحيق ورتوش، معتبرةً أنه ليس من مهام الفن أن يكون نسخة عن الواقع فهو يستقي الصدق منه والصورة والحدث ويعيد طرحه بصورة فنية.وعبرت طافش عن تفاؤلها بمستقبل الدراما السورية، مشيرةً إلى أنها متفائلة دوماً حتى في أحلك الظروف وأكثرها سوءاً من حياتها الشخصية فهي تحافظ على بصيص الأمل، ولفتت إلى أن رسالة الفن ستؤدي دورها بشكل إيجابي في كل ما يصيب الوطن العربي من أزمات، وأنها مؤمنة بمقولة "لا يصح إلا الصحيح" خصوصًا على الصعيد الإنساني والفني معاً.واختتمت الفنانة طافش حديثها بأنها لا تمانع العمل في مصر أو الخليج وأنها ترغب في المضي إلى المغرب العربي، وأنها ترحّب بخوض التجارب الفنية في أي دولة عربية تقدمها بالشكل اللائق، منوهةً بأن أغلب العروض التي أتتها من الخارج لم تجد فيها ما يضيف لمسيرتها كفنانة سورية متألقة.
وتجسد الفنانة طافش في العمل الاجتماعي شخصية "سارة" التي تعمل مذيعةً في إحدى المحطات الإذاعية وتقدّم برنامجاً يتمتع بجماهيرية كبيرة، كما تعمل في الوقت عينه محرّرة في مجلة نسائية، ومن خلال عملها، تروي قصص "بنات العيلة".وأشارت الفنانة السورية إلى أنها قريبة من عالم الصحافة في حياتها الطبيعية كونها مؤسسة للمجلة الفنية الاجتماعية التي تحمل اسمها "نسرينا"، مضيفةً أنها تعرفت إلى المهنة من خلال تعاملها مع الصحافيين، وأنها تعرف الكثير منهم، وبعد إصدارها للمجلة أصبحت أكثر إطلاعاً على تفاصيل العمل الصحافي وتحضيرهم للمواد واجتهادهم في تتبع الأخبار من خلال مخزون ثقافي، مشيرةً في الوقت نفسه إلى قرب الصحافة من عالم الفن ولهم الروح ذاته، معتبرةً أن دور الصحافية والمذيعة ليس بجديد عليها.
وفي سياق آخر، أعربت الفنانة طافش عن سعادتها بالانطباع العام الذي رشحها لأن تكون نجمة الموسم الرمضاني الماضي، خصوصًا مع غياب المهرجانات هذا العام، موجّهةً الشكر لكل الصحافيين والنقاد العرب الذين كتبوا عن دورها في مسلسل "جلسات نسائية"، وأنها كانت تهتم فعلاً بكل ما يكتب كون آرائهم تعنيها، خصوصًا وأن أغلب النقاد عبروا عن رأيهم بمحبة سواء كانت سلبية أو ايجابية، مشيرةً إلى أن نجاح دور "هالة" جاء من خلال دعاء والديها واجتهاد منها وفرصة رائعة من المخرج المثنى صبح، كما أن دورها في "جلسات نسائية" جاء بعد عام من الانقطاع، مؤكدةً أنها كانت في السنة السابقة في حالة الاستراحة دون راحة كونها كانت تجهز لمشروع المجلة، وكانت مهتمة لنجاحها فكان الخيار الأفضل بالنسبة لها هو التفرغ.وعن التغيرات في قواعد الإنتاج وفرص تكوين نماذج فنية جديدة في ظل الظروف التي يشهدها العالم العربي، قالت نسرين إنها لا تستطيع تقييم الوضع الحالي "كوننا نعيش في زمن تكون فيه الموازين اقرب إلى الجنون"، معتبرةً أن التغييرات السريعة تجعل من الصعب قولبة الأمور بالمنطق، وأنها لا تعرف إلى أي مدى سيتأثر الإنتاج العربي والسوري خصوصًا، ولكنها على يقين بأن الفن جزء من سلسلة متكاملة أساسه المجتمع، وأن تأثيرات المجتمع ستنعكس على الاقتصاد والثقافة والفن، معتبرةً أن الأهم هو أن يوظف الفن باتجاه ترشيد الجمهور والدفع برسائل الدعوة للمحبة والتسامح والأمل لأن رسالة الفن وجوهر الفن هو في إيجاد المساحة النقية داخل النفس البشرية والبحث عنها.وأكدت طافش أن الدراما السورية كانت قريبة من المجتمع السوري، وأن هناك الكثير من الأمثلة على أن الدراما عالجت التفاصيل وطرحت مشاكل الواقع كما هو من دون مساحيق ورتوش، معتبرةً أنه ليس من مهام الفن أن يكون نسخة عن الواقع فهو يستقي الصدق منه والصورة والحدث ويعيد طرحه بصورة فنية.وعبرت طافش عن تفاؤلها بمستقبل الدراما السورية، مشيرةً إلى أنها متفائلة دوماً حتى في أحلك الظروف وأكثرها سوءاً من حياتها الشخصية فهي تحافظ على بصيص الأمل، ولفتت إلى أن رسالة الفن ستؤدي دورها بشكل إيجابي في كل ما يصيب الوطن العربي من أزمات، وأنها مؤمنة بمقولة "لا يصح إلا الصحيح" خصوصًا على الصعيد الإنساني والفني معاً.واختتمت الفنانة طافش حديثها بأنها لا تمانع العمل في مصر أو الخليج وأنها ترغب في المضي إلى المغرب العربي، وأنها ترحّب بخوض التجارب الفنية في أي دولة عربية تقدمها بالشكل اللائق، منوهةً بأن أغلب العروض التي أتتها من الخارج لم تجد فيها ما يضيف لمسيرتها كفنانة سورية متألقة.