اصدر الحراك الشبابي الأردني مساء اليوم الاحد بيانا اتهم فيه الاجهزة الأمنية بالتعدي على الكرامة الشخصية بحق عدي ابو عيسى، الذي اوقف يوم الاربعاء الماضي بعد ان اقدم على حرق صورة الملك في مادبا، وتم احتجازه بسجن الموقر.
واوضح الحراك في بيانه ان الاجهزة الامنية قامت بالتعدي على الموقوف ابو عيسى باتباع اساليب تعذيب جسدية، واستخدام اساليب مهينة.
ووجه الحراك نداء للمراكز الحقوقية الوطنية بالتوجه والكشف عن ملابسات ما يحل بعدي ابو عيسى من ضرب واهانة، كما ذكر البيان، مطالبا،بمحاكمة عدي ابو عيسى امام محكمة مدنية وفق القانون وتوفير النزاهة والعدالة خلال محاكمته.
وتاليا نص البيان:
ملاحظات حول اعتقال الشاب عدي ابوعيسى
تفاجأت مجموعة من أصدقاء وعائلة الشاب عدي ابوعيسى الموقوف في سجن الموقر على خلفية قيامه بحرق صورة الملك، على قيام الاجهزة الامنية بضربه وإهانته والتعدي على «كرامته الشخصية» وذلك بإتباع أساليب تعذيب جسديه ما زال أثرها على كافة أنحاء جسده ووجهه من كدمات وضرب بالعصي، عدا عن إستخدام اساليب مهينة نترفع عن ذكرها تنم عن همجية من قام بهذه الافعال في مديرية امن مادبا و في امن الدولة .. وهنا يتساءل الحراك الشبابي كيف يمكن ان يكون هناك كرامة لدولة وحكومة وشعبها تنتهك كرامته ويعذب بأساليب وحشية أكل عليها الدهر وشرب، ونحن الذين وقعنا في العام ???? على اتفاقية مناهضة التعذيب العالمية.
يوجه الحراك الشبابي الاردني الرسائل التالية بناءً على دراستنا للموضوع واطلاعنا على حيثياته وتفاصيله:
* نوجه رسالة الى المراكز الحقوقية الوطنية التي تعنى بحقوق الانسان واتباع المواثيق الدولية مع السجناء بالتوجه والكشف عن ملابسات ضرب واهانة الشاب عدي ابوعيسى اثناء التحقيق معه في المقرات الامنية.
* نوجه رسالة الى البعض ممن يكيلون بمكيالين فيألبون الرأي العام ويثيرون ضجيجاً، ويعذبون الشاب عدي ابو عيسى بطريقة وحشية، بالرغم من انه في 18 من عمره.
اننا نطالب بمحاكمة عدي ابو عيسى امام محكمة مدنية وفق القانون وتوفير النزاهة والعدالة بمحاكمته ونرفض بشدة المحاكمات العسكرية للمدنيين والتي تعتبر تجاوزا على الترقيعات الدستورية التي من الواضح بانها لن تؤسس لحياة مدنية ديمقراطية.
عاش الاردن وشعبه حراً ابياً
الحراك الشبابي الاردني