افتتحت في الجامعة الأردنية صباح السبت أعمال مؤتمر “التحول السكاني في الشرق الأوسط”.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم في الجامعة بالتعاون مع المعهد الفرنسي للشرق الأدنى والمعهد البريطاني للأبحاث في بلاد الشام وجامعة بيرن السويسرية إلى تعزيز الحوار بين العلوم والانثربولوجيا وعلم الاجتماع من جهة والطبيعة الوراثية ، والوراثة السكانية والتحليل الإحصائي من جهة ثانية.
ويسعى المؤتمر الذي افتتحه نائب رئيس الجامعة الدكتور رضا الخوالدة مندوبا عن رئيس الجامعة لفهم عواقب التحول السكاني في المنطقة من خلال تطوير أدوات تحليلية .
وأشار عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور وليد غرايبة إلى أن المؤتمر يجمع خبراء وباحثين من الدول العربية ،والأوروبية ومن مختلف تخصصات الدراسات السكانية لبحث ظاهرة التحول السكاني خصوصا التركيب العمري وزيادة عدد السكان في المنطقة .
وأضاف أن زيادة عدد السكان ينتج عنها تضخم شريحة الشباب واختلالات في الأنماط السكانية ما يحدث تغيرات واختلالات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
وتحدث في جلسة افتتاح المؤتمر الملحق الثقافي الفرنسي و ممثلة المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في عمان ومدير المركز البريطاني لأبحاث بلاد الشام حول مواضيع المؤتمر و تطلعاته وضرورة زيادة التعاون بين مراكز الأبحاث المتخصصة في الدول العربية والأوروبية .
وأثنى المؤتمرون على دور الجامعة الأردنية في تنظيم المؤتمر الذي يبحث جوانب مهمة في التركيب السكاني في الشرق الأوسط الذي له علاقة بجهود التنمية في المنطقة.