رغم تأكيد تامر حسني على عدم إقامة أي احتفالات أو عروض خاصة بفيلمه الجديد "عمر وسلمى 3"، إلا أن الفيلم شهد احتفالين في ليلة واحدة بمناسبة عرضه جماهيريا.
والمثير للدهشة أن تامر حسني تغيّب عن الاحتفالية الأولى التي أقيمت بحضور بطلة الفيلم مي عز الدين، ومنتج الفيلم محمد السبكي، والمنتجة إسعاد يونس.
وفور انتهاء العرض، طارت مي لحضور العرض الثاني الذي أقامه تامر في سرية تامة بعيدا عن وسائل الإعلام في أحد فنادق القاهرة، ودعا اليه فريق عمل الفيلم وعددا من أصدقائه، وهو الأمر الذي برره البعض بأنّ تامر حسني ما زال يخشى مواجهة الإعلام منذ الثورة المصرية. وأثار غياب الفنان تامر حسني عن الاحتفال الأول جدلا كبيرا، فيما لفتت مي عز الدين الأنظار إليها بارتدائها عدسات لاصقة وصبغت شعرها باللون الأسود. وشهدت الاحتفالية الثانية حضور عدد كبير من أصدقاء تامر منهم أحمد زاهر، وابنتاه ليلى وملك، والمخرج محمد سامي، بالإضافة إلى عدد من فريق العمل الذي شاركه بطولة مسلسل "آدم" كماجد المصري، وحجاج عبد العظيم والمنتج محمود شميس. وفي تصريحات أكدت الفنانة مي عز الدين أنه من المحتمل أن يتم تقديم جزء رابع من فيلمها (عمر وسلمى) ، موضحة أن المنتج يفكر في ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه كل من الجزأين الأول والثاني وبررت مي ذلك كون حياة الأزواج مليئة بالأحداث التي لا تنتهي. وقد أثار غياب تامر جدلا كبيرا بين الحضور وبرر البعض ذلك كونه يخشى مواجهة الصحفيين بعد موقفه العدائي من الثورة، وهو ما نفته مي تماما، واكتفت بالقول إن "تامر يشعر بالإرهاق الشديد ولم يستطع المجيء إلى مصر الجديدة (شرق القاهرة) كونه يسكن في منطقة حدائق الأهرام (غرب القاهرة)".
تامر مطرب ومي راقصة
وظهرت مي في الاحتفال بلوك جديد، حيث صبغت شعرها باللون الأسود وهو نفس الشكل الذي قدمت به فيلمها، فيما استعانت بعدسات لاصقة عسلية اللون في أثناء حضورها. ولعبت اللبنانية لاميتا فرنجية في أحداث الفيلم شخصية فتاة يلجأ إليها عمر حتى يثير غضب زوجته سلمى، وقد أثارت لاميتا الانتقادات لظهورها بشورت قصير للغاية وتأديتها إحدى الرقصات وهي ترتدي ملابس مثيرة. وتدور قصة الفيلم حول زوجين هما "عمر وسلمى" تحدث العديد من المشاكل بينهما نتيجة استهتار الزوج ومع ملل الزوجة من تصرفاته تلجأ للخلع وبعد الانفصال يشعران بالاحتياج للآخر، فيعملان على محاولة لفت نظر. وتلجأ مي لأحد الشباب ليمثل أنه خطيبها فيما لجأ تامر إلى لاميتا فرنجية فثارت غيرتهما، وتتوالى الأحداث إلى أن يتم الوئام فتتغير حياة الزوج للاستقرار بعد عمله مع والده في مجال البيزنس، بعدما كان يريد أن يكون مطربا شعبيا، حيث قام في أثناء الأحداث بتصوير كليب قدم فيه أغنية شعبية بعنوان (بيسي بيسي ابعد عن قميصي). وحينما اعترف لزوجته برغبته في أن يكون مطربا شعبيا قالت له: "أنا كمان هشتغل رقاصة".. فنام بطل العمل وحلم أن زوجته بالفعل أصبحت راقصة؛ حيث ارتدت مي في هذا المشهد بدلة رقص.